وفد عربي سيدعم المبادرة الفلسطينية في الأمم المتحدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: اعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الخميس ان وفدا يضم وزراء خارجية عربا سيلتقي الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي ليطلب منها التصويت في الامم المتحدة لصالح الدولة الفلسطينية.
وسيلتقي الوفد الذي سيترأسه وزير خارجية قطر الدول الخمس الدائمة العضوية (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسيا والصين وروسيا) "نهاية الاسبوع المقبل" لاقناعهم بالتصويت لصالح الاعتراف بعضوية دولة فلسطينية في الامم المتحدة حسب ما قال عريقات.
وامام المأزق الذي وصلت اليه عملية السلام اطلقت السلطة الفلسطينية مبادرة للاعتراف بدولة فلسطينية خلال الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك في ايلول/سبتمبر. لكن الولايات المتحدة تعارض ذلك وتهدد باستخدام الفيتو مشددة على ضرورة اجراء مفاوضات مباشرة لانهاء النزاع في الشرق الاوسط والسماح بقيام دولة فلسطينية.
كما اقترحت باريس ولندن العودة الى المفاوضات بدلا من تقديم هذا الطلب في الامم المتحدة من دون الاشارة الى استخدام الفتيو. واكد عريقات عزم الجانب الفلسطيني على طلب التصويت لصالح الاعتراف بعضوية دولة فلسطينية في الامم المتحدة في ايلول/سبتمبر وخصوصا بعد اعلان اسرائيل صباح الخميس مواصلة الاستيطان مع بناء 1600 مسكن جديد في القدس الشرقية.
ودعا عريقات الولايات المتحدة الى اعادة النظر في معارضتها للمبادرة الفلسطينية في الامم المتحدة والرئيس الاميركي الى دعم هذه المبادرة لانها السبيل الوحيد للحفاظ على حل الدولتين.
كما قال عريقات لفرانس برس ان "الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ابلغ قبل عدة ايام الرئيس عباس ان فلسطين تستطيع تقديم الطلب في اي وقت تشاء من الان وحتى العشرين من شهر ايلول/سبتمبر وسنقبل الطلب فور استلامه ونبدا بالاجراءات لعرضه على مجلس الامن والجمعية العامة ولن نؤخر الطلب نهائيا".
وتابع ان الامين العام للامم المتحدة "اوضح للرئيس عباس اننا لن نستخدم عامل الوقت ضدكم في الدورة السادسة والستين للجمعية العامة". لكنه اشار الى ان اللجنة المركزية لحركة فتح ستجتمع الخميس برئاسة عباس لمناقشة توقيت التوجه الى مجلس الامن ومن ثم سيكون اجتماع الجمعة القادم للمجلس الاستشاري لحركة فتح. واضاف انه "بعدها سيكون اجتماع للقيادة الفلسطينية التي ستتخذ القرار بموعد التوجه الى مجلس الامن".