أخبار

منظمة التحرير: استمرار الجرائم الاسرائيلية ستكون له انعكاسات خطيرة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: حذر امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه اليوم من ان استمرار السياسات والجرائم التي تتبعها اسرائيل في الاراضي الفلسطينية المحتلة "ستكون له انعكاسات خطيرة".

واكد عبد ربه لاذاعة (صوت فلسطين) الرسمية صباح اليوم ان الفلسطينيين سيتوجهون للامم المتحدة للحصول على اعتراف بدولتهم ووقف مسلسل الجرائم الاسرائيلية ووضع حد لسياسة التهويد التي تجرى على نطاق واسع في القدس والضفة الغربية.

ونبه من انه اذا لم يتم تدارك هذا الوضع من المجتمع الدولي فستكون هناك انعكاسات ونتائج غاية في الخطورة على المستقبل الفلسطيني وحتى مستقبل المنطقة بأسرها خاصة وانهم يتوسعون الان بشكل محموم.

واتهم عبد ربه اسرائيل بأنها "تريد ان تبتلع كل الارض بدون استثناء وان تبقي للشعب الفلسطيني ما يشبه المعازل داخل اطار الضفة الغربية ومدينة القدس وهذا الامر الذي يشكل اساس السياسة الاسرائيلية الان".

ورأى ان سياسة التوسع الاسرائيلية تمتد في جميع مناطق الضفة الغربية والقدس والتي تترافق مع اقامة شبكة اتصالات بين مختلف التجمعات الاستيطانية حتى تصبح غالبية الضفة الغربية تحت سيطرة تلك التجمعات.

واضاف "لذا فإنه وامام هذا الواقع لا سبيل امامنا سوى التوجه للامم المتحدة " معتبرا ان الدعوات التي يطلقها رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو واعضاء حكومته للعودة الى المفاوضات هي "لعبة كلامية لم تعد تنطلى على احد".

وكان مكتب نتنياهو اتهم الليلة الماضية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بإتخاذ قرار تجنب الدخول في مفاوضات مع اسرائيل من خلال اصراره على التوجه للامم المتحدة للحصول على اعتراف بدولة فلسطين.

وزعم بيان للمكتب صدر بعد تأكيد الفلسطينيين عزمهم الطلب من الامم المتحدة الاعتراف بدولتهم في العشرين من شهر سبتمبر المقبل "ان المفاوضات المباشرة مع اسرائيل بإمكانها ان تقود فقط للتوصل الى اتفاق سلام شامل فيما ستقود التحركات احادية الجانب الى اثارة العنف في المنطقة".

وندد عبد ربه في تصريحاته بتهديد اسرائيل للفلسطينيين بأن الادارة الاميركية ستوقف مساعداتها المالية لهم في حال توجهوا الى الامم المتحدة مشددا على "اننا نعرف كيف ندير علاقاتنا مع الامم المتحدة ولسنا بحاجة الى دروس من احد".

وفي السياق ذاته رأى المسؤول الفلسطيني "ان هناك فرصة ضئيلة لاستئناف المفاوضات مع اسرائيل اذا قالت علنا انها تلتزم بالغاء كافة المشاريع الاستيطانية التي تم الاعلان عنها في القدس والضفة الغربية وانها ستجمد الاستيطان".

واكد على ان اسرائيل مطالبة بالاعلان عن قبولها بحدود عام 1967 كحدود للدولة الفلسطينية والتي يجرى التفاوض عليها انطلاقا منها وعلى اساسها وهو الامر الذي يمكن ان يفتح باب المفاوضات.

واشار عبدربه الى عقد لقاءت علنية ونصف علنية رسمية وغير رسمية مع مسؤولين اسرائيليين خلال الفترة الاخيرة الا انها جميعها "لم تسفر عن تحقيق اية نتائج" مشددا على ان "نتيناهو يريد الاستمرار في احتلال الارض الفلسطينية وهذه هي السياسة التي يقومون بإتباعها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف