أخبار

71 معتقلاً قضوا تحت التعذيب بسوريا ومخاوف على الباقين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نيقوسيا: أكدت منظمة حقوقية الاثنين ان 71 معتقلا قضوا تحت التعذيب في سوريا منذ اندلاع الانتفاضة ضد نظام الرئيس بشار الاسد منتصف آذار/مارس، معربة عن مخاوفها على حياة باقي المعتلقين ولا سيما النشطاء من بينهم.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه ان "عدد المواطنين الذين قضوا تحت التعذيب منذ منتصف شهرآذار/مارس بلغ 71 شهيدا"، مشيرا الى "ان المرصد يملك لائحة موثقة باسمائهم".

واضاف المرصد ان "النشطاء عاصم حمشو ورودي عثمان وهنادي زحلوط ويارا نصير وعمار صائب والصحفي عمر الأسعد وعبد قباني المعتقلين منذ بداية اب/اغسطس يتعرضون للتعذيب الشديد"، معربا عن "مخاوف على حياتهم".

واكد المرصد ان "الأجهزة الأمنية اعتقلت عشرات آلاف السوريين في إطار حملتها لإنهاء التظاهرات التي انطلقت في 15 اذار/مارس"، لافتا الى انه "لا يزال آلاف منهم قيد الاعتقال". وحمل المرصد السلطات السورية "مسؤولية اية مخاطر تهدد حياة النشطاء المعتقلين".

واعرب المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له عن "ادانته الشديدة لاستمرار السلطات الامنية السورية في ممارسة سياسة الاعتقال التعسفي بحق المعارضين السياسيين ونشطاء المجتمع المدني وحقوق الانسان والمتظاهرين السلميين على الرغم من رفع حالة الطوارئ".

كما كرر المرصد "مطالبته للسلطات السورية بالإفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي والضمير في السجون والمعتقلات السورية احتراما لتعهداتها الدولية الخاصة بحقوق الانسان التي وقعت وصادقت عليها". وتشهد سوريا حركة احتجاجية لا سابق لها اسفرت بحسب ارقام اوردها المرصد عن سقوط 2236 قتيلا منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للرئيس بشار الاسد بينهم 1821 مدنيا و415 من الجيش والامن الداخلي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شهادة الفاينانشيال
غزوان الحران -

نقلت صحيفة الأهرام المصرية عن صحيفة الفاينانشيال تايمز اللندنية في عددها الصادر الخميس أفردت صفحة كاملة بعنوان & ;الطاغية المنبوذ بشار الأسد، أوردت مشاهد من فظائع قالت بأنه تم اقترافها بأوامر من بشار الأسد وعشيرته وأنهم حولوا سورية إلى مسلخ، وإن هجومهم في رمضان بالدبابات والمدرعات والقناصة التي نشروها وفرق الموت والتعذيب أدى إلى قتل المئات واعتقال وتشريد الآلاف ، ومع ذلك فالديمقراطيون السوريون يتدفقون إلى الشوارع مطالبين بإزاحة النظام، وأعدادهم في تزايد، وكلمة حق يجب أن تقال :إن نظام الأسد قد تخلى عن أي شرعية لحكم الشعب السوري وليس له أي حق في شن هذه الحرب القاتلة على شعبه .

شاهد عيان
سوري -

هذا هو مصير من يتلاعب بوحدة و استقرار سوريا لا عزاء للمجرمين

العلويون جبناء
حقاق 35 -

انهم سيقتلون ويقتلون ويقتلون الشعب دون رحمه انهم خارجون عن شرائع الله والبشر انهم وحوش انهم جبناء ولو سقط النظام سيعرفون بأن مافعلوه لن يرحم الشعب افعالهم للقصاص منهم .واحدا واحدا ......واول القصاص قذيفة صاروخية من بعيد على بيت الفاشل المجرم الأول ....ستأتي القذيفة من الأقمار الصناعية ويصبحون رمادا وجثث هامدة

النداء الحار
جابر العليان -

تعليق مكرر