أخبار

الإتحاد الأوروبي لا يؤكد وساطته بين طرفي النزاع في كردفان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: أظهر مسؤولو الإتحاد الأوروبي حذراً تجاه إمكانية قيامهم بوساطة بين طرفي النزاع في جنوب كردفان، أي حكومة الخرطوم والحركة الشعبية لتحرير السودان.

وحول هذا الموقف، أكد مايكل مان، المتحدث باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، أن الإتحاد الأوروبي يعمل عبر بعثته في السودان على حث الطرفين على ضبط النفس والتوقف عن العنف.

ونفى مان، في تصريحات اليوم، أن يكون الإتحاد الأوروبي معنياً بدور مباشر في حل الصراع في جنوب كردفان، وقال "هناك عمل عبر بعثتنا وعمل مواز في إطار الأمم المتحدة، ولكن الإتحاد الأوروبي ما زال يؤكد على إستعداده لمساعدة الخرطوم وجوبا على حل الصراع والعيش في إطار سلمي".

وحرص المتحدث باسم آشتون على القول إن الإتحاد الأوروبي لا يمتلك خطة محددة لمساعدة الطرفين، وقال "نحن جاهزون للمساعدة إذا إستطعنا ذلك".

وشدد على موقف الإتحاد الأوروبي "الثابت" لجهة ضرورة و قف العنف الدائر حالياً في جنوب كردفان، مشيراً إلى أن الإتحاد عبر مراراً عن رغبته رؤية جمهوريتي السودان، وجنوب السودان تعيشان بشكل سلمي وعلاقات حسن جوار.

وكانت آشتون، قد عبرت في بيان صدر أمس، عن قلق الإتحاد الأوروبي الشديد لإستمرار العنف في جنوب كردفان، للتقارير الواردة عن إتنهاكات خطيرة لحقوق الإنسان هناك. ودعت آشتون الطرفين المعنيين بالسماح لفرق تحقيق مستقلة بالدخول إلى المنطقة والتحقق مما يجري تحت إشراف مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

وحثت المسؤولة الأوروبية كل الأطراف على وقف أشكال العنف الممارس خارج نطاق القضاء، حيث قالت "نحن ندعو حكومة الخرطوم والحركة الشعبية إلى إستئناف الحوار بموجب إتفاق أديس أبابا الموقع في 28 حزيران/يونيو الماضي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف