دبلوماسيون ليبيون حاولوا بيع أصول سفارتهم في لندن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: قال مصدر حكومي بريطاني اليوم إن دبلوماسيين ليبيين حاولوا بيع أصول سفارتهم في لندن بأقل الاسعار بما فيها السيارات قبل ان تطردهم الحكومة البريطانية. وقال مسؤول بريطاني رفيع المستوى ان دبلوماسيين في عدد من السفارات الليبية الاخرى طلب منهم بيع اصول السفارات باقل الاسعار لجمع أموال لنظام معمر القذافي الذي "يعاني ضائقة مالية".
وذكر المسؤول ان القذافي "اليائس" حاول تأمين الوقود لقواته المسلحة مشيرا الى ان الوضع يمكن ان يصل الى "نقطة اللاعودة" في وقت قريب. واعلنت بريطانيا الشهر الماضي انها تعترف بان المجلس الوطني الانتقالي هو الممثل الشرعي الوحيد في ليبيا وانها ستطرد الدبلوماسيين المتبقين.
وقال المسؤول البريطاني ان مبعوثي القذافي حاولوا بيع السيارات و "أي شيء يمكن نقله" في السفارة الواقعة في منطقة نايتسبريدج غرب لندن قبل أن يعيد المجلس الوطني الانتقالي فتحها امس الاول مشيرا الى انه من غير المعروف كم من الاصول باعوا وكمية الأموال وما اذا كانت قد ارسلت الى طرابلس.
واضاف ان الضغوط بدأت في جميع انحاء المنطقة على الدبلوماسيين الليبيين ولذا قاموا ببيع الاصول مع خفض اسعارها لارسالها الى نظام القذافي في ليبيا. واشار الى ان قوات الثوار الليبية "نجحت في قطع بعض الامدادات النفطية التي يتم تحويلها الى قوات القذافي في الجبهة".
ولفت الى اننا "ندرك ان هذا يجعل القذافي "يائسا" ويسعى باي شكل للحصول على الوقود لاستمرار عمل قواته المسلحة وقد يصل الى نقطة اللاعودة قريبا". واعترف المسؤول بأن التقدم في الحملة التي يقودها حلف شمال الاطلسي العسكرية ضد القذافي وبدأت في مارس لم تكن "سريعة كما كنا نرغب".
وقال ان مقتل القائد العسكري للمتمردين عبدالفتاح يونس في 28 يوليو الماضي كان "صدمة" ويمثل "تحديا كبيرا". يذكر ان المجلس الوطني الانتقالي اكمل تحقيقا داخليا لمعرفة أسباب مقتل يونس وستعلن نتائجه قريبا. وقال المسؤول البريطاني ان تحركات المجلس الوطني الانتقالي هذا الاسبوع لاقالة لجنتها التنفيذية "يمثل فرصة" مشيرا الى ان المجلس حقق كثيرا من النجاحات.