أخبار

الامم المتحدة: "جرائم ضد الانسانية" محتملة في كردفان بالسودان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

جنيف: سجلت انتهاكات محتملة لحقوق الانسان في ولاية جنوب كردفان السودانية قد تشكل في حال اثبتت "جرائم ضد الانسانية او جرائم حرب"، كما افاد تقرير للمفوضية العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة الاثنين.

ويقع التقرير في 12 صفحة تغطي الفترة الممتدة بين 5 و30 حزيران/يونيو 2011 وتتحدث على الاخص عن "تصفيات بلا محاكمة وتوقيفات اعتباطية واحتجاز غير قانوني واخفاء قسري وهجمات على مدنيين ونهب وتدمير ممتلكات"، ولا سيما في مدينة كادقلي.

كما يتحدث التقرير عن قصف جوي لمناطق مدنية في كادقلي حيث تجري معارك عنيفة بين الجيش السوداني وثوار النوبة الذين قاتلوا في صف الجنوبيين في اثناء الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب (1983-2005).

وادت عمليات القصف التي جرت في مناطق اخرى في جنوب كردفان الى "خسائر كبرى في الارواح"، بحسب التقرير.

وقالت المفوضة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي في بيان "انه تقرير اولي صيغ في ظروف شديدة الصعوبة وسط امكانية وصول محدودة جدا الى الاماكن المستهدفة". وتابعت "لكن ما ينقله حول الاحداث التي جرت في جنوب كردفان خطير الى حد بات فيه من الضروري فتح تحقيق مستقل ومعمق وموضوعي بهدف محاسبة مرتكبيها".

وصيغ التقرير بمشاركة بعثة الامم المتحدة في السودان ويصف كذلك عدة عمليات توقيف وحالات اختفاء، شملت نساء واطفالا، اضافة الى "سلسلة تصفيات من دون محاكمة استهدفت اشخاصا تابعين للجيش الشعبي لتحرير السودان او الحركة الشعبية لتحرير السودان فرع الشمال" ينتمي اغلبهم الى جماعة النوبة.

واعربت المفوضة العليا عن "قلقها" حيال "استمرار" العنف في الاسابيع الستة التالية لانتهاء الفترة التي يتناولها التقرير.

ويطلب التقرير من ضمن توصياته الرئيسية افساح المجال امام خبراء حقوق الانسان للتحقيق في المعلومات حول الانتهاكات المستمرة لحقوق الانسان وامام المنظمات الانسانية كي تنقل المساعدات الى السكان

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تقريرغولدستون ومرمرة
أرشيف -

نافي بيلاي ليس لديها أي مصداقية، وبالتالي فالتقارير التي تشرف على إصدارها تبقى حبيسة الرفوف!

تقريرغولدستون ومرمرة
أرشيف -

نافي بيلاي ليس لديها أي مصداقية، وبالتالي فالتقارير التي تشرف على إصدارها تبقى حبيسة الرفوف!