أخبار

انقرة تحض دمشق على وقف القمع

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

انقرة: ندد وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو بشدة بمواصلة القمع في سوريا، داعيا الرئيس السوري بشار الاسد الى "وضع حد فوري للعمليات" العسكرية ضد المدنيين.

وقال الوزير التركي خلال مؤتمر صحافي "يجب ان تتوقف العمليات فورا (...) والا فلن يعود هناك ما نناقشه" مع النظام السوري، في اشارة الى تدهور محتمل في العلاقات الثنائية الممتازة سابقا بين البلدين الجارين اللذين يتشاركان حدودا طويلة.

واضاف داود اوغلو "حصلت بعض الخطوات الايجابية" من جانب نظام الاسد في الايام الاولى التي تلت زيارته العاصمة السورية في التاسع من اب/اغسطس، لكنه قال انه "عوض وقف العمليات، على العكس من ذلك فانها تكثفت".

وندد داود اوغلو بالعمليات العسكرية السورية في اللاذقية.

وتابع داود اوغلو "ندعو مجددا الادارة السورية الى وضع حد فورا للعمليات التي تتسبب باراقة الدماء (...) هذه العمليات لا يمكن في اي حال تبريرها".

ووجهت انقرة، التي نسجت علاقات وطيدة مع سوريا خلال السنوات الماضية، انتقادات زادت حدتها تدريجيا حيال القمع العنيف الذي يمارسه النظام في سوريا منذ منتصف اذار/مارس الماضي، من دون الوصول الى حد المطالبة بتنحي الرئيس الاسد حتى اللحظة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
غريب
هاني -

بعض المعلقيين يتحدثون عن ان المخربيين تسليحهم غير جيد.. يعني كم روسيه وكم اصبع ديناميت .. وبتالي ليش الجيش يجي بالدبابه. هذا غريب فلو حملت في بريطانيا سكين بطول 5 سم فاكثر فأنت تحمل سلاح هجومي وستلقى في السجن. لو رفضت تدفع الضرائب في أي دوله ستسجن .. نسيا هؤلأ أن من واجب الدوله القضاْء على أي تمرد سواْء كان بسكين أو بمدفع.بعض المعلقيين يقول ما معقول العصابات في كل مكان- أنا أقول ليش في بريطانيا كانت العصابات تحرق 4 مدن بريطانية خلال ساعات- مع العلم انه مافي قنوات فضائيه تشجعهم- أتقوا الله

شعرة معاوية
شعرة معاوية -

خلال زيارته للأسد قال أوغلو إنها الزيارة الأخيرة لسوريا إن لم يوقف القمع. الخطوة التالية بعد تصريح أوغلو اليوم هي العزلة الاقتصادية الدولية ضد سوريا.مصدر تركي: لم تقطع شعرة معاوية بعد مع الاسد لكن يمكن ان تقطع بسهولة. وتركيا تنحاز للشعب السوري.

لن يفعل ماهي أفعالكم
ناهض الجميري -

عندما تصدر الأوامر لقوات الأمن والجيش اقتحام المدن والقرى باطلاق ملايين طلقات الرصاص الحي وآلاف القذائف من الدبابات التي دفع ثمنها الشعب السوري من عرق جبينه لتقوم السلطة بقتل عشرات القتلى ومئات الجرحى يومياً ليشمل الأطفال والنساء والشيوخ وقصف البيوت والمساجد والمستشفيات واعتقال الأطباء وقتلهم ،وصار الناس يفرون من بيوتهم إلى الحقول المجاورة بسبب هذه التصرفات الهمجية لدرجة أنه تم اعتقال خمسة وثلاثين طفلا في ليلة جمعة لن نركع إلا لله وقام بقصف أحياء أهل السنة بالمدفعية وأسلحة البوارج البحرية واقتحمها بعصاباته المسلحة وأعمل في المدنيين قتلاً وإرهاباً واعتقالاً وفر الناس إلى الجبال والوديان واستباح الحرمات فأين حقوق الانسان وأين الضمير العالمي وأين حقوق الجوار وأين حقوق الأخوة والتاريخ المشترك وأين نصرة المظلوم وأين المواقف الجادة القادرة على وقف حمام الدم والتشريد فأسألكم بالله هل ينبغي للعالم بدوله الحضارية الكبرى أن تتعامل مع هذا النظام حسب تصرفاته هذه على أنه دولة أم عصابة ، وهل يليق بالمجتمع الدولي الاقتصار على تنديدات وعقوبات أثبتت مفعولها العكسي لدى السلطة المستمرة بعمليات الإبادة والمجازر والمعتقلات بشكل أشد فظاعة وشراسة .

لن يفعل ماهي أفعالكم
ناهض الجميري -

عندما تصدر الأوامر لقوات الأمن والجيش اقتحام المدن والقرى باطلاق ملايين طلقات الرصاص الحي وآلاف القذائف من الدبابات التي دفع ثمنها الشعب السوري من عرق جبينه لتقوم السلطة بقتل عشرات القتلى ومئات الجرحى يومياً ليشمل الأطفال والنساء والشيوخ وقصف البيوت والمساجد والمستشفيات واعتقال الأطباء وقتلهم ،وصار الناس يفرون من بيوتهم إلى الحقول المجاورة بسبب هذه التصرفات الهمجية لدرجة أنه تم اعتقال خمسة وثلاثين طفلا في ليلة جمعة لن نركع إلا لله وقام بقصف أحياء أهل السنة بالمدفعية وأسلحة البوارج البحرية واقتحمها بعصاباته المسلحة وأعمل في المدنيين قتلاً وإرهاباً واعتقالاً وفر الناس إلى الجبال والوديان واستباح الحرمات فأين حقوق الانسان وأين الضمير العالمي وأين حقوق الجوار وأين حقوق الأخوة والتاريخ المشترك وأين نصرة المظلوم وأين المواقف الجادة القادرة على وقف حمام الدم والتشريد فأسألكم بالله هل ينبغي للعالم بدوله الحضارية الكبرى أن تتعامل مع هذا النظام حسب تصرفاته هذه على أنه دولة أم عصابة ، وهل يليق بالمجتمع الدولي الاقتصار على تنديدات وعقوبات أثبتت مفعولها العكسي لدى السلطة المستمرة بعمليات الإبادة والمجازر والمعتقلات بشكل أشد فظاعة وشراسة .