قبضة البشير الحديدية باتت على المحك بعدما أنهكته الضغوط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بعد مرور شهر على فقدانه جزءًا من دولته لمصلحة دولة أخرى ناشئة، أكد محللون ومسؤولون غربيون أن الرئيس السوداني، عمر البشير، يواجه تحديات عدة، من الممكن أن تزعزع استقرار نظام حكمه.
أشرف أبوجلالة من القاهرة: كشفت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية في هذا الصدد عن أن البشير، الذي يُحَمِّله كثيرون في السودان مسؤولية انفصال الجنوب، يواجه الآن ضغوطات متزايدة من جانب قوات الأمن والمتشددين الإسلاميين في داخل حزب المؤتمر الوطني.
كما تسود توقعات، وفقاً لما ذكرته الصحيفة الأميركية، بأن يتعرّض السودان إلى أزمة مالية، بعد منحه عائدات النفط الكبرى لدولة جنوب السودان الوليدة.
هذا وتوجد مشاعر استياء متنامية داخل نظام البشير نتيجة لعدم وجود تحسن كبير في العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية منذ حصول دولة جنوب السودان على استقلالها في التاسع من شهر تموز/ يوليو الماضي. ولا يزال السودان مدرجاً في القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، وهو يواجه نتيجة لذلك الأمر مجموعة من العقوبات القاسية.
وفي تصريحات أدلى بها للصحيفة، قال دبلوماسي غربي رفض الإفصاح عن هويته: "نجح المتشددون داخل حزب المؤتمر الوطني في الوصول إلى سدة الحكم، وبات الجيش أكثر قوة. والبشير هو من يقف الآن في وضعية صعبة".
وأخبر لوكا بيونغ دينغ، وزير سابق في حكومة الوحدة الوطنية في الخرطوم، لجنة في الكونغرس في الأسبوع الماضي، بأن قيادة حزب المؤتمر الوطني لا تتعرض فحسب لحالة من الوهن، وانعدام التركيز، بل إنها أضحت كذلك أكثر انقساماً، ودخلت عليها عناصر أكثر تطرفاً، ويقوم الجيش حالياً بتسيير شؤون الدولة.
ثم مضت الصحيفة تشير إلى أن مصير منطقة آبيي المتنازع عليها يعدّ واحداً من قضايا عدة تسعى دولتا السودان والجنوب إلى تسويتها بعد حصول الأخيرة على استقلالها.
من ناحيته، قال جون تيمن، مدير برنامج السودان في معهد الولايات المتحدة للسلام، إن التطورات الأخيرة خلقت كثيرًا من الشكوك والتكهنات في الخرطوم. وأضاف: "يبدو واضحاً أن ديناميكيات السلطة داخل الحكومة بدأت تتحول، لكن هذا أمر شائع إلى حد ما بالنسبة إلى السودان.
لكن الأمر غير المألوف هو مزيج الضغوط الداخلية الذي تواجهه الحكومة في وقت واحد: ويتألف من النكسة السياسية المتعلقة بالسماح للجنوب بالانفصال، والضغوط الاقتصادية التي نجمت من انفصال الجنوب وعوامل أخرى، وكذلك القتال الدائر في جنوب كردفان ودارفور".
في غضون ذلك، أبرزت واشنطن تايمز تأكيدات منظمات دولية بشأن المجازر التي ارتكبتها قوات الجيش السوداني بحق مدنيين في جبال النوبة في جنوب كردفان. كما كشفت إحدى جماعات المراقبة أخيراً عن وجود مقابر جماعية في الولاية.
ورغم نفي المسؤولين السودانيين تلك المزاعم، إلا أن جون برندرغاست، أحد مؤسسي "مشروع كفى"، وهي جماعة مناهضة للإبادة الجماعية، رفض الموقف الذي تبنته السودان في تلك المسألة، وقال: "لا يعتبر الأمر أمراً داخلياً حين تذبح الحكومة مواطنيها. ولا تعتبر المسألة مسألةً داخليةً حين تُجَوِّع الحكومة مواطنيها. وفي مرحلة ما، لن يستمر المجتمع الدولي في إتباع سياسة الجزر مع نظام متخصص في عمليات الإبادة الجماعية. وفي مرحلة ما، سوف يبدأ في استخدام سياسة العصا".
وأوضح أيضاً إي جي هوغندورن، مدير مشروع القرن الإفريقي في مجموعة الأزمات الدولية، أن الأزمة المالية التي ستواجهها الخرطوم بمجرد التوصل إلى اتفاق متعلق بطريقة تقاسم عائدات النفط، من المحتمل أن تزيد من حالة السخط داخل حزب المؤتمر الوطني. وتابع "وفي حالة سقوط نظام البشير، سيكون الخيار المحتمل حدوثه هو نشوب حالة من الفوضى، بدلاً من حدوث انتقال سلس وآمن للسلطة".
هذا وتتزايد مشاعر الاستياء لدى بعض مسؤولي نظام البشير تجاه الولايات المتحدة، حيث يقولون إن السودان لم يكسب شيئاً من وراء موافقته على السماح للجنوب بالانفصال. وقال عماد التهامي، وهو من أبرز الدبلوماسيين السودانيين في الولايات المتحدة، إن حكومته أوفت بكل التزاماتها، وألقى في الوقت عينه باللوم على الجنوب في ما يتعلق بعرقلة استفتاء أبيي في شهر كانون الثاني / يناير الماضي.
وأكمل: "يجب أن يُوَجَّه السؤال الآن إلى الولايات المتحدة بشأن التوقيت الذي ستقوم فيه برفع العقوبات وإزالة السودان من قائمتها الخاصة بالدول الراعية للإرهاب؟".
التعليقات
الشعب يريد...
السمهوري -بقيت أنت من بين شلة الطغاة العرب المتوجب على شعوبهم القضاء عليهم. أندهش لماذا أنت إلى الآن طليقاً بالرغم من أنك مطلوب للعدالة الدولية، وبالرغم من أنك تستحق نفس النظرة التي ينظر بها السوريون لبشار الأسد! يروقني الشعار الذي يردده السوريون هذه الأيام عندما يهتفون بـ (الشعب يريد إعدام الرئيس)، أليس جميلاً أن نسمع هذا في الخرطوم أيضاً؟
الشعب يريد...
السمهوري -بقيت أنت من بين شلة الطغاة العرب المتوجب على شعوبهم القضاء عليهم. أندهش لماذا أنت إلى الآن طليقاً بالرغم من أنك مطلوب للعدالة الدولية، وبالرغم من أنك تستحق نفس النظرة التي ينظر بها السوريون لبشار الأسد! يروقني الشعار الذي يردده السوريون هذه الأيام عندما يهتفون بـ (الشعب يريد إعدام الرئيس)، أليس جميلاً أن نسمع هذا في الخرطوم أيضاً؟
الرئيس السوداني
عراقي يكره البعثيه -ان كنت تريد ان ترى الغباء مجسدا في هيئة مخلوف فانظر الى الرئيس السوداني
الرئيس السوداني
عراقي يكره البعثيه -ان كنت تريد ان ترى الغباء مجسدا في هيئة مخلوف فانظر الى الرئيس السوداني
رئيس فاهم
بارتيزان -أقسم بالله انه اذكى الحكام العرب الذين يحتلون أراضي شعوب اخرى. الرجل فهمها: لا يمكن اخضاع شعب مهما طال الزمن. احتلال أراضي الغير مهره غالٍ جدا، وفي الاخير لن تستطيع السيطرة على الشعوب المحتلة. هو فهمها وخرج من الفخ الذي نصبه سايكس بيكو الملعونين. متى سيفهمها الحكام العرب والترك والفرس ويتخلون عن كوردستان؟ أني ارى ذلك اليوم قادما، مهما طال الزمن!
رئيس فاهم
بارتيزان -أقسم بالله انه اذكى الحكام العرب الذين يحتلون أراضي شعوب اخرى. الرجل فهمها: لا يمكن اخضاع شعب مهما طال الزمن. احتلال أراضي الغير مهره غالٍ جدا، وفي الاخير لن تستطيع السيطرة على الشعوب المحتلة. هو فهمها وخرج من الفخ الذي نصبه سايكس بيكو الملعونين. متى سيفهمها الحكام العرب والترك والفرس ويتخلون عن كوردستان؟ أني ارى ذلك اليوم قادما، مهما طال الزمن!
الموساد هو السبب
عبدو العبيط -إخواني، قررنا إستيراد خمسة ملايين أستيكة لمحو الأمية.....عاش عبود عاش.....وفي رواية أخرى، سير سير يابشير، والله تعالى أعلم
الى بارتيزان
عراقي يكره البعثيه -افرح ياصديقي فان لدينا في العراق اغبياء كالمالكي ولكنه اقل غباءا من الرئيس السوداني وسيتحصلون على كردستان قريبا ومعاها كركوك ايضا.. مو تنسى الحلاوه
أغبى زعيم أمة
إنسان عربي -والله إنك يا بشير فعلاً أغبى زعيم حكم بلد عربي على مدى قرون !!! المآسي التي شهدها السودان خاصة والعرب عامة في عهدك الميمون لم تشهده الأمة العربية منذ غزو المغول , ففي عهدك أغنى بلد زراعي أصبح أفقر الدول قاطبة , التخلف الذي وصله السودان في عهدك لم تصله دولة في القرن العشرين , ولايات ومحافظات السودان أصبحت تتشتت وتتفكك واحدة تلو الأخرى هروبا من ظلم حكمك البائس , وأخيراً أتممتها بانشقاق أغنى جزء في السودان بل في العالم العربي قاطبة وهو جنوب السودان ليصبح دولة مستقلة تدين بالعداء للسودان البلد الأم ولكل الأمة العربية من ورائه . المختصر بأنك أيها البشير وبال حل على الأمة العربية والسلام .
بشیر
حکیمة -بشیر ایل للسقوط بشیر یقتل شر قتلة بشیر جاک ألموت یا تارک ألصلاة
اغتصاب.
حکیمة -عندما تغتصب أمة وقوم ولغة و تراث و حضارة تصبح مثل سودان ألمغتصبة سودان لیست عربیة لو فحصوا ألDNA لو جدوا أهم لیسوا عربا بل أستعمروا و أبیدوا من قبل ألعرب فکان نشر أللغة ألعربیة عام و أجبارهم تعلیم تلک أللغة و محوا لغتهم و تراثهم١٩٧٠
اناوسام السوداني
wesam -نحن في السودان نحب الريس مش زي العرب عندهم المال لكن ليس عندهم وطنيه لكن السودان طيبه اهله اتحدي الوطن العربي كله تكون فيه
البشير
May -كل همه الحكم والسيطرة
إلى حكيمة الفارسية
عمر العراقي -فحص الدي إن أي في إيران اثبت أن الفرس لا يشكلون من ناحية عرقية سوى 6 بالمائة من سكان إيران، أما البقية فهم من سلالات مختلفة، والمفارقة أن العرب من الناحية العرقية في إيران يشكلون 36% من السكان حسب دراسات الحمض النووي المعتمدة عالميا، فلماذا لا تتركون إيران لأهليها الأصليين وتعودون من حيث جئتم من شمال بحر قزوين؟
إنه الرئيس الأفضل..
عمده -كل الذين علقوا واضح بأنهم لايعرفون شيئا عن الشعب السوداني الذي يحب الريس البشير. وأزيدكم أنكم لاتعرفون مدى فرحة الشعب السوداني بالإنفصال لدرجة أنك هناك تنظيم حزبي وهم منبرالسلام العادل تأسس من أجل التخلص من الجنوب والحمد لله تم ذلك. كما أن النهضة في السودان كبيره جدا فمن الذي قال أن السودان أفقر دوله ياهذا.... الرجاء التعليق بعلم وتجرد
الرئيس الأفضل
العمدة -السودان -إنه الرئيس الأفضل ولكن كل المنتقدين لا يعلمون شيئا عن السودان وحبهم للرئيس الذي طور البلاد وحقق حلم الشماليين بفصل هؤلاء الرجرجة والدهماء من الجنوبيين.
عمر العراقي -
حکیمة -عمر العراقي - PLZ TAKE UR KAMEL AND GO UR JAZEERA
حكامنا العرب
اماراتى -فصل الجنوب ليس جريمة يا من تتكلم بل انة كان وبالا على الشمال منز الاستقلال سنة 56 اول تمرد حصل سنة 55وقد طالب بالانفصال فكم عمر البشير وقتها وكان من المفترض ان ينفصل ولكن قادة جنوبيون بارزين زورو ارادة شعب الجنوب ولم ينعم الجنوب منز الاستقلال الا فى عهد نميرى لفترة 10 سنوات اعطاهم حكم شبة زاتى البشير يقف فى وجة امريريكا التى يخضع لها حكامنا العرب
اتقى الله
سودانى -مريكا تقديم معلومات مغلوطة لمجلس الأمن وفشلت (3) مرات في الحصول على إدانة أو بيان رئاسي أو حتى بيان صحفي يدين السودان أن أمريكا وجدت نفسها في حرج وتريد أن تقول إنها عملت ما عليها وتنتظر الآخرين لدعمها في مسعاها