أخبار

الامم المتحدة تحذر من خطر انتشار الكوليرا في الصومال

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

جنيف: حذرت الامم المتحدة الجمعة من خطر انتشار وباء الكوليرا في الصومال بعد وفاة 181 شخصا على الاقل بالمرض في احد مستشفيات مقديشو هذا العام، وقالت ان المرض يمكن ان ينتشر بسرعة مع فرار الالاف من المجاعة في الجنوب.

وصرح مايكل ياو مستشار الصحة العامة في منظمة الصحة العالمية للصحافيين "ان المخاوف هنا تكمن في الحالات الاساسية من الاصابة بالكوليرا، وهي مرتبطة بالماء والنظافة. وحركة النزوح تزيد من خطر انتشار المرض، ونحن نخشى ذلك".

وصرح طارق جسارفيفيتش المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية "بالنسبة للكوليرا فالجميع معرضون للخطر، ولكن الظروف مواتية لانتشار المرض الان في مقديشو".

وطبقا لارقام منظمة الصحة العالمية فقد تم الابلاغ عن نحو 4272 حالة من الاصابة بالاسهال الحاد في احد مستشفيات مقديشو منذ بداية العام، كما توفي 181 بسبب المرض وهو اكثر "بمرتين او ثلاث مرات" من ما تم الابلاغ عنه قبل عام.

وقالت المنظمة ان نصف ضحايا المرض كانوا من الاطفال الذين تقل اعمارهم عن العامين.

وذكر صندوق رعاية الطفولة (يونيسيف) ان الاطفال هم الاكثر عرضة للاصابة بالمرض.

وقالت ماريكسي ميركادو المتحدثة باسم اليونيسيف ان "التدفق الهائل للناس الى مقديشو وارتفاع اعداد حالات الاصابة بالاسهال الشديد في المناطق المدنية المكتظة، تضع الاطفال الذين يعانون من سوء التغذية في خطر الاصابة بالكوليرا، المرض القاتل والمعدي".

واضافت "في الوقت الحالي لدينا نصف مليون طفل يواجهون خطر الموت الوشيك اذا لم يحصلوا على المساعدات (الغذائية) خلال اسابيع".

وتابعت "ولكن اضافة الى ازمة سوء تغذية، هناك ايضا ازمة قدرة الاطفال على البقاء على قيد الحياة بشكل عام لان الاطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد هم اكثر عرضة للاصابة بالكوليرا .. وسط النزوح الشديد وسوء وضع المياه والنظافة".

وحذرت الامم المتحدة كذلك من ان نقص التمويل بدأ يحد من وصول المساعدات الانسانية.

وذكرت اليزابيث بايرز المتحدثة باسم مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ان نحو نصف الاشخاص المستهدفين بالمساعدات الغذائية في اثيوبيا وعددهم 4,56 مليون شخص سيحصلون على نصف الحصص الغذائية بسبب نقص التمويل.

وقالت "نحن نقرع اجراس الخطر، نحتاج الى هذا التمويل".

واوضحت انه "بسبب نقص التمويل وصعوبة التوزيع، فان هذه الحصص غير مكتملة" مضيفة ان سد هذا النقص يتطلب نحو 18 مليون دولار.

وطبقا لاحدث ارقام الامم المتحدة فلم يتم تسلم سوى 48% فقط من الاموال المطلوبة للمساعدات الانسانية لنحو 12,4 ملايين شخص في القرن الافريقي وقدرها 2,4 مليارات دولار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دور حركة الشباب
ياسر حسني -

ما يزيد الطينة بلّة هو أن حركة الشباب (ذراع القاعدة في الصومال) يمنعون منظمات الإغاثة من تطعيم الصوماليين ضد الكوليرا في مناطق سيطرتهم بتبريرات واهية - كاذبة - تهدف لمنع دخولهم إلى مناطق سيطرتهم. والحل يتمثل - ليس فقط في تكثيف الجهود العلاجية، بل في ضرورة التخلص من أوكار تلك الجماعات المتطرفة - أعداء المسلمين. ويستمد زعماء تلك الجماعات المسلحة توجيهاتهم من زعيمهم - أيمن الظواهري.

جوع ومرض وارهاب
احمد ضرغام -

تتوارد الاخبار عن الصومال وكل يوم تزداد سوءاً وحركة شباب المجاهدين لاتعيرها التفاتاًوتستمر فى منع وصول المساعدات الغذائية والطبية للجوعى اللذين يعانون سكرات الموت .بل وتمنع فرار الصوماليين من المجاعه الى الدول المجاوره حتى تجبرهم على الانضمام فى صفوف المجاهدين لابد للعالم الاسلامى ان يهب لمساعدة اخوانهم فى الصومال والعمل على ارتفاع الصوت الرافض لما تفعله حركة الشباب باسم الاسلام