أخبار

جريمة النروج أكدت وجود تطرّف مسيحي إجرامي متنام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

على غرار التطرف الإسلامي، يوجد تطرف مسيحي يتوسع في الظل نظرًا إلى تركيز وسائل الإعلام والمهتمين على التطرف الأول، وجريمة النرويج الأخيرة التي كانت من توقيع أحد المحسوبين على هذا التيار، تزكي انتقال هذا النوع من مرحلة إلى مرحلة أخرى، يمكن أن تربك حسابات المهادنين له من السياسيين والإعلاميين.

باريس: تفسر الإعلامية والباحثة حنان المنوري هذا التطرف بقولها: "كما يقوم الفكر المتطرف عند الإسلاميين على تأويل بعض نصوص القرآن حول الجهاد والكفر وغيرها تأويلاً متشددًا يخدم أهدافهم، ويستطيعون من خلاله استمالة من يقدرون على التأثير فيهم، فإن هناك نصوصًا مسيحية كثيرة تخضع للأسلوب نفسه من قبل متطرفين مسيحيين، حيث حوّلوها إلى آراء متطرفة لتبرير ما يقومون به".

ينشط هؤلاء المتطرفون المسيحيون سياسيًا لعلهم يصلون يومًا إلى الحكم لتنفيذ مشاريعهم السياسية العدائية تجاه الآخر، والرافضة أي شكل من أشكال التعايش الديني، مشاريع تستوحى أفكارها الكبرى من لغة التعصب للذات وللدين المسيحي، على أنه الأفضل، ولا يمكن أن يضاهيه دين آخر.

الأحزاب التي يختارونها هي التنظيمات السياسية لليمين المتطرف، والتي لا تخفي عداءها أولاً للمهاجرين وأخيرًا للإسلام والمسلمين، وإن في حقيقة الأمر، ليسوا المسلمين وحدهم من يعتبرون الهدف الأول لما يمكن أن نطلق عليه "التطرف الأشقر"، وإنما بني جلدة هؤلاء كذلك، ممن يختلفون معهم فكرًا وتصورًا.

المجزرة التي خطط لها ونفذها "باحترافية" المجرمين متطرف من هذه "القبلية" الدينية المتعصبة، أكدت أن هؤلاء المتطرفين يعادون محيطهم كذلك، كما يعادون أنفسهم، بحسب الفهم المعروف عن فئة المتطرفين جميعًا مهما كانت ديانتهم.

ظهور التطرف المسيحي إعلاميًا
ظهر التطرف المسيحي الحديث إلى العلن، وأصبحت وسائل الإعلام الدولية توليه بعض الاهتمام، بداية من وصول المحافظين الجدد في الولايات المتحدة إلى الحكم، والكل يذكر قول بوش الشهير على شاشات القنوات العالمية، حيث تحدث عن مجموعة منهم استقرت في العراق بقصد التبشير وقوبلت بالكثير من الإعجاب أبهرت العالم.

وقال بوش في خطاب شهير فضح جزءًا من نوايا الإدارة الأميركية، وقتذاك، في غزوها للعراق "إن جميعهم يشعرون بأنهم مكلفون بنشر كلمة الرب"، و"ليعلنوا مملكة الرب".

اتضح أن الحرب على العراق كان جزءًا من أهدافها شنّ حملة صليبية ضد الإسلام، يقودها المحافظون الجدد في الإدارة الأميركية، وعلى رأسهم بوش، الذي صرّح أن "الحرية ليست هدية أميركا إلى العالم، بل إنها هدية الله"، بحسب تعبيره.

جنرال أميركي لم يخف، حينها، هذا الأمر، إذ عبّر عن "سروره عندما تتم مطاردة المسلمين"، واعتبر أن "العدو الحقيقي، ليس هو بن لادن، وإنما الدين الإسلامي"، في حرب أقيمت جنبًا إلى جنب مع التبشيريين الذين كانوا ينعتون من سقط منهم قتيلاً في العراق "بالشهيد".

تفيد الباحثة المنوري في حوار لإيلاف "إن تعددت دوافع تلك الحرب بين السياسة والاقتصاد، فإن تلك الطائفة المسيحية المتطرفة جعلتها فصلاً من فصول ما يسمونه بـ "الحرب المقدسة"، الحرب ضد قوى الشيطان حسب منظورهم...".

وزادت قائلة "هناك تقرير ألماني نشرته، وتحدثت عنه شبكات التواصل الاجتماعي، لما أثاره من جدل حاد. هذا التقرير المصور تناول هذه الطائفة، وأماط اللثام عن تشددها وجهودها في نشر المسيحية في الشرق الأوسط بدءًا من العراق، حتى إن أفرادها اعترفوا باستعدادهم للموت (مفهوم جهادي) في سبيل نشر المسيحية...".

التطرف ليس صناعة إسلامية
التطرف كما يردد العديد من الباحثين ليس صناعة إسلامية، يمكن أن يوجد لدى المسلمين كما المسيحيين أو اليهود. والتفسير الآلي أو الميكانيكي لمحتويات هذا الدين أو ذاك تسقط في الراديكالية التي يمكن أن تقود إلى الارتماء في براثن الإرهاب.

في هذا المنحى يسير قول الباحثة حنان المنوري على "أن التطرف فكري بالأساس، فقد تجد متطرفًا إسلاميًا... وآخر يهوديًا أومسيحيًا، ومتطرفين لإيديولوجيات مختلفة عقائدية وغير ذلك...".

بخصوص التطرف المسيحي، تقول المنوري، "فلا أدل على وجوده من "طائفة الجنوب المعمدانية" في أميركا التي يتبعها الملايين حول العالم، والتي كان لها دور محوري في دفع نظام جورج بوش إلى شنّ حرب على العراق". "في الواقع ما حدث في النروج لم يكن البداية، فما شهده العالم من حوادث كثيرة يؤكد لا محالة أن التطرف المسيحي هو واقع يعود إلى سنوات، بل لقرون عدة..."، تقول الإعلامية والباحثة حنان المنوري، مضيفة أن "المشكلة تكمن في الإنكار العالمي لظاهرة التطرف المسيحي...".

وتابعت المنوري في السياق نفسه "في الوقت الذي يركز فيه الإعلام على كل ما يمت بصلة إلى سلوكيات المتطرفين الإسلاميين، نجده يغض الطرف أو يتناول بخجل أحداثًا كثيرة تثبت أن التطرف المسيحي قائم بالمثل".

"وهذا الإنكار لوجود مثل هذه الظاهرة"، تفيد محاورتنا، "أدى إلى إهمال دراستها وتحليلها، في حين خصصت أموال ضخمة وجهود كبيرة لمحاولة سبر أغوار الجماعات الإسلامية المتطرفة. هذا الأمر جعل التطرف المسيحي ينمو ويتوسع، ولا أحد يعلم حتى الآن إلى أين بلغت حدته...".
وأوضحت هذه الباحثة في التعايش الديني أن "ما يحدث هنا وهناك ليس إلا مؤشرات على أن الوضع قد ينفجر، وقد لاحظنا جميعًا كيف أن الإعلام صوّر ما حدث في النروج على أنه اعتداءات، ولم ترد كلمة إرهاب في التغطيات الإعلامية.. ولا حتى في التصريحات السياسية...".

نماذج من التطرف المسيحي
قدمت ضيفتنا بعض الأمثلة التي تشهد على تعصب ما يعرف باليمين المسيحي المتطرف في أوروبا وأميركا وغيرها، "كقيام رجل دين ألماني في عام 2006 بحرق نفسه احتجاجًا على ما أسماه انتشار الإسلام في أوروبا، فضلاً عن القس الأميركي الذي خطط لحرق المصحف في الكنائس".

وأضافت المنوري أنه "في المنطقة العربية أيضًا طفا إلى السطح وضع الأقباط في مصر وما بدر من بعض المتشددين منهم كقضية "وفاء قسطنطين"، وأخيرًا الشابة المسلمة التي اختطفها مسيحيون ووشموا الصليب على يدها، والجدل حول فيلم "بحب السيما" الذي تناول الفكر المتشدد عند فئة من الأقباط. وكذلك ما تم تداوله من فتاوى لكاهن قبطي تجيز قتل المنتقلين من المسيحية إلى الإسلام".

التعايش الديني يقاوم التطرف
في موازاة التطرف حضر باستمرار التعايش الديني، "فظاهرة التسامح والتعايش أكثر قدمًا وأكثر حضورًا إن صح التعبير"، بحسب قراءة المنوري، "فنماذج عديدة لمجتمعات، تتعايش فيها طوائف وعرقيات مختلفة تفوق العشرات، بل المئات في بعض المناطق، تبين أن التسامح هو الأصل في العلاقة التي تربط بين هذه المكونات المختلفة..." طبقًا لرأيها.

وتضيف هذه الإعلامية والباحثة أن "التطرف - على الرغم من أنه فرض وجوده من خلال ما نعيشه من أحداث - استثناء لكونه أداة تحركها جهات كثيرة ذات مصالح سياسية واقتصادية أكثر من كونه ذا طابع ديني...".

تستشهد حنان المنوري بهذا التعايش في عدد من البلدان العربية، "في مصر أو في سوريا ولبنان والعراق، فتاريخ التعايش أطول بكثير من تاريخ الصراع الطائفي، الذي كان في معظمه هو الآخر مدفوعًا وتم التحريض عليه..."، تقول محدثتنا.

ترى المنوري في "التنوع بشتى أشكاله وبالخصوص الطائفي منه"، أنه "لابد أن يكون عامل استقرار، وليس العكس، من خلال الحوار الدائم والمستمر بين الطوائف والمكونات المتعددة، وبين الديانات المختلفة لتفادي التعصب وسوء الفهم الذي يولد التطرف بشتى ممارساته".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ملاحظات
Josepeh -

السيد بوعلام: مع احترامنا لرأيك فلن تستطيع ان تقارب التطرف الاسلامي لاي تطرف في العالم لانه مستمد من ايات قرآنية اما ما تسميه تطرف مسيحي فهو ليس من تعاليم المسيح و المسيحية فلا تحاول ان تلصق بالمسيحية ما هو بالاسلام

ملاحظات
Josepeh -

السيد بوعلام: مع احترامنا لرأيك فلن تستطيع ان تقارب التطرف الاسلامي لاي تطرف في العالم لانه مستمد من ايات قرآنية اما ما تسميه تطرف مسيحي فهو ليس من تعاليم المسيح و المسيحية فلا تحاول ان تلصق بالمسيحية ما هو بالاسلام

في البدء كان الارهاب
مراد -

يا شيخ التطرف المسيحي سابق على التطرف الاسلامي بالف سنة على الاقل نحن هواة نسبة الى الاحتراف المسيحي ابادة المخالفين وشوي البشر احياء وعلى نار هادئة على طريقة الباربكيو ! وتمزيق الاجساد ونزع الجلد عن اللحم !! في الابادة العامة لشعوب القارات الخمس بما فيها قارتهم التطرف الاسلامي لم يقتل مائة مليون انسان في غمضة عين

في البدء كان الارهاب
مراد -

يا شيخ التطرف المسيحي سابق على التطرف الاسلامي بالف سنة على الاقل نحن هواة نسبة الى الاحتراف المسيحي ابادة المخالفين وشوي البشر احياء وعلى نار هادئة على طريقة الباربكيو ! وتمزيق الاجساد ونزع الجلد عن اللحم !! في الابادة العامة لشعوب القارات الخمس بما فيها قارتهم التطرف الاسلامي لم يقتل مائة مليون انسان في غمضة عين

لا ترابط
سامي حبيب -

اليمين المتطرف الاوروبي لا يمكن ربطه بالمسيحية لانه لا يوجد في الكتاب المقدس اي تطرف تجاه الاديان الاخرى لانه غير مذكورة اطلاقا في الكتاب المقدس لذالك من الجائر بمكان ربط هطا بذالك

لا ترابط
سامي حبيب -

اليمين المتطرف الاوروبي لا يمكن ربطه بالمسيحية لانه لا يوجد في الكتاب المقدس اي تطرف تجاه الاديان الاخرى لانه غير مذكورة اطلاقا في الكتاب المقدس لذالك من الجائر بمكان ربط هطا بذالك

يبارك القنبلة الذرية
مراد -

......القساوسة في امريكا يعطون الطيارين الحربيين مبررات من الكتاب المقدس لضرب البلدان والشعوب بالقنابل النووية !!

يبارك القنبلة الذرية
مراد -

......القساوسة في امريكا يعطون الطيارين الحربيين مبررات من الكتاب المقدس لضرب البلدان والشعوب بالقنابل النووية !!

لا تبرروا للجريمة
مراد -

كل اشارات اليمين المتطرف الاوروبي اشارات مسيحية ومتعصبة صحيح ان المسيحيية المشرقية لا علاقة لها بالمسيحية الغربية .....لكن تبييض المسيحيين العرب او المشارقة لصفحة المسيحية الغربية يؤكد انهم يقبلون بمنطقهم في معاداة المسلم ,,,,,,ولو لم يكن في اروروبا مهاجرين مسلمين يستخدمون اليوم للتعصب لتم استخدام المسيحيين المشارقة كما استخدم الاوروبيون المسيحيون من قبل مواطنيهم اليهود ثم انتهى بهم المطاف الى حرقهم في الافران ؟! لو لم يكن في القارة الاوروبيةمسلمون لاستخدم المسيحيون المشارقة او الغجر او الافارقة او الاسيويين الخ فلا تبرروا للاجرام

لا تبرروا للجريمة
مراد -

كل اشارات اليمين المتطرف الاوروبي اشارات مسيحية ومتعصبة صحيح ان المسيحيية المشرقية لا علاقة لها بالمسيحية الغربية .....لكن تبييض المسيحيين العرب او المشارقة لصفحة المسيحية الغربية يؤكد انهم يقبلون بمنطقهم في معاداة المسلم ,,,,,,ولو لم يكن في اروروبا مهاجرين مسلمين يستخدمون اليوم للتعصب لتم استخدام المسيحيين المشارقة كما استخدم الاوروبيون المسيحيون من قبل مواطنيهم اليهود ثم انتهى بهم المطاف الى حرقهم في الافران ؟! لو لم يكن في القارة الاوروبيةمسلمون لاستخدم المسيحيون المشارقة او الغجر او الافارقة او الاسيويين الخ فلا تبرروا للاجرام

اهييييه !!!!
مراد -

-طيب ماذانفعل مع الدعوات الصريحة للابادة العامة للبشر في العهد القديم في كتابكم هل ستتنصلون منها

اهييييه !!!!
مراد -

-طيب ماذانفعل مع الدعوات الصريحة للابادة العامة للبشر في العهد القديم في كتابكم هل ستتنصلون منها

صبرا وشاتيلا
antoine -

انا اعيش في اوروبا منذ نهاية الحرب اللبنانية،اقسم ان هناك من المسيحيين الذين طفح الكيل معهم مع المسلمين.....

حمال اوجه ؟؟؟؟؟
مراد -

مخالف لشروط النشر

يامحرر ايلاف
مراد -

الحقيقة العلمية صارت مخالفه لشروط النشر ؟!

عاشق القنابل النوويه
اماراتيه ولي الفخر -

مخالف لشروط النشر

الى مراد
nbras -

ممكن تنورنا و تذكر اين و متى قتل مائة مليون انسان في غمضة عين؟

الى مراد وغيره
تحسين حسين -

اتحدى ما تسمى نفسها بالباحثة حنان المنوري أن تأتينا بآية من كتاب المقدس تدعو إلى القتل او التعذيب والاضطهاد اما لمراد فأريد ان اقول انه بمجرد ظهور العهد الجديد فقد مسح العهد القديم التوراتي

توضيح
مراد -

رفضت ايلاف اللبرالية نشر. التوضيحات مراعاة لمشاعركم المرهفة ومشاعرنا ما عليشي ؟! المهم اذا كان العهد الجديد قد مسح العهد القديم لماذا لا يحذف لدرء الشبهات طبعا مائة مليون هم ضحايا حربين عالميتين ;

ايلاف ليبرالية .يا.؟
كمال -

ايلاف ليبرالية يامراد..؟ ابدا والا لما كانت ردودك وردود المدعو اماراتية تنشر بالكامل..اما الحربين العالميتين يا فهيم ليست سوى مطامع استعمارية اسوة بغزواتكم الاطماعية يوم كان العالم مستقرا

يا طمعك !
مراد -

ناس ممله
اماراتيه ولي الفخر -

رقم 14 انت احول وين ردي نزل .. ايلاف والله عيب الحين انا تعلقي ما خذتنه من التقرير كاتبه كم سطر من تقريركم اذا انا مخلاف يعني تقريركم كله مخالف وليش منزلينه اذا هو مخالف ممكن نفهم شوو سياسة الجريده ما ادري سياسة المراقبين اللي فيها ؟

be brood
ahmad turkmani -

i am at euorope for 10 year nobdy llike person or family want to be frinde with as only 1 pricent fro 100 and they rving i\undirekt fom you and they smail for you ahave children when they are samll they have alalot frindes from anthor sex bauot day bay day the be far from them becuease they are muslim

antoine
أبوخالد -

الأخوان المعلقين ينتقدون الأسلام دون معرفة بأياتة و تفاسيرها علما أننا أمرنا بالقتال لنصرة الحق وليس لسفك الدماء((وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ المُعْتَدِينَ(190) وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ القَتْلِ وَلا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ المَسْجِدِ الحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الكَافِرِينَ(191) )) و يمتدحون المسيحية

تابع من الأنجيل
أبوخالد -

مخالف لشروط النشر

The Truth
sam -

الكل يعلم ان السلام والمحبه والنور والقداسه هي صفات الهيه وكل ما هو عكس ذلك هي صفات شيطانيه . كل من يقوم بأعمال إبليس هو عبد له اي كان دينه او مذهبه او رتبته الدينينه. الذين يمارسون اعمال العنف في الدول الغربيهلايدعوا انفسهم مسحييين ولايمكن ان ينسبوا اعمالهم الي المسيحيه لان لم يصدقهم احد بل سوف يفقدوا التعاطف معهم.

تطرف سببه الإسلام
سمير القصير -

طبعا يا مراد لا يوجد تطرف ولا عنف في الكتب المسيحية, والعهد القديم تم تنحيه عندما جاء السيد المسيج. أما هذا المتطرف النرويحي فقد تطرف لأنه اكتشف خطورة الإسلام على البشرية, وبيانه المنشور في النت واضح جداً, فهل وصلت الرسالة يا سيد مراد؟

.....................
سمير البغديدي -

الثلاثة مراد والاماراتية والاخر المدعو اسلام الذي لم يظهر بعد بانهم ناس حاقدة على الاديان الاخرى وهم حتى لا يعرفون مكونات دينهم الاسلام ويحاولون بكلامهم تشويه سمعة الاسلام وجر الناس الى السب والشتم

أيلاف
أبوخالد -

لماذا خالف شروط النشر و لماذا الحذف و ماهي الا نصوص من الأنجيل ؟؟ سبحان الله فيكم يا ايلاف , يقال كل مايقال عن الأسلام و عندما نستدل بنصوص من الأنجيل تصبح مهاجمة للأديان ؟؟

نصف الحقيقة
بهاء -

طبعا لا هناك تطرف مسيحي مثل أي دين على الأرض، هذا التطرف مثبت تاريخيا بتاريخ دموي للكنيسة لا يقل بشاعة ودما عن تاريخ أي مؤسسة دينية إسلامية أو يهودية. وبوقتنا الحالي هناك أموال ووسائل إعلامية تغذي هذا المد السلفي المسيحي بامريكا خاصة، وببلاد العرب، أرض الأديان الثلاثة المنكوبة بهم... ونحن نرى قنوات مسيحية فاقت الاسلامية تطرفا ونبذا للآخر مثل الحياة والحقيقة في مقابل الرحمة وصفا وغيرها..... لكن الأهم يا سيد غبشي أن تحليلك أو ما نقلته من تحليل هو أيضا تطرف وتعصب ديني مرفوض أخلاقيا وإنسانيا!! فليس هناك حرب ضد الإسلام من قبل المسيحية أو حتى المسيحية المتطرفة!! فالصراع العالمي على القوة والمال صراع أزلي، وبكثير من اللحظات التاريخية يكون الدين أفضل غطاء ومحرض للقتل والعنف، وليس أفضل من الأديان الثلاثة المعروفة بالسماوية للتحريض على القتل والعنف من خلال نبذ الآخر واحتكار الحقيقة... الغرب المسيحي كما تقول لا يحارب الإسلام، بل إن أهم عرى التحالف قائمة بين أهم أقوى الأطراف، قمة الهرم الإمبريالي المتمثل بالإدارة الأمريكية متحالف للعظم مع منبع التطرف الإسلامي التكفيري بجزيزة العرب راعية فقهاء الظلام والقتل... من يريد أن يفيد الناس بتحليله ويحارب التطرف لا يبرر التطرف والعنف تحت أي ذريعة أو شكل.

بهاء
أبوخالد -

عجبني كلامك حتى أخر سطرين, السطرين الأخيرة أضاعت صدق ما قبلها, التطرف و الأعتدال بكل مكان و ليسا حكرا على أحد بذاته ,, كما قلت كلام منطقي ولكن للأسف شطحت في الأخير.

ابو خالد
بهاء -

معك حق!! لكن ايلاف لن تنشر لو فصلنا، لقد فاتني إضافة كلمة (قمة الهرم) ثانية... ولا أقصد ابدا -ويستحيل ذلك- عموم الناس لكن الحكام وفقهائهم... وفهمك كفاية... شكرا لك

بهاء
أبوخالد -

جيت تكحلها عميتها , ليتك تركتها على ما جاد به عليك محرر ايلاف فقد البس كلماتك رونقا بما اقتصة من ثوبها, عجبني كلام أي الأسلوب وليس بالضرورة أن أتفق معك, من كلامك أنت تدعوا للعلمانية بأسلوب جميل و أنا رجل مسلم و استطيع مجادلتك على قدر ما تبقى لي و لك من عمر و لكن سيذهب 99.9% من كلامنا إما غير صالح للنشر أو خارج الموضوع أو غير مفهوم, عموما لكم دينكم ولي دين و لكن هذا لا يمنع أن نهضمك حلاوة الأسلوب .

بهاء
أبوخالد -

جيت تكحلها عميتها , ليتك تركتها على ما جاد به عليك محرر ايلاف فقد البس كلماتك رونقا بما اقتصة من ثوبها, عجبني كلام أي الأسلوب وليس بالضرورة أن أتفق معك, من كلامك أنت تدعوا للعلمانية بأسلوب جميل و أنا رجل مسلم و استطيع مجادلتك على قدر ما تبقى لي و لك من عمر و لكن سيذهب 99.9% من كلامنا إما غير صالح للنشر أو خارج الموضوع أو غير مفهوم, عموما لكم دينكم ولي دين و لكن هذا لا يمنع أن نهضمك حلاوة الأسلوب .