تكتل جديد في الأمم المتحدة يعرقل محاولات الغرب لكبح سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تتحدث تقارير جديدة عن أن تكتلاً جديداً تشكل في الأمم المتحدة يعرق محاولات التضييق على النظام السوري.
نشرت صحيفة الـ "فورين بوليسي" مقالاً حول الانقسام الذي يسود مجلس الأمن الدولي حول النظر في بيان إدانة سوريا للقمع العنيف الذي يتعرض له السوريين.
واشارت الصحيفة إلى أن الهند أدلت بتعليق غير متوقع أثناء اجتماع مجلس الامن الدولي الأسبوع الماضي للنظر في بيان ادانة سوريا، حيث قال مندوب الهند الدائم لدى الأمم المتحدة هارديب سينغ بوري إن الحكومة السورية كانت أيضا ضحية، مستنداً إلى أنباء عن وفاة أفراد من قوى الأمن السورية.
وكانت الهند والبرازيل وجنوب افريقيا ساعدت على مماطلة وعرقلة جهود الدفع التي تمارسها الحكومات الأوروبية في المجلس من أجل استخدام القوة الكاملة للضغط على الرئيس السوري بشار الاسد لوضع حد لحملة القمع التي راح ضحيتها نحو 2000 سوري.
واعتبرت الصحيفة أن تردد هذه الدول في مواجهة سوريا يبرز في الوقت الذي تدعو فيه تركيا والاردن والمملكة العربية السعودية إلى اتخاذ موقف أكثر تشددا على دمشق، مشيرة إلى أن وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو زار دمشق يوم الثلاثاء لتسليم رسالة قاسية للرئيس السوري لوقف أعمال القتل على الفور. وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان إن "صبر تركيا يكاد ينفذ".
تردد دول الـ "ايبسا" في إدانة سوريا بدأ ينحسر تدريجياً، ففي 3 آب / أغسطس وافقت البرازيل والهند وجنوب افريقيا على بيان - أقل حدة - يدين سلوك سوريا، ولكن فقط بعد أن أمرت حكومة الأسد دخول الدبابات إلى مدينة حماة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 مدني.
واشارت الـ "فورين بوليسي" إلى أن حكومات الـ "ايبسا" أرسلت ثلاثة مبعوثين على مستوى عالٍ في مهمة مشتركة لدمشق، حيث عقد الوفد اجتماعات مع الرئيس الأسد وأصدروا بيانا يشير الى تعهد سوريا تنفيذ اصلاحات سياسية ودعا القوات الحكومية والمتظاهرين إلى ضبط النفس، كما حث القيادة السورية على الامتثال لبيان الاسبوع الماضي الصادر عن مجلس الامن.
اضافت الصحيفة: "صحيح أن القوات السورية قد تكون في مواجهة مجموعات مقاومة مسلحة، لكن الظروف المحيطة بوفاتهم ما زالت غير واضحة وفقا لمسؤولي الامم المتحدة. وفي حين أن الكثير من أفراد قوى الأمن السوري لقوا حتفهم في اشتباكات مع بعض عناصر المعارضة المسلحة ، إلا ان معظم عمليات القتل تم تنفيذها من الداخل عبر عناصر آخرين عندما حاول بعضهم الفرار من البلاد."
واضافت الصحيفة أن الأمم المتحدة تعتبر ان الغالبية العظمى من أعمال القتل قد نُفذت من قبل القوات الحكومية ضد المدنيين العزّل.
وتعبّر منظمات حقوق الإنسان عن خيبة أمل عميقة لأن دول "ايبسا" الثلاث لم تكن أكثر حزما في الدفاع عن حقوق الإنسان في مجلس الأمن.
ونقلت الصحيفة عن هذه المنظمات وغيرها من الجهات المنتقدة لسوريا قولهم ان الهند والبرازيل وجنوب افريقيا ستكون موضع اختبار مرة أخرى يوم الأربعاء القادم، عندما ستتوصل الأمم المتحدة إلى تقرير يتوقع أن يشير إلى أن سوريا تجاهلت مطالب مجلس الامن لوقف قمعها للمتظاهرين، ويسمح بوصول عمال الإغاثة الإنسانية والتعاون مع تحقيق الامم المتحدة في جرائم مزعومة ارتكبت خلال الأحداث السورية.
وختمت الـ "فورين بوليسي" بالقول أنه من المتوقع أن تتقدم بريطانيا وفرنسا بمشروع قرار حازم يطالب سوريا بالإمتثال لمطالب المجلس.
التعليقات
الراقصون على دماءكم
مصطفى العراقي -لتسجل ذاكرة الشعب السوري من هم الراقصون على دماءهم, في الداخل والخارج ومن العرب. مواقف التشفي والفرح في مقاتلكم ستجدونها لدى شيعة ايران وحزبولا وبعض النازيين من تحالف الاقليات كميشيل عون. موقف ايران لا يمكن تبريره باي حال وقد كشف الوجه القبيح لحاخامات قم, اما موقف شيعة العراق فهو منقسم فغالبهم يدين القتل الذي يمارسه بعث الاسد وقلة من اتباع ايران يدعمون الاسد من منطلق الكره للمنتفضين (السنة).وبالنسبة لهذه الدول فيجب على دول العرب النائمة وتركيا تهديدها اقتصاديا لرفع الدعم عن مجرمي النظام
جائزة نوبل
د. بسام -بمكن أن تخصص في المستقبل جائزة نوبل لأكبر عملية إحتيال في التاريخ لقمع الثورات، كذبة أخترعها النظام السوري وإستعملها لقتل العزل يرددها كل يوم حتى أنه صدقها. يعني أن هذه القصة قد تخطت أبعد ما يمكن للشيطان أن يفعله أو أن يخترعه. واليوم نرى من يردد هذا الكذبة في العالم، وسيستعملها حكام آخرون. لا بد وأن علي مملوك سيعتبر من عباقرة العصر!
وراء الستار
سعيد الحضرمي -من يقف وراء هذا التكتل هي ايران بسب العلاقات الاقتصادية حيث تعتبر ايران من اكبر مصدري البترول لهذه الدول
زيارة مصالح
سامر الرامي -هل حقآ يمكن ان نقتنع ان شخصآ يغير الدستور خلال نصف ساعة ويتولى رئاسة الجمهورية ان يقبل بممارسة الديمقراطية وإلا كيف استمر سريان المادة الثامنة من الدستور المؤقت التي تجيز كل شي الى الاجهزة الامنية.اما هذة الدول التي ارسلت مبعوثيها الى سوريا من اجل مناقشة الوضع القائم فاني ارى وبشكل قاطع لايهمها الدماء الطاهرة التي تراق لهذا الشعب انما مصالحها.خلاصة القول ليستمر الشعب في نضالاته من اجل نيل الحرية لانه ليس هناك طريق اخر غير هذا.والنصر الى كل اشعوب الثائرة