أخبار

مجلس السياسات... الجعفري يعتبره ضرورياً والمالكي ترضية لعلاوي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

في موقفين متباينين من المجلس الوطني للسياسات العليا داخل الائتلاف الوطني العراقي "الشيعي" اعتبره رئيس الائتلاف ابراهيم الجعفري ضرورياً بينما قال رئيس ائتلاف دولة القانون ضمن التحالف رئيس الوزراء نوري المالكي انه غير مقتنع به وجاء للترضية في إشارة إلى زعيم الكتلة العراقية أياد علاوي المرشح لرئاسته. بينما توعد الزعيم الشيعي مقتدى الصدر بمحاسبة الموافقين على بقاء مدربين اميركيين في العراق... في وقت قال نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ان الجدل الطائفي في البلاد هو من صنع بعض القادة.

تعليقا له اليوم على موافقة مجلس النواب العراقي المبدئية على المجلس الوطني للسياسات العليا قال رئيس الائتلاف الوطني العراقي "الشيعي" ابراهيم الجعفري إن مفردة هذا المجلس وإن لم تكن مدونة بالدستورغير أنها سابقة تطبيقية والسابقة التطبيقية تعتبر سابقة قانونية.

وشدد في تصريح مكتوب تلقته "إيلاف" على أنه "بمقدار ما يحل لنا هذا المجلس مشكلة بمقدار ما يستدعي منا تجنب مشاكل دستورية لأن مواد الدستور واضحة والمادة 47 تقول بفصل السلطات الثلاث القضائية والتنفيذية والتشريعية".

واشار الى ضرورة ممارسة المجلس دوره مثلما أسس له سابقا في الدورتين السابقتين للبرلمان وأن يشق طريقه كحالة تجمع وإطار شامل يجمع الرموز وبكل تأكيد جمع الرموز في إطار واحد فيه حالة رمزية متكاملة وفيه وجهات نظر تتكامل مع بعضها خصوصا مع وجود الكثير من القرارات والقوانين التي هي بحاجة إلى تأمين مساحة مشتركة من التفكير والتبني من قبل الرموز لكي تكون قوانينه قوية خصوصا ونحن الآن في مرحلة تأسيس الدولة".

وأكد أهمية المجلس الوطني للسياسات وإن لم ينص عليه الدستور "لأنه يستوعب كل الرموز ويقرب وجهات النظر ويجعل الفرقاء السياسيين يتحاورون عن قرب وليس من خلف الستار وهذا سينعكس على السلطات كلها. وقال انه وان لم يكن المجلس هو صاحب قرار لكنه يقدم تصورات ويقرب المسافة بين وجهات النظر و هذا شيء جيد".

لكنه على خلاف هذا الموقف فقد أكد رئيس الوزراء نوري المالكي عدم اقتناعه بمجلس السياسات في وقت تتجه فيه الدولة للترشيق معتبرا أن المجلس قضية إرضائية في اشارة الى علاوي المرشح لرئاسته مشيرا الى انه ليس للمجلس أي دور في الحلول التي تعترض العملية السياسية.

وقال المالكي في مقابلة مع فضائية "السومرية" الليلة الماضية إن "وجود مؤسسة مجلس السياسات لن تكون أكثر من استشارية بوضع يتجه إلى ترشيق الدولة، ولا اعتقد أن له ضرورة". وشدد على عدم اقتناعه بهذا المجلس "وخصوصا مع أجواء حل الترهل في مؤسسات الدولة". وقال "ما دمنا قد توافقنا على المجلس ولم يحدث قرار بين المتوافقين على إلغائه فسنمضي به ولكن بشرطه الدستوري" معتبرا أن "هذا المجلس هو قضية إرضائية وليس له أي دور في الحلول التي تعترض العملية السياسية".

وأشار المالكي الى انه "اذا كانت هناك جدية من المتبنين لهذا المجلس بعيدا عن أهداف أخرى فممكن أن يساهم ويقدم رؤى اقتصادية وسياسية تذهب إلى المؤسسات الدستورية لمناقشتها على ضوء واقعها الموجود". وقلل من اهمية المجلس قائلا إن "نفع هذا المجلس لن يكون بحجم المشكلة المثارة عليه".

ومنح البرلمان العراقي امس موافقة مبدئية على قانون تشكيل المجلس الوطني للسياسات شرط عدم تعارضه مع الدستور وذلك اثر قراءة اولى له بانتظار إجراء قراءتين اخريين له قبل التصديق عليه نهائيا وسط توقعات بنقاشات صعبة مقبلة بين الكتل السياسية حيث هدد ائتلاف المالكي على الفور باللجوء الى المحكمة الاتحادية ضد تشكيل المجلس.

وقد اثارت القراءة الاولى للقانون ردود أفعال مختلفة من قبل النواب بين مؤيد ومعارض للقانون.. فقد رأى النائب عدنان الجنابي من القائمة العراقية أن القانون جاء لضرورة وطنية بعد ما وصلت اليه العملية السياسية من ازمة بعد الانتخابات النيابية.. ومن جانبه لفت النائب خالد العطية من التحالف الوطني الشيعي الى ان العملية السياسية مكتملة وان جميع الكتل ممثلة في الحكومة ومبينا ان ليس هناك ضرورة لهذا القانون الذي تشوبه المخالفات الدستورية.

اما النائب محسن السعدون من التحالف الكردستاني فقد أقرّ بوجود مخالفات دستورية في بعض فقرات القانون الا انه يمكن معالجتها في القراءة الثانية. من جهته بين النائب ابراهيم الجعفري ان القانون يأتي ضمن المسموح الدستوري موضحا ان ثغرات القانون سوف تعالج في مجلس النواب.. فيما أيّد النائب سلمان الجميلي عن العراقية ما ذهب اليه الجعفري عادا القانون ولد لضرورة وطنية ولدورة واحدة. اما النائب بايزيد حسن من كتلة التغيير الكردية المعارضة فقد اكد ان القانون حرم الكتل الاخرى من المشاركة فيه واقتصرت المشاركة فيه على الكتل الاربع الكبيرة معتبرا ذلك إجحافا وتهميشا بحقهم.

وتنتظر المصادقة النهائية على القانون إجراء قراءتين اخريين داخل مجلس النواب لجميع بنوده ومناقشتها الواحدة تلو الاخرى وهو امر يتوقع ان يثير خلافات ونقاشات حادة خاصة في ما يتعلق بآليات اختيار رئيس المجلس وإمكانية تعارض بعض بنود القانون مع مواد في الدستور العراقي.

وفور منح البرلمان هذه الموافقة فقد بدأ بعض نواب دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي تصريحات تعارض تشريع هذا القانون. فقد هدد الائتلاف باللجوء إلى المحكمة الاتحادية في حال التصويت بشكل نهائي على مجلس السياسات وقال النائب حسين الاسدي خلال مؤتمر صحافي ان التصويت عليه يمثل نهاية الديمقراطية في البلاد. واشار الى ان رسم السياسات الإستراتيجية للدولة من اختصاص مجلس الوزراء ولا يحق لمجلس السياسات أن يقوم بهذا الدور الذي اعتبره دكتاتورية مبطنة.

وتشير بنود مشروع قانون المجلس الى ان مهماته تتوزع بين الدورين الرقابي والاستشاري للسلطة التنفيذية لكنه ابقى البند الخاص بآلية اختيار رئيسه خاليا بهدف الاتفاق عليها داخل البرلمان الامر الذي يتوقع ان يشهد اقرار هذه الالية خلافات بين الكتل. ويعارض ائتلاف المالكي القانون بقوة طلبا للقائمة العراقية بالتصويت على رئيس مجلس السياسات داخل البرلمان على اعتبار انه مخالف للدستور فيما تصّر العراقية على ضرورة ان يتم تصويت البرلمان عليه لإكسابه صفة شرعية.

وكان قادة الكتل السياسية اتفقوا برعاية رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في تشرين الثاني (نوفمبر) العام الماضي على "التزام الدستور وتحقيق التوافق والتوازن وإنهاء عمل هيئة المساءلة والعدالة وتفعيل المصالحة الوطنية وتشكيل حكومة شراكة وطنية وتشكيل مجلس السياسات الإستراتيجية تناط رئاسته بالقائمة العراقية وتحديداً اياد علاوي".

الصدر يهدد بمحاسبة الموافقين على بقاء مدربين أميركيين في العراق

وهدد زعيم التيار الصدري رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر بمحاسبة الموافقين على بقاء المدربين الاميركيين في العراق بعد نهاية الموعد المتفق عليه بين واشنطن وبغداد لمغادرة جميع القوات الاميركية البلاد في نهاية العام الحالي.

جاء ذلك في رد للصدر على سؤال لاحد انصاره قال فيه "أعلنت الكتلة الصدرية التحفظ على بقاء قوات الاحتلال للتدريب وانتم ترفضون رفضا قاطعا بقاء أي جندي أميركي... فما هو موقفكم من كلمة التحفظ.
وقال الصدر في رده: لا أظنهم تحفظوا بل هم رافضون دوما والمتحفظ سوف لن اسكت عنه.

ويأتي تحذير الصدر هذا بعد يومين من تهديدات للصدر اكد فيها ان كل من يبقى في العراق من القوات الاميركية بعد نهاية الموعد المحدد في الاتفاقية الموقعة بين البلدين اواخر عام 2008 سيعامل كمحتل غاشم يجب مقاومته عسكريا. واشار الى ان الحكومة التي توافق على بقاء مدربين اميركيين في العراق هي حكومة ضعيفة. واضاف انه اذا لم يكن بقاء المدربين بموافقة الحكومة فالعراق سيكون مقبرتهم او يتم ارسالهم الى بلدهم بالتوابيت.

واتفق قادة الكتل السياسية خلال اجتماع عقد مؤخرا في مقر إقامة الرئيس جلال طالباني في بغداد على تفويض الحكومة ببدء مباحثات مع الولايات المتحدة بخصوص إبقاء عدد من القوات الأميركية لتدريب القوات العراقية الى ما بعد موعد الانسحاب الكامل نهاية العام الحالي لكن التيار الصدري تحفظ على هذا الاتفاق رافضا أي نوع من المباحثات في إطار إبقاء أميركيين في البلاد بعد نهاية العام. واعلن طالباني عقب انتهاء قمته للقادة السياسيين التي استمرت اربع ساعات انه تم "التوصل الى اتفاق بالاجماع ما عدا تحفظ الاخوة الصدريين على موضوع التدريب الاميركي".

ولا يزال الجيش الاميركي ينشر حوالى 47 الفا من جنوده في العراق، علما انه يتوجب ان ينسحب هؤلاء بالكامل من البلاد نهاية العام الحالي وفقا لاتفاقية امنية موقعة بين بغداد وواشنطن. وقد ضغط المسؤولون الاميركيون على نظرائهم العراقيين لاشهر بهدف دفعهم نحو تحديد موقف من امكانية الطلب من القوات الاميركية إبقاء عدد من جنودها الى ما بعد نهاية العام الحالي.

وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2008 على انسحاب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول (ديسمبر) من العام الحالي. وكانت القوات الاميركية المقاتلة قد انسحبت بموجب الاتفاقية من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران (يونيو) عام 2009.

الهاشمي: الجدل الطائفي من صنع بعض القادة

وأكد نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي أن "ثقافة الشعب العراقي وطنية وليست طائفية والذي أجهض الفتنة وحافظ على النسيج الاجتماعي هو الشعب العراقي نفسه وبالتالي من غير المقبول أن نقحم الشعب في خلاف مذهبي مفتعل لان هذا الجدل من صنع بعض القادة الذين يدعون تمثيل هذا المكون أو ذاك".

وأضاف الهاشمي في تصريحات وزعها مكتبه وتسلمت "ايلاف" نسخة منها اليوم "قطعنا أشواطاً مهمة في الانتقال بالعراق من الحالة الطائفية إلى حالة التنافس السياسي الصحية ثم خطونا خطوات أخرى باتجاه التكامل وتوحيد الجهود لبناء العراق وإنقاذ الشعب من دوامة الصراع وسوء إدارة الملفات المختلفة التي تنعكس سلباً على الحياة العامة وبعد كل تلك الجهود يبرز من يدفع باتجاه العودة إلى المربع الأول من خلال ممارسات شاذة لا تفسير لها سوى النزعة الطائفية المقيتة...أؤكد أن ظلماً لا مبرر له وقع على شرائح معينة وصل حد قطع الأرزاق لمن هو في الداخل أو مهجر في الخارج وهناك من المسؤولين من لا يطيق التعايش مع الآخر لا لشيء الا لأنه آخر".

وحول المشاركة في إدارة الدولة قال الهاشمي ان "القلق كان وما زال من هيمنة حزب واحد على مقاليد الأمور في الدولة (في اشارة الى حزب الدعوة الذي يتزعمه المالكي) ويبدو أننا نتجه صوب ذلك من خلال ممارسات تكرس سلطة الحزب وتهمش دور بقية الكتل السياسية". وقال " لقد تحسبت جميع الكتل لمثل هذا التحول بإلزام الجميع باتفاقيات واضحة انبثقت من مبادرة رئيس الإقليم (مسعود بارزاني) لكن سرعان ما تنصل عنها ائتلاف دولة القانون (بزعامة المالكي) كما هو واضح في موقفه من الوزارات الأمنية والمجلس الوطني والتوازن والشراكة الوطنية وبقية الاتفاقيات المهمة الأخرى".

وفي ما يخص صلاحيات القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي اشار الهاشمي الى ان "الدستور أسس لدولة مؤسسات وقانون وبالتالي لا يمنح صلاحيات مطلقة لأي منصب في الوظيفة العامة وهذا فهم خاطئ يجب تداركه على عجل بتشريع صلاحيات القيادة العامة للقوات المسلحة التي أخذت دوراً يفوق كثيراً حجمها المعتاد على حساب الوزارات الأمنية الأخرى والا فنحن نتجه نحو الاستبداد".

واضاف "لسنا بحاجة لهذا المنصب في زمن السلم ويمكن الاكتفاء بالوزارات الأمنية ومجلس الأمن الوطني الذي يشارك فيه رئيس الوزراء ويرأسه رئيس الجمهورية كما هو الحال في مختلف الدول. القيادة العامة للقوات المسلحة مطلوبة في زمن الحرب فقط لتنسيق الجهد المدني مع الجهد العسكري والدفاعي". وتأتي هذه التصريحات في وقت قدمت اللجنة الثلاثية المكلفة بحسم المسائل العالقة بين الكتل السياسية اسماء مرشحي المناصب الامنية الى قادة الكتل السياسية الليلة الماضية لإبداء مواقفهم حيالها.

واتفقت القائمة العراقية على تقديم ثلاثة مرشحين لحقيبة الدفاع إلى المالكي وهم اللواء في الجيش الحالي علي مدحت العبيدي والعميد حميد داود العبيدي واللواء الركن المتقاعد لؤي ناجي الطبقجلي.. فيما أتفق التحالف الوطني على تقديم ثلاثة مرشحين لشغل منصب وزير الداخلية هم قائد عمليات الفرات الأوسط الفريق الركن عثمان الغانمي وقائد الشرطة الاتحادية اللواء الركن حسين العوادي ومرشح ثالث هو اللواء العسكري مظهر المولى.

ويتولى المالكي منذ منح حكومته الثقة في مجلس النواب اواخر العام الماضي إدارة وزارتي الدفاع والداخلية وكالة على الرغم من تعهده في جلسة منحه الثقة بتقديم أسماء الوزراء الأمنيين خلال أسبوعين لكن ذلك لم يحصل بسبب رفض كل طرف مرشحي الطرف الآخر.

واتفقت الكتل السياسية على أن تكون حقيبة وزارة الداخلية من حصة التحالف الوطني والدفاع من حصة القائمة العراقية إلا أن كل طرف يرفض مرشحي الطرف الآخر بذريعة عدم حيادية وكفاءة المرشحين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
متى نخلص من المالكي؟
عراقي يكره البعثيه -

لانعلم هل ان المالكي غبي او يتغابى؟ الم يقدم هذا العرض للقائمه العراقيه قبل تشكيل الحكومه ووافقت القائمه العراقيه على توليه منصب رئيس الوزراء برغم فوزها عليه ب 91 مقابل 89 حصل عليها المالكي؟ واليوم يتباكى هذا المالكي من المجلس الذي اقترحه هو؟ عجيب كيف يفكر هذا الدكتاتور الاكثر ظلما من البعث الاجرب.. لكني مستغرب جدا من خنوع اهل ثورة العشرين لهذا الظلم والانبطاح للمالكي وعدم الخروج في ثورة عارمه على غرار الثوره المصريه المباركه والتي اطاحت بفرعون مصر وقدمته للمحاكمه على سرير هزيل.. اين احفاد ثورة العشرين؟ اين احفاد ابناء المقابر الجماعيه؟ اين العراقيون الحقيقيون ليصبح مصير المالكي كما صدام جرذ الحفره الرئاسيه المجرم والذين سبقوه ؟؟؟؟؟ !!!!!!

مسيحيي العراق
غازي سلمان -

ماذا تنتظرون وانم اصلاء في العراق-لماذا لا تأخذون حكم ذاتي في سهل نينوى -انتم مليون ونصف -ويمكن ضم الازيدين والصابئه

جدل بيزنطي
كهرباء -

جدل جدل جدل او بالاحرى دجل دجل دجل والناس بلا ماء ولا كهرباء

جدل بيزنطي
كهرباء -

جدل جدل جدل او بالاحرى دجل دجل دجل والناس بلا ماء ولا كهرباء

الفساد
الفساد -

بني العراق الحديث، كما يحدثنا التاريخ، على يد أشخاص، ومهما أختلفنا مع سياسات بعضهم، اشتهروا بطهارة اليد والتفاني وإيثار المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، من امثال الملك فيصل الأول ونوري السعيد وجعفر العسكري وياسين الهاشمي وجعفر ابو التمن ومحمد رضا الشبيبي وغيرهم كثيرون، وغادروا الدنيا ولم يتركوا وراءهم سوى دارهم السكنية ودنانير معدودة في حساباتهم الخاصة. لا بل حتى من جاء من بعدهم نهجوا نفس المنهج، وخاصة عبد الكريم قاسم. لم يكن الفساد والرشوة أمران متعارف عليهما في تلك الفترات وكان من يوصم بهما تلاحقه هذه السبة حتى مماته إن لم يكن بعدها لتشمل أهله وأحفاده. وإن كان لابد من ذكر بعض الأمثلة فأن الملك فيصل الأول غادر الدنيا وهو لايملك شيئا، وأن نوري سعيد قتل بعد عقود من وجوده في المراكز الأولى من المسؤولية وفي حسابه الخاص قرابة أربعين دينارا المتبقي من رواتبه. وأن الملك فيصل الثاني واثناء زيارة لجمعية الهلال الأحمر الخيرية تبرع لهم بمئتين وخمسين دينارا وعندما عاد الى قصر الرحاب أخبره مسؤول الخزينة أن صلاحياته لا تسمح له بالتبرع بمثل هذا المبلغ وأن ما هو موجود في حسابه الخاص لا يكفي لتغطية ذلك، وعندها قال الملك ولكني وعدتهم وتم الأتفاق على أقراضه هذا المبلغ على أن يتم أستقطاعه من رواتبه على دفعات. أما حالة عبد الكريم قاسم فمعبرة بصورة أكبر، ومعروف لدى كل العراقيين أنه قتل وهو لا يملك حتى دارا خاصة به للسكن في حين أنه بنى لكل ضباط الجيش العراقي احياء سكنية عديدة، وقصص دفع عشرة دنانير من جيبه الخاص لمرافقيه لكي يجلبوا له ولضيوفه من المسؤولين اذا ما تأخرت أجتماعاتهم الكباب المشوي الرخيص يتذكرها كل من عايشه. ولم يكن هذا حال رؤوساء الدولة ورؤوساء وزاراتها فقط وانما أمتد ليشمل المسؤولين الكبار الآخرين، فعلى سبيل المثال لا الحصر أن جمال عمر نظمي الوزير والمحافظ والسفير في أكثر من مرة توفي وهو يسكن دارا مبنية على عرصة (مملوكة للدولة) تملكها أبناءه بعد سنين من وفاته بعد أن سددوا ثمنها من مالهم الخاص. ومن يقرأ مذكرات القاضي محمود خالص بجزئيه الاول والثاني، (ذاكرة الورق) الذي تدرج في مناصب القضاء العراقي حتى وصل الى رئاسة أعلى هيئة قضائية، محكمة التمييز (النقض) يجد هذه الحالة متجلية بصورة واضحة في حين كان يمكن لمنصبه أن يجعله من أثرياء العراق لو خالف ضميره. وحفيد جعفر التمن يسكن في

الفساد
الفساد -

بني العراق الحديث، كما يحدثنا التاريخ، على يد أشخاص، ومهما أختلفنا مع سياسات بعضهم، اشتهروا بطهارة اليد والتفاني وإيثار المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، من امثال الملك فيصل الأول ونوري السعيد وجعفر العسكري وياسين الهاشمي وجعفر ابو التمن ومحمد رضا الشبيبي وغيرهم كثيرون، وغادروا الدنيا ولم يتركوا وراءهم سوى دارهم السكنية ودنانير معدودة في حساباتهم الخاصة. لا بل حتى من جاء من بعدهم نهجوا نفس المنهج، وخاصة عبد الكريم قاسم. لم يكن الفساد والرشوة أمران متعارف عليهما في تلك الفترات وكان من يوصم بهما تلاحقه هذه السبة حتى مماته إن لم يكن بعدها لتشمل أهله وأحفاده. وإن كان لابد من ذكر بعض الأمثلة فأن الملك فيصل الأول غادر الدنيا وهو لايملك شيئا، وأن نوري سعيد قتل بعد عقود من وجوده في المراكز الأولى من المسؤولية وفي حسابه الخاص قرابة أربعين دينارا المتبقي من رواتبه. وأن الملك فيصل الثاني واثناء زيارة لجمعية الهلال الأحمر الخيرية تبرع لهم بمئتين وخمسين دينارا وعندما عاد الى قصر الرحاب أخبره مسؤول الخزينة أن صلاحياته لا تسمح له بالتبرع بمثل هذا المبلغ وأن ما هو موجود في حسابه الخاص لا يكفي لتغطية ذلك، وعندها قال الملك ولكني وعدتهم وتم الأتفاق على أقراضه هذا المبلغ على أن يتم أستقطاعه من رواتبه على دفعات. أما حالة عبد الكريم قاسم فمعبرة بصورة أكبر، ومعروف لدى كل العراقيين أنه قتل وهو لا يملك حتى دارا خاصة به للسكن في حين أنه بنى لكل ضباط الجيش العراقي احياء سكنية عديدة، وقصص دفع عشرة دنانير من جيبه الخاص لمرافقيه لكي يجلبوا له ولضيوفه من المسؤولين اذا ما تأخرت أجتماعاتهم الكباب المشوي الرخيص يتذكرها كل من عايشه. ولم يكن هذا حال رؤوساء الدولة ورؤوساء وزاراتها فقط وانما أمتد ليشمل المسؤولين الكبار الآخرين، فعلى سبيل المثال لا الحصر أن جمال عمر نظمي الوزير والمحافظ والسفير في أكثر من مرة توفي وهو يسكن دارا مبنية على عرصة (مملوكة للدولة) تملكها أبناءه بعد سنين من وفاته بعد أن سددوا ثمنها من مالهم الخاص. ومن يقرأ مذكرات القاضي محمود خالص بجزئيه الاول والثاني، (ذاكرة الورق) الذي تدرج في مناصب القضاء العراقي حتى وصل الى رئاسة أعلى هيئة قضائية، محكمة التمييز (النقض) يجد هذه الحالة متجلية بصورة واضحة في حين كان يمكن لمنصبه أن يجعله من أثرياء العراق لو خالف ضميره. وحفيد جعفر التمن يسكن في

الى غازي سلمان
Kurdi -

الى غازي سلمان تريد أن تضم اليزيديين مع المسيحيين في حكم ذاتي, يا غبي إن اليزيديين هم الأكراد الأقحاح وهم الأكراد الذين بقو على دينهم الكردي الأصلي ،أما نحن الأكراد المسلمين كنا الأغبى والحمقى في العالم لأننا تركنا ديننا الأصلي وإتبعنا الإسلام ودخلنا فيها في (الإسلام )وهذه كانت نقمة علينا وأنا أخجل لكوني مسلما وألعن اليوم الذي دخل أجدادنا في الإسلام,هذا الإسلام الذي إنزل من قبل الله ليحافظ على اموال وحياة المسلمين لكن الإسلام لم يحفظ لنا ترابنا ولا أرواحنا ،إحتلو ترابنا وضربونا بالكيمياوي إسم الإسلام، الأكراد اليزيديين الأقحاح كانو أذكى منا وبقو على دينهم وعلمو بمؤمرات الإسلام من أجل السيطرة على تراب كل قوميات المنطقة.فأنتم المسيحيون عدد نفوسكم لايتعدى عشرون ألف حاليا لأن 90% من مسيحي العراق هاجرو الى كندا وأستراليا وأمريكا والبقية على القائمة للحصول على الهجرة،زمنكم ولت دون رجعة كما إنتهى آشور بانيبال ...الخ

الى غازي سلمان
Kurdi -

الى غازي سلمان تريد أن تضم اليزيديين مع المسيحيين في حكم ذاتي, يا غبي إن اليزيديين هم الأكراد الأقحاح وهم الأكراد الذين بقو على دينهم الكردي الأصلي ،أما نحن الأكراد المسلمين كنا الأغبى والحمقى في العالم لأننا تركنا ديننا الأصلي وإتبعنا الإسلام ودخلنا فيها في (الإسلام )وهذه كانت نقمة علينا وأنا أخجل لكوني مسلما وألعن اليوم الذي دخل أجدادنا في الإسلام,هذا الإسلام الذي إنزل من قبل الله ليحافظ على اموال وحياة المسلمين لكن الإسلام لم يحفظ لنا ترابنا ولا أرواحنا ،إحتلو ترابنا وضربونا بالكيمياوي إسم الإسلام، الأكراد اليزيديين الأقحاح كانو أذكى منا وبقو على دينهم وعلمو بمؤمرات الإسلام من أجل السيطرة على تراب كل قوميات المنطقة.فأنتم المسيحيون عدد نفوسكم لايتعدى عشرون ألف حاليا لأن 90% من مسيحي العراق هاجرو الى كندا وأستراليا وأمريكا والبقية على القائمة للحصول على الهجرة،زمنكم ولت دون رجعة كما إنتهى آشور بانيبال ...الخ

الى# 5 -كردي
غازي سلمان -

..اذا كان هناك غبي فهو انت-لا تشتم -تكلم بادب-المسيحيين هم اصل العراق مع الصابئه والازيديينوتاريخهم 6000 سنهاما معظم الباقيين فهم الجزبرة العربيه وايران وتركيا-هذا تاريخ-سيأتي يوم سيحكم اهل البلاد الحققيين ولو على جزء من وطنهم الغالي-وانشادهم عدم ترك بلدكم للاجانب والشوفينيين.

الى# 5 -كردي
غازي سلمان -

..اذا كان هناك غبي فهو انت-لا تشتم -تكلم بادب-المسيحيين هم اصل العراق مع الصابئه والازيديينوتاريخهم 6000 سنهاما معظم الباقيين فهم الجزبرة العربيه وايران وتركيا-هذا تاريخ-سيأتي يوم سيحكم اهل البلاد الحققيين ولو على جزء من وطنهم الغالي-وانشادهم عدم ترك بلدكم للاجانب والشوفينيين.

عراق جريح
عراقي -

العراق لن يرتاح ما لم يتخلص عل كل بعثي هؤلآء سرطان في الجسد العراقي يجب قعطة حتى يشفى العراق الجريح!

عراق جريح
عراقي -

العراق لن يرتاح ما لم يتخلص عل كل بعثي هؤلآء سرطان في الجسد العراقي يجب قعطة حتى يشفى العراق الجريح!

كلها اكاذيب
احمد -

التفاخر بالدين او الاتجاه الطائفي او القومي او العرقي او السياسي كلم اغبياء لانها كلها اكاذيب بأكاذيب فكروا مليا فسوفتعطوني الحق

كلها اكاذيب
احمد -

التفاخر بالدين او الاتجاه الطائفي او القومي او العرقي او السياسي كلم اغبياء لانها كلها اكاذيب بأكاذيب فكروا مليا فسوفتعطوني الحق

حكومة جديدة
كامل السعدي -

لن تنتهِ المأساة الا باسقاط النظام واجراء انتخابات جديدة وفق اسس ناخب واحد لشخص واحد والغاء الحصص التعويضية ،تمهيدا لانتخاب حكومة شرعية بعد ان دمرت العملية السياسية العراق واهله بالكامل؟

حكومة جديدة
كامل السعدي -

لن تنتهِ المأساة الا باسقاط النظام واجراء انتخابات جديدة وفق اسس ناخب واحد لشخص واحد والغاء الحصص التعويضية ،تمهيدا لانتخاب حكومة شرعية بعد ان دمرت العملية السياسية العراق واهله بالكامل؟

لا اكراه
العلواني -

رقم 5لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي...القومية لا تنفع عند وقوفك بين يدي الجبار..اللهم لا تفتنا في ديننا..واسائل ربي ان يفقرني و ان يسلط علي الامراض والقتل ولا ان يفتني في ديني

لا اكراه
العلواني -

رقم 5لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي...القومية لا تنفع عند وقوفك بين يدي الجبار..اللهم لا تفتنا في ديننا..واسائل ربي ان يفقرني و ان يسلط علي الامراض والقتل ولا ان يفتني في ديني

الاستاذ فساد
ثائر -

اسف على اختيار العنوان لكن احببت المزاح فانا لا ادري بما اخاطبك لاشكرك على ما يصلح ان يكون مقالا بحد ذاته وليس تعليقا احسست ان هناك ذاكرة مثقفة وجميلة تتحدث عن اناس يفتخر بهم معلقا على موضوع حول اناس اقل ما يقال فيهم انهم مجرد سرسرية.

الاستاذ فساد
ثائر -

اسف على اختيار العنوان لكن احببت المزاح فانا لا ادري بما اخاطبك لاشكرك على ما يصلح ان يكون مقالا بحد ذاته وليس تعليقا احسست ان هناك ذاكرة مثقفة وجميلة تتحدث عن اناس يفتخر بهم معلقا على موضوع حول اناس اقل ما يقال فيهم انهم مجرد سرسرية.

ماذا جنى الكرد 5
Rizgar -

جلال الطلباني رئيس دولة العراق الاسلامية الشيعية والسنيةالمتعصبة(حفظه الله وقدس سره وادام ظله)قال ماذا جنى الكرد من الاسلام.

ماذا جنى الكرد 5
Rizgar -

جلال الطلباني رئيس دولة العراق الاسلامية الشيعية والسنيةالمتعصبة(حفظه الله وقدس سره وادام ظله)قال ماذا جنى الكرد من الاسلام.

no 5
الزردشتية -

ومن الغرابة ان الكرد اعتنقوا الأسلام على حساب الزردشتية

no 5
الزردشتية -

ومن الغرابة ان الكرد اعتنقوا الأسلام على حساب الزردشتية

اني أراك تمثالا
ع/عطاالله -

-سأسمع نوادر الصدر لما يقدم نسبة عائد العراق من تحرير الجزر الأماراتية مع الناتو.فاتورة بعث أفغانستان والصومال وكردفان وليبيا خرافية.

اني أراك تمثالا
ع/عطاالله -

-سأسمع نوادر الصدر لما يقدم نسبة عائد العراق من تحرير الجزر الأماراتية مع الناتو.فاتورة بعث أفغانستان والصومال وكردفان وليبيا خرافية.

تعلبق رقم 4
عراقي يكره البعثيه -

التعليق فساد مقال للدكتوره سوسن إسماعيل العساف ونشر في موقع القدس العربي ونطلب من الاخوه المعلقين الاشاره الى الكاتب والمصدر ولك الود والمحبه

تعلبق رقم 4
عراقي يكره البعثيه -

التعليق فساد مقال للدكتوره سوسن إسماعيل العساف ونشر في موقع القدس العربي ونطلب من الاخوه المعلقين الاشاره الى الكاتب والمصدر ولك الود والمحبه

الى غازي سلمان
Kurdi -

اليزيدين هم سكان العراق الأصليين نعم هذا هو الصواب كلامك صحيح ولكن لماذا لا تقول الأكراد (لأن اليزيدين هم الأكراد الأقحاح )الذين بقو على دينهم الأصلي ولم يدخلو الإسلام بالرغم من قوة السيف المسلط آنذاك عليهم من قبل المحتلون عرب شبه الجزيرة العربية بقيادة عمر بن الخطاب وتحصنو بجبالهم ووديانهم،ولا ينكر بأن الصابئة والآشوريين هم أيضا من سكان العراق الأصليين،الكل يعرفون بآشور بانيبال لكن ياأخي زمنه ولت كما ولى العثمانيون الذين سيطرو على نصف أوربا وشمال أفريقيا الى وسط آسيا،هل سيرجع العثمانيون للإستلاء الى المناطق التي كانت بحوزتهم قبل بضع مئات من السنين ؟وإن اليونانيين حكمو إيران وكل تركيا ، مدينة إستانبول (القسطنطينية)اليونانية أصبحت تركية مع مدينة أزمير وأنطالياوووو...الخ هكذا هو حال الصابئة والآشويين والكلدان زمنهم ولت القوة دوما يتغير لصالح الأغلبية ،ثم إن 90% من الآشريين تركو المنطقة وهاجرون راضين أو مجبرين الى الغرب ولم يبقى إلا بعدد أصابع اليد،ولكن وضع كردستان كانت ولا يزال يختلف لأنه لم نترك ترابنا كاليونانيين والآشوريين وبعض الأكراد(اليزيدين) لم يدخلو حتى في الإسلام كبقية الكرد.

الى غازي سلمان
Kurdi -

اليزيدين هم سكان العراق الأصليين نعم هذا هو الصواب كلامك صحيح ولكن لماذا لا تقول الأكراد (لأن اليزيدين هم الأكراد الأقحاح )الذين بقو على دينهم الأصلي ولم يدخلو الإسلام بالرغم من قوة السيف المسلط آنذاك عليهم من قبل المحتلون عرب شبه الجزيرة العربية بقيادة عمر بن الخطاب وتحصنو بجبالهم ووديانهم،ولا ينكر بأن الصابئة والآشوريين هم أيضا من سكان العراق الأصليين،الكل يعرفون بآشور بانيبال لكن ياأخي زمنه ولت كما ولى العثمانيون الذين سيطرو على نصف أوربا وشمال أفريقيا الى وسط آسيا،هل سيرجع العثمانيون للإستلاء الى المناطق التي كانت بحوزتهم قبل بضع مئات من السنين ؟وإن اليونانيين حكمو إيران وكل تركيا ، مدينة إستانبول (القسطنطينية)اليونانية أصبحت تركية مع مدينة أزمير وأنطالياوووو...الخ هكذا هو حال الصابئة والآشويين والكلدان زمنهم ولت القوة دوما يتغير لصالح الأغلبية ،ثم إن 90% من الآشريين تركو المنطقة وهاجرون راضين أو مجبرين الى الغرب ولم يبقى إلا بعدد أصابع اليد،ولكن وضع كردستان كانت ولا يزال يختلف لأنه لم نترك ترابنا كاليونانيين والآشوريين وبعض الأكراد(اليزيدين) لم يدخلو حتى في الإسلام كبقية الكرد.

نفاق من الباكستاني
فهد طلال الشمري -

أنظروا لنفاق الأشيكرماذا يقول وقولهُ ( غاية في نفس يعقوب:مجلس السياسات. الجعفري يعتبره ضرورياً) هذا الرجل متذبذب وكذاب وحتى غير صادق مع نفسهِ: عندما كان لاجئ في أنكلترا. أدعى هو مختل عقلياً من التعذيب على يد المخابرات العراقية. حكومة لندن المحلية قررت صرف راتب لهُ وهو الأشيكر يعلم مساعدات الى اللاجئين تاتي من الملاهي والنوادي الليلية ومن أتعاب أصحاب وسائقي سيارات الأجرة Taxiوهذا جريمة كبرى هي الأحتيال على أرض رحبت وقدمة الحماية للأجئي من جميع الدول. عند تعينهِ من قبل بريمر رئيساً للوزراء. بدئة الطائفية وظهرت في كل أماكن العراق وكان موججها هو هذا المتلون الذي لا يهمهُ دين ولا ذمة سوى المادة حتى لو أتت من طريق حرام. عند أنتخابات عام 2005 الله رحم الشعب العراقي بجميع أديانهِ وقومياتهِ وكذلك رحم دول الخليج . لم يُنتخب الأشيكر رئيساً للوزراء. لو تم أنتخاب الباكستاني الأشيكر رئيساً لوزراء العراق لكانت المنطقة فيها حرب آهلية وتدنيس الخليج من قبل حرس المجرمين الأيرانيين. هو الان أصبح يدافع عن الدكتور أياد علاوي. والله ثم والله الدكتور أياد علاوي ليس طائفياً ولا عميلاً لأي جهة ولكن الأشيكر هو عميل لمن يدفع لهُ حاله كحال الأحزاب اللا أسلامية في العراق.أككر تصريح الأشيكر المخزي ( مجلس السياسات. الجعفري يعتبره ضرورياً ) بهذا التصريح يروم ورائها خبائث. ولإيلاف ومتصفحيها الخيرين الف تحية

نفاق من الباكستاني
فهد طلال الشمري -

أنظروا لنفاق الأشيكرماذا يقول وقولهُ ( غاية في نفس يعقوب:مجلس السياسات. الجعفري يعتبره ضرورياً) هذا الرجل متذبذب وكذاب وحتى غير صادق مع نفسهِ: عندما كان لاجئ في أنكلترا. أدعى هو مختل عقلياً من التعذيب على يد المخابرات العراقية. حكومة لندن المحلية قررت صرف راتب لهُ وهو الأشيكر يعلم مساعدات الى اللاجئين تاتي من الملاهي والنوادي الليلية ومن أتعاب أصحاب وسائقي سيارات الأجرة Taxiوهذا جريمة كبرى هي الأحتيال على أرض رحبت وقدمة الحماية للأجئي من جميع الدول. عند تعينهِ من قبل بريمر رئيساً للوزراء. بدئة الطائفية وظهرت في كل أماكن العراق وكان موججها هو هذا المتلون الذي لا يهمهُ دين ولا ذمة سوى المادة حتى لو أتت من طريق حرام. عند أنتخابات عام 2005 الله رحم الشعب العراقي بجميع أديانهِ وقومياتهِ وكذلك رحم دول الخليج . لم يُنتخب الأشيكر رئيساً للوزراء. لو تم أنتخاب الباكستاني الأشيكر رئيساً لوزراء العراق لكانت المنطقة فيها حرب آهلية وتدنيس الخليج من قبل حرس المجرمين الأيرانيين. هو الان أصبح يدافع عن الدكتور أياد علاوي. والله ثم والله الدكتور أياد علاوي ليس طائفياً ولا عميلاً لأي جهة ولكن الأشيكر هو عميل لمن يدفع لهُ حاله كحال الأحزاب اللا أسلامية في العراق.أككر تصريح الأشيكر المخزي ( مجلس السياسات. الجعفري يعتبره ضرورياً ) بهذا التصريح يروم ورائها خبائث. ولإيلاف ومتصفحيها الخيرين الف تحية