أخبار

إخوان الاردن: مهاجمة اعتصام الجمعة مسؤولية الحكومة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: حمل حزب جبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية للاخوان المسلمين وابرز احزاب المعارضة في الاردن، السبت الحكومة الاردنية "مسؤولية الاعتداء" على اعتصام كان يطالب الجمعة بالاصلاح في الكرك جنوب المملكة ما ادى الى اصابة ثمانية ناشطين.
وقال الحزب في بيان نشر على موقعه الالكتروني "نحمل المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء ومثيلاته للحكومة، ونرى فيه سببا آخر لمطالبتنا برحيل الحكومة، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، تؤتمن على تحقيق الإصلاح".

واوضح انه "ما كان هؤلاء المعتدون ليمارسوا اعتداءهم لو قامت الحكومة وأجهزتها بمسؤولياتها، ولو في حدودها الدنيا، فليست مهمة رجال الأمن الاكتفاء برصد المشهد وتقديم التقارير، ولا بالوقوف بين الجلاد والضحية، ولكنها مسؤولة وتحت طائلة المسؤولية عن حماية أية فعالية سلمية، وتقديم كل من يتعرض لها بسوء إلى العدالة".
ورأى الحزب ان "غياب الجدية في محاسبة المعتدين في حوادث سابقة يعطي الضوء الأخضر للذين استمرأوا الاعتداء على المواطنين، وهو في حقيقته اعتداء على الوطن وصورته ومقدراته، بأن يواصلوا أعمالهم العدوانية".

واصيب ثمانية ناشطين اردنيين بجروح مختلفة الجمعة اثر تعرضهم لاعتداء من قبل "بلطجية" خلال اعتصام مطالب بالاصلاح في الكرك (114 كلم جنوب عمان)، على ما افاد حزب الوحدة الشعبية الديموقراطي الاردني في بيان الجمعة.
وادان الحزب (يساري) "الاعتداء المدبر الذي قام به عدد من البلطجية على معتصمين امام الجامع العمري في الكرك ضمن فعاليات الحراك الشعبي والشبابي".

واضاف ان "من ضمن المعتدى عليهم الرفيق ضرغام الهلسة مسؤول الحزب في الجنوب وسبعة من ناشطي الحراك الشعبي والشبابي في الكرك (...) باستخدام العصي والأيدي والسلاح الأبيض +السكاكين+".
واشار البيان الى اصابة الهلسة "بجروح سطحية في الرقبة والوجه واصابة الآخرين بجروح مختلفة نقلوا على اثرها الى مستشفى الكرك الحكومي".

وكان عشرات الاشخاص شاركوا في اعتصام الكرك للمطالبة بالاسراع في وتيرة الاصلاح ومكافحة الفساد.
ويشهد الاردن منذ كانون الثاني/يناير الماضي احتجاجات مستمرة تطالب باصلاحات اقتصادية وسياسية ومكافحة الفساد شاركت فيها الحركة الاسلامية واحزاب معارضة يسارية اضافة الى النقابات المهنية وحركات طلابية وشبابية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف