أخبار

فرنسا تطالب سوريا باطلاق سراح عبد الكريم الريحاوي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: طالبت فرنسا اليوم الجمعة السلطات السورية بالافراج فورا عن رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان عبد الكريم الريحاوي الذي اعتقل امس في دمشق. وقالت مساعدة الناطق باسم الخارجية الفرنسية كريستين باج "يجب الافراج عن عبد الكريم الريحاوي فورا". واضافت ان فرنسا "تدين هذا الاعتقال"، مؤكدة ان "القمع العنيف والاعتقالات السياسية يجب ان تتوقف في سوريا".

واضافت ان "اعتقال عبد الكريم الريحاوي يعتبر رمزيا قرارا جديدا غير مقبول اتخذته سلطات دمشق ويتعارض تماما مع تطلعات الاسرة الدولية التي عبر عنها مؤخرا مجلس الامن الدولي ودول عدة في المنطقة".

وكان ناشطون حقوقيون اعلنوا مساء الخميس أن عبد الكريم الريحاوي اعتقل بعد ظهر الخميس في مقهى في دمشق وان اخباره انقطعت مذذاك. والريحاوي البالغ من العمر 43 عاما يدير الرابطة السورية لحقوق الانسان منذ 2004 وهو ينشط بشكل خاص منذ انطلاق حركة الاحتجاجات ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد في منتصف اذار/مارس ولم يعتقل من قبل.

ويستند الريحاوي الى شبكة واسعة من الناشطين في الرابطة موزعين على جميع انحاء سوريا وقد اصبح مصدر معلومات مهما للصحافة الاجنبية في وقت تحد السلطات من قدرتها على التحرك. وبحسب منظمات للدفاع عن حقوق الانسان قتل اكثر من 1600 مدني منذ 15 اذار/مارس في قمع السلطات السورية للمتظاهرين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الانفجار الكبير
الانفجار الكبير -

وهل كلمة إنسان تعني شيئا للعصابة ماداموا يخاطبون الناس بكلمة:.... 16000معتقلا خلال الثورة عدا المعتقلين من سنوات في السجون. يا فرنسا لا تعذبي حالك.. نظام متغطرس كالضفدعة التي حاولت ان تصبح كالثور فانفجرت... قرييا الانفجار الكبير يا بشارون

دعوى الاصلاح افتراء
كاميران سلوم -

معظم زعماء العالم صرحوا بأن مزاعم النظام بالتزامه بعملية الإصلاح ما هي إلا هراء، وطالبوا السلطات السورية بالإفراج عن عشرات الآلاف من المعتقلين وقالوا : يجب ألا نقف متفرجين بينما يسقط المئات من المواطنين قتلى ويتعرض آلاف آخرون للاعتقال والتعذيب.

دعوى الاصلاح افتراء
كاميران سلوم -

معظم زعماء العالم صرحوا بأن مزاعم النظام بالتزامه بعملية الإصلاح ما هي إلا هراء، وطالبوا السلطات السورية بالإفراج عن عشرات الآلاف من المعتقلين وقالوا : يجب ألا نقف متفرجين بينما يسقط المئات من المواطنين قتلى ويتعرض آلاف آخرون للاعتقال والتعذيب.

بيان وجهاء الطائفة
صالح العلي -

وقّع وجوه الطائفة العلوية الممثلون لها بياناً يعلنون فيه بأنهم أبناء الحركة الوطنية السورية، وقالوا أن انتماءنا الوحيد هو الانتماء إلى الشعب والوطن والأرض التي نعيش عليها، وأننا نعتبر أنفسنا جزءًا من الشعب السوري، لنا ماله وعلينا ما عليه، ونرفض أي تمييز أو إقصاء،وأدانوا تصرفات النظام الحاكم في القتل والقمع واقتحام المدن وانتهاك المحرمات واعتقال المواطنين وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها، كما أدانوا الاتهامات الكاذبة التي يوجهها النظام لأبناء الشعب في الثورة السورية، مثل عبارة سلفيين ومندسين وحثالات وجراثيم، كما يدينون افتعال وفبركة القصص والروايات الكاذبة لتبرير استخدام العنف ضد المواطنين، وأعلنوا أن هذا النظام فرض نفسه بحكم الأمر الواقع وأنه اغتصب السلطة بقوة الحديد والنار منذ اليوم الأول لاعتلائه سدة الحكم، وقام باعتقال الناشطين المعارضين وزجّهم في السجون لمدد طويلة، ولم ينج من اغتيالاته واعتقالاته حتى رفاقه وأعضاء حزبه المعارضين،وأن العديد منهم مازال قابعًا في سجونه، وأكدوا أن النظام الحالي لا ولم يمثل الطائفة العلوية في يوم ٍمن الأيام، وأنه يحاول إعطاء هذا الانطباع من خلال التخويف والقمع الشديد. وصرحوا في بيانهم بأننا نتبرأ منه ومن أفعاله، ونؤكد أن لاشرعية طائفية له، وأن من يقف معه يقف انطلاقا من مصلحة شخصية،

بيان وجهاء الطائفة
صالح العلي -

وقّع وجوه الطائفة العلوية الممثلون لها بياناً يعلنون فيه بأنهم أبناء الحركة الوطنية السورية، وقالوا أن انتماءنا الوحيد هو الانتماء إلى الشعب والوطن والأرض التي نعيش عليها، وأننا نعتبر أنفسنا جزءًا من الشعب السوري، لنا ماله وعلينا ما عليه، ونرفض أي تمييز أو إقصاء،وأدانوا تصرفات النظام الحاكم في القتل والقمع واقتحام المدن وانتهاك المحرمات واعتقال المواطنين وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها، كما أدانوا الاتهامات الكاذبة التي يوجهها النظام لأبناء الشعب في الثورة السورية، مثل عبارة سلفيين ومندسين وحثالات وجراثيم، كما يدينون افتعال وفبركة القصص والروايات الكاذبة لتبرير استخدام العنف ضد المواطنين، وأعلنوا أن هذا النظام فرض نفسه بحكم الأمر الواقع وأنه اغتصب السلطة بقوة الحديد والنار منذ اليوم الأول لاعتلائه سدة الحكم، وقام باعتقال الناشطين المعارضين وزجّهم في السجون لمدد طويلة، ولم ينج من اغتيالاته واعتقالاته حتى رفاقه وأعضاء حزبه المعارضين،وأن العديد منهم مازال قابعًا في سجونه، وأكدوا أن النظام الحالي لا ولم يمثل الطائفة العلوية في يوم ٍمن الأيام، وأنه يحاول إعطاء هذا الانطباع من خلال التخويف والقمع الشديد. وصرحوا في بيانهم بأننا نتبرأ منه ومن أفعاله، ونؤكد أن لاشرعية طائفية له، وأن من يقف معه يقف انطلاقا من مصلحة شخصية،