رئيس الأركان المصري: مدنية الدولة قضية أمن قومي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: قال رئيس الاركان المصري سامي عنان ان "مدنية الدولة في مصر قضية امن قومي ولا مساومة عليها" في اشارة صريحة من قبل المجلس الاعلى للقوات المسلحة، الممسك بالسلطة في البلاد، الى رفضه اقامة دولة دينية.
ونقلت صحيفة الاهرام الخميس عن عنان قوله خلال اجتماع مع عدد من السياسيين والصحفيين والمثقفين، ان "مدنية الدولة قضية امن قومي لا مساومة فيها او عليها" محذرا من ان "هناك قوي خارجية تتبرض بمصر وتسعى للتدخل في شؤونها" من دون ان يحددها.
واضاف عنان ان المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي تولى السلطة بعد اطاحة الرئيس السابق حسني مبارك في 11 شباط/فبراير الماضي "يصر على تسليم البلاد الى سلطة مدنية من خلال برنامج عملي محدد واحراء انتخابات حرة يضرب بها المثل".
ويأتي تصريح عنان عن تمسك القوات المسلحة ب"مدنية الدولة" بعد مخاوف من هيمنة الحركات الاسلامية على السلطة السياسية في مصر خصوصا بعد التظاهرة الحاشدة التي نظمهتها جماعة الاخوان المسلمين والجماعات السلفية في 29 تموز/يوليو الماضي والتي كانت الاكبر من نوعها منذ الانتفاضة التي اطاحت مبارك.
كما يأتي هذا التصريح فيما تشهد مصر جدلا واسعا بين الاحزاب والحركات السياسية الليبرالية واليسارية من جهة والحركات الاسلامية من جهة اخرى حول الدستور الجديد للبلاد اذ يطالب الفريق الاول بالاتفاق منذ الان على مبادئ اساسية في هذا الدستور تضمن مدنية الدولة وحرية العقيدة والمساواة بين كل المواطنين، فان الفريق الثاني يرفض الالتزام مسبقا بهذه المبادئ.
ويؤكد الاسلاميون ان الاستفتاء الذي اجرى على التعديلات الدستورية في 19 اذار/مارس الماضي خول مجلس الشعب الجديد، الذي سيتم انتخابه في الخريف، مهمة انتخاب لجنة تأسيسية تتولى اعداد الدستور ويرون ان اي استباق لعمل هذه اللجنة هو "التفاف على الارادة الشعبية". ويخشى الليبراليون واليساريون من ان يفوز الاسلاميون بنصيب الاسد في الانتخابات المقبلة وبأن يهيمنوا بالتالي على لجنة اعداد الدستور الجديد.
التعليقات
الفريق سامى عنان
جاك عطالله -مع ترحيبنا كمواطنين مصريين مدنيين بما قاله الفريق سامى عنان الذى قد يكون الوجه الوحيد المقبول في المجلس العسكرى من الناحية الفكرية المدنية العصرية -الا انه لا توجد اية خطوات عملية على الارض لتأييد هذا القول وقرنه بالفعل - مصر المدنية تحتاج تحجيم التيار الدينى وفضح تمويله العلنى بالمليارات من الخليج لافساد الثورة المصرية - مصر المدنية تحتاج تسليم الحكم المؤقت لمجلس رئاسى مدنى من اشخاص مؤمنين بالفكر العلمانى المدنلا و باحياء الثقافة والروح المصرية-- مصر المدنية تحتاج فصل كامل بين السلطات و الى تكوين لجنة وطنية تقترح دستور حديث يؤطر للدولة المدنية والى اعادة الجيش لثكناته فيكفيه ما فعل من تفكيك وتدمير مصر على كافة الاصعدة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وسلمها بيضة مقشرة للقوى الظلامية التى تريد الاجهاز على مصر- سيادة الفريق سامى عنان امامك فرصة ذهبية لتصبح مثل الفريق سوار الذهب و تجبر رفقائك على ترك السياسة للسياسيين وترك العيش لخبازه واعتقد ان تقدر على ذلك فهل ستفعلها؟؟
الفريق سامى عنان
جاك عطالله -مع ترحيبنا كمواطنين مصريين مدنيين بما قاله الفريق سامى عنان الذى قد يكون الوجه الوحيد المقبول في المجلس العسكرى من الناحية الفكرية المدنية العصرية -الا انه لا توجد اية خطوات عملية على الارض لتأييد هذا القول وقرنه بالفعل - مصر المدنية تحتاج تحجيم التيار الدينى وفضح تمويله العلنى بالمليارات من الخليج لافساد الثورة المصرية - مصر المدنية تحتاج تسليم الحكم المؤقت لمجلس رئاسى مدنى من اشخاص مؤمنين بالفكر العلمانى المدنلا و باحياء الثقافة والروح المصرية-- مصر المدنية تحتاج فصل كامل بين السلطات و الى تكوين لجنة وطنية تقترح دستور حديث يؤطر للدولة المدنية والى اعادة الجيش لثكناته فيكفيه ما فعل من تفكيك وتدمير مصر على كافة الاصعدة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وسلمها بيضة مقشرة للقوى الظلامية التى تريد الاجهاز على مصر- سيادة الفريق سامى عنان امامك فرصة ذهبية لتصبح مثل الفريق سوار الذهب و تجبر رفقائك على ترك السياسة للسياسيين وترك العيش لخبازه واعتقد ان تقدر على ذلك فهل ستفعلها؟؟
للتصحيح
احمد الخليجي -اولا : انبة الشعب المصري ان يحذر من مخططات إخوان الشياطين . ثانيا : هذه التيارات والأحزاب الدينية الاسلامية لا تمول من دول الخليج حيث المساعدات تخضع للرقابة الحكومية الا اذا كان هناك تمويل شخصي يتم من خارج هذه الدول. ثالثا : هناك تميل لمنظمات المجتمع المدني وكذلك الاحزاب وجماعات التبشير المسيحي يأتي من الولايات المتحدة وأوربا ودول اخرى . فلن يأتكيكم من دول الخليج الا كل خير .
للتصحيح
احمد الخليجي -اولا : انبة الشعب المصري ان يحذر من مخططات إخوان الشياطين . ثانيا : هذه التيارات والأحزاب الدينية الاسلامية لا تمول من دول الخليج حيث المساعدات تخضع للرقابة الحكومية الا اذا كان هناك تمويل شخصي يتم من خارج هذه الدول. ثالثا : هناك تميل لمنظمات المجتمع المدني وكذلك الاحزاب وجماعات التبشير المسيحي يأتي من الولايات المتحدة وأوربا ودول اخرى . فلن يأتكيكم من دول الخليج الا كل خير .