أخبار

إشتباكات بين الشرطة التونسية ومحتجين طالبوا بـ"إسقاط النظام"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

فرّقت الشرطة التونسية بالغاز المُدمع والهراوات تظاهرة دعا إليها نقابيون وسياسيون تطالب بتسريع تحقيق أهداف الثورة.

تونس: إندلعت إشتباكات عنيفة بين الشرطة التونسية ومحتجين بجادة الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس وعلى مقربة من وزارة الداخلية.

واطلقت الشرطة الاثنين قنابل الغاز المسيل للدموع على مسيرة نظمتها النقابات احتجاجا على عدم تطبيق اصلاحات سياسية منذ الاطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي في كانون الثاني/يناير الماضي.

وشوهدت اعمدة الدخان تتصاعد فوق منطقة امام كاتدرائية في تونس تجمع فيها المحتجون في تظاهرة دعا إليها الاتحاد العام التونسي للشغل (النقابة الأكبر في تونس) وكبرى الأحزاب السياسية المعروفة على الساحة،فيما هتف المتظاهرون "ثورة جديدة" و"وزارة الداخلية ارهابية" و"الشعب يريد اسقاط النظام" و"مخلصون لارواح شهدائنا".

ومنعت وحدات مكافحة الشغب اوائل المحتجين الذين بداوا يتجمعون قبل الظهر في جادة الحبيب بورقيبة الرئيسية من المسير الى وزارة الداخلية.

كما قطعت حوالى عشر مدرعات للشرطة طريق المتظاهرين.

وانضم المئات الى التظاهرة فيما تكون تجمع سلمي امام نقابة العمال لاجراء مسيرة مرخصة بدعوة من المركزية النقابية التونسية تحت شعار "الاخلاص لارواح الشهداء وانجاز اهداف الثورة".

وردّد المتظاهرون عدة شعارات من قبيل: "الشعب يريد اسقاط النظام" و "لا خوف لا رعب سلطة ملك الشعب" و"التطهير التطهير ..والبداية بالوزير" وغيرها.

وتشير معلومات واردة من المحافظات الداخلية لتونس بأنّ مسيرات سلمية جابت شوارع عدد من المدن مثل صفاقس وبنزرت وقفصة وغيرهم.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صدقو بقيام ثورة
حكيـ زمانه ــم -

التونسيون والمصريون صدقو بأنهم قضو على الديكتاتور هههههه نحن العرب لن نتخلص من الحكم البغيض الديكتاتوري ولا عن الديانة التي حطمت حياة البشرية،الإثنان وجه لعملة واحدة ألا وهو التسلط على رقابنا ولن نتخلص منهما إلا بالعلم والمعرفة والديمقراطية وقتل وإعدام وإزالة كل مؤيدي الأنظمة الديكتاتوري المسلطة على رقابنا ومؤيدي الديانات .