أخبار

ميركل: جدار برلين رمز للنضال من اجل الحرية والديمقراطية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

برلين: رأت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل اليوم ان جدار برلين رمز للنضال من اجل الحرية والديمقراطية في جميع انحاء العالم.

وقالت المستشارة ميركل على هامش الاحتفالات التي تشهدها العاصمة الالمانية في الذكرى الخمسين لقيام الجدار "نحن مطالبون بعدم نسيان الظلم الذي حل بملايين الناس في برلين يوم 13 اغسطس من عام 1961 ونعتبر قيامه قبل خمسة عقود رمزا للنضال من اجل الحرية والديمقراطية والحقوق المدنية في جميع انحاء العالم وليس فقط في المانيا".

واضافت المستشارة ان قيام جدار برلين سيظل يرافقها كما سيرافق ملايين الالمان طيلة حياتهم كاشفة عن ان "الجدار الذي بني في عام 1961 شتت عائلتي ايضا عندما كنت في سن السابعة وفصلنا قسرا عن بعضنا بعضا".
وتحيي برلين اليوم ذكرى مرور 50 عاما على بناء جدار برلين الذي قسمها الى شطرين لمدة 28 عاما وكذلك ذكرى المواطنين الالمان الشرقيين الذين لقوا حتفهم اثناء محاولة عبورهم في طريقهم الى برلين الغربية.

ففي ليلة 12 - 13 اغسطس من عام 1961 اصدر رئيس المانيا الديمقراطية (الشرقية سابقا) فالتر اولبريشت الامر ببدء الجدار بهدف منع تدفق المهاجرين من المانيا الشرقية الى الجزء الغربي من برلين.
واصدر البريشت الاوامر لاكثر من 10 الاف جندي الماني شرقي ببناء جدار اطلق عليه اسم (جدار الحماية من الفاشية).

ووفقا لمصادر المانية فان عدد الالمان الشرقيين الذين لقوا حتفهم اثناء محاولة الهرب الى برلين الغربية تراوح بين 600 و 700 شخص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الغرب يستغل ثورات
Adil -

الغرب يستغل ثورات الشعوب العربية٠٠بعد تلكؤ الغرب أمام ثورة الشعب التونسي ووقوفه دون أي حراك أنساني أوعلى الأقل أدانة أستخدام العنف ضد الشعب، بل بعضهم راح بعيداً كفرنسا عندما قدمت وزيرة خارجيتها مساعدات لمساندة نظام بن علي لحل أزمة تونس، وبعد هروب بن علي أدرك الغرب بضرورة تغيير سياسته ولعب دور الحريص على مصالح الشعب التونسي طبعاً ليس من أجل سواد عيون الشعب التونسي بل من أجل ضمان مصالحه الأقتصادية والجيوسياسية في المنطقة، أمّا تعامله مع الثورة المصرية فقد أختلف نوعا ما فكانواحذرين ووقفواعلى نفس المسافة بين الثورة والنظام لأن سقوط نظام مبارك الدكتاتوري وأنتقال مصرالى دولة ديمقراطية له تأثيرات مهمة في المنطقة وخصوصاً على طبيعة العلاقات مع الكيان الصهيوني فكانوا حريصين على أن لا تكون الثورة أسلامية فحاولوا ومعهم نظام مبارك على تخويف الشعب المصري والثوار بأن النظام البديل المتطرف الأسلامي سيحتكر ثمار الحراك الشعبي الثائر ولكن وبذكاء الحركات الأسلامية وشباب الثورة وبكل أطيافهم عكسوا ومن ساحة التحرير للعالم بأن الثورة ليست ملك أي حزب كان، ولم تأتي لامن أيران ولا من القاعدة ولا من أخوان المسلمين بل هي وليدة معاناة الشعب بكافة أطيافه لعقود مليئة بالفساد والظلم، ولحسن الحظ تنازل مبارك سريعاعن كرسي الحكم مقللاّ بذلك معاناة وضحايا شباب الثورة، كان الغرب يستخدم سياسة تساعد على أبقاء ركود الثورة كما هو الحال في ليبيا واليمن وسوريا لأن كل أستنزاف للدولة والشعب يصب بمصلحتهم لكي يلعبوا دور المنقذ، الأنساني، المحب لتحرير ودمقرطة الشعوب لأن الأستعانة بجيوشهم وقنابلهم يضمن لهم موقع قدم، وكذلك كسب ود الأنظمة الجديدة التي ستكون مجبورة لدفع فواتير تدخلهم و الأستعانة بهم لبناء البنى التحتية التي دمرت أو ستدمر بأسلحتهم، لذلك غطرسة نظام القذافي يصب بخدمتهم وهذا بالفعل مايتمنوه من الأنظمة الدكتاتورية العرب لأستنزاف خيرات الشعوب٠يتدخل الغرب بأسلحتهم ومرتزقتهم حينما يظمنوا بأن هناك من سيدفع فواتير حروبهم كبترول العراق وليبيا أما ثورات شعوب الدول الفقيرة لاتهمهم كثيرا ومن سيسقط شهيداّ من أجل الحرية لايعنيهم بشيء، ومن هذا المنطلق فأن مبادئهم المزيفة لتحرير شعوب العالم اثالث مزيفة يستخدمونها فقط من أجل الضغوط على رؤساء وملوك الأنظمة الدكتاتورية لكي يكونوا تحت رحمتهم وسيطرتهم، أن أرادة الشعوب العر

الغرب يستغل ثورات
Adil -

الغرب يستغل ثورات الشعوب العربية٠٠بعد تلكؤ الغرب أمام ثورة الشعب التونسي ووقوفه دون أي حراك أنساني أوعلى الأقل أدانة أستخدام العنف ضد الشعب، بل بعضهم راح بعيداً كفرنسا عندما قدمت وزيرة خارجيتها مساعدات لمساندة نظام بن علي لحل أزمة تونس، وبعد هروب بن علي أدرك الغرب بضرورة تغيير سياسته ولعب دور الحريص على مصالح الشعب التونسي طبعاً ليس من أجل سواد عيون الشعب التونسي بل من أجل ضمان مصالحه الأقتصادية والجيوسياسية في المنطقة، أمّا تعامله مع الثورة المصرية فقد أختلف نوعا ما فكانواحذرين ووقفواعلى نفس المسافة بين الثورة والنظام لأن سقوط نظام مبارك الدكتاتوري وأنتقال مصرالى دولة ديمقراطية له تأثيرات مهمة في المنطقة وخصوصاً على طبيعة العلاقات مع الكيان الصهيوني فكانوا حريصين على أن لا تكون الثورة أسلامية فحاولوا ومعهم نظام مبارك على تخويف الشعب المصري والثوار بأن النظام البديل المتطرف الأسلامي سيحتكر ثمار الحراك الشعبي الثائر ولكن وبذكاء الحركات الأسلامية وشباب الثورة وبكل أطيافهم عكسوا ومن ساحة التحرير للعالم بأن الثورة ليست ملك أي حزب كان، ولم تأتي لامن أيران ولا من القاعدة ولا من أخوان المسلمين بل هي وليدة معاناة الشعب بكافة أطيافه لعقود مليئة بالفساد والظلم، ولحسن الحظ تنازل مبارك سريعاعن كرسي الحكم مقللاّ بذلك معاناة وضحايا شباب الثورة، كان الغرب يستخدم سياسة تساعد على أبقاء ركود الثورة كما هو الحال في ليبيا واليمن وسوريا لأن كل أستنزاف للدولة والشعب يصب بمصلحتهم لكي يلعبوا دور المنقذ، الأنساني، المحب لتحرير ودمقرطة الشعوب لأن الأستعانة بجيوشهم وقنابلهم يضمن لهم موقع قدم، وكذلك كسب ود الأنظمة الجديدة التي ستكون مجبورة لدفع فواتير تدخلهم و الأستعانة بهم لبناء البنى التحتية التي دمرت أو ستدمر بأسلحتهم، لذلك غطرسة نظام القذافي يصب بخدمتهم وهذا بالفعل مايتمنوه من الأنظمة الدكتاتورية العرب لأستنزاف خيرات الشعوب٠يتدخل الغرب بأسلحتهم ومرتزقتهم حينما يظمنوا بأن هناك من سيدفع فواتير حروبهم كبترول العراق وليبيا أما ثورات شعوب الدول الفقيرة لاتهمهم كثيرا ومن سيسقط شهيداّ من أجل الحرية لايعنيهم بشيء، ومن هذا المنطلق فأن مبادئهم المزيفة لتحرير شعوب العالم اثالث مزيفة يستخدمونها فقط من أجل الضغوط على رؤساء وملوك الأنظمة الدكتاتورية لكي يكونوا تحت رحمتهم وسيطرتهم، أن أرادة الشعوب العر