إخوان سوريا: الصمت على جرائم القتل شراكة فيها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: نددت جماعة الاخوان المسلمين في سوريا بمواقف دول العالم من القمع الذي تقوم به السلطات السورية بحق المحتجين واعتبرت ان "الصمت على جرائم القتل هو شراكة فيها".
وقالت الجماعة في بيان وصلت نسخة منه الى مكتب فرانس برس "نستنكر وندين التردد الذي تبديه بعض دول العالم ومنها دول ومنظمات عربية وإسلامية، حيال المجزرة المستمرة التي تنفذ على شعبنا الأعزل في سورية".
واضاف البيان "نؤكد أن الصمت على جرائم القتل هو شراكة فيها، ونرى في هذا التردد خرقا فاضحا للمواثيق والالتزامات التي قام عليها القانون الدولي، ومواثيق حقوق الإنسان".
واضاف البيان "إننا في جماعة الإخوان المسلمين في سوريا نعلن مطالبتنا للمجتمع الدولي بالوفاء بالتزاماته جراء ما يجري في سوريا من قتل وترويع وانتهاك للمواثيق الإنسانية والسياسية".
وتابع البيان "كما اننا نرحب في الوقت نفسه بكل المواقف الدولية التي أعلنت عن دعمها لمشروع الشعب السوري المطالب بالحرية والعدل، و نحيي تلك المواقف التي طالبت نظام القمع بالتنحي العاجل، وحضت على كف يده عن حياة المجتمع السوري".
ووجه البيان في ختامه انتقادا لمواقف الدول العربية والاسلامية. وجاء فيه "ننتظر من الدول العربية والإسلامية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وقفة وفاء لدماء الشهداء في سوريا العربية المسلمة، وأن تخرج هذه الدول من حالة الارتباك والتردد التي تتغشى مواقفها مما ينفذ من مجازر على الأرض السورية".
ويتواصل قمع التظاهرات الاحتجاجية في سوريا منذ اندلاعها في منتصف اذار/مارس الماضي ما ادى الى وقوع نحو الفي قتيل حسب المنظمات الحقوقية السورية.
التعليقات
إخوان سوريا: الصمت ع
نزار ليوف.. -اولا سوريا ليست مسلمة بل هي لكل ابنائها ثانيا لا يحق لعصابات الاخوان ان تتحدث عن العدالة والمساواة وهي تدعو لمعاملة غير المسلمين كاهل ذمة ولا عن الإنسانية والإجرام واشلاء الاطفال فتفجيرات الازبكية بدمشق في الثمانينات تكذب ادعائهم....
إخوان سوريا: الصمت ع
نزار ليوف.. -اولا سوريا ليست مسلمة بل هي لكل ابنائها ثانيا لا يحق لعصابات الاخوان ان تتحدث عن العدالة والمساواة وهي تدعو لمعاملة غير المسلمين كاهل ذمة ولا عن الإنسانية والإجرام واشلاء الاطفال فتفجيرات الازبكية بدمشق في الثمانينات تكذب ادعائهم....
إخوان سوريا
نزار ليوف -تعليق مكرر
الاستبداد يطمس الحق
مصطفى السباعي -الأخوان المسلمون هم جماعة تمثل الوسطية في فهم الإسلام وتطبيقه،لأن دعوتهم لاتسلك مسلك تقديس الشيخ وقبره ،ولا تجمد على رأي دون النظر إلى مقاصده ومراعاة تطور الحياة دون المساس بالثوابت ، وهم شريحة من الشعب السوري المزيج من كل المذاهب والأديان ، وشعارهم الذي يلتزمون به ( لاإكراه في الدين) وأن حق المواطنة حق ثابت لكل أبناء الوطن دون إقصاء، وأن عبارة أهل الذمة هي مصطلحات فقهية تعني أن لغير المسلمين أحكامهم الخاصة في الميراث والزواج والطلاق والعبادة خلاصتها احترام عقيدة الأديان الأخرى والتعايش معها باحترام ،والأخوان المسلمون فكر وليس حزب، وأفكاره معتدلة بيئته المفضلة بلاد تسودها القوانين المدنية التي يسود فيها القانون فوق الجميع ، والأخوان المسلمون شريحة مبادئها السلوكية المعتدلة تستقطب معظم شرائح المجتمع وأثبتت الفترات السابقة أنه لايستطيع أعضاء أي حزب أو جماعة أخرى أن يرقى إلى الجاذبية التي يتمتع بها المؤمنون بهذا الفكر، لذلك وجد حافظ أسد الديكتاتوري الطائفي المتعصب بأنه لايمكنه احتكار السلطة واستمرارها إلا بالتخلص من الأخوان المسلمين فقتل وسجن وشرد مئات الآلاف منهم في جميع المدن السورية وأصدر القانون رقم المادة ونصه 49: يعتبر مجرماً ويعاقب بالإعدام كل منتسب لجماعة الأخوان المسلمين و المادة 16: لا يجوز ملاحقة أي من العاملين في أجهزة أمن الدولة عن الجرائم التي يرتكبونها أثناء تنفيذ المهمات المحددة الموكولة إليهم ،ولايجوز أن يخضعوا للمساءلة القانونية أمام القضاء، ويقصد في هذه المادة تعذيب وقتل الأخوان المسلمين بالدرجة الأولى وقام بإصدار مراسيم لجميع السفارات السورية بحرمان الأخوان المسلمين من جنسيتهم وعدم اعتراف السفارات السورية بهم ، ولو تمكن حافظ أسد من أن يشمل قانون الإعدام لجميع الأخوان المسلمين في العالم العربي ودول الخليج والعالم الإسلامي والعالم كله لفعل ، وخلاصة القول والحق يقال الإخوان المسلمون شرائح محترمة في جميع أنحاء العالم التي تسودها الديمقراطية ، ولكن الذي يثير حفيظة الشرائح الأخرى أنها في مصر وفلسطين ودول الخليج وغيرها عند حدوث انتخابات حرة يكون لها الفوز الساحق ، ولولا مشكلة إسرائيل المزروعة في قلب العالم العربي لكان فكر الأخوان المسلمين مهوى أفئدة معظم المتطلعين إلى فكر معتدل يمثل التوازن الروحي والفكري والمادي .
أين حقوق الانسان
غسان جيرودي -يانزار لقد كانوا طليعة الضحايا لمعارضتهم نظام الأسد الأب الذي يعتمد إعدام أصحاب الرأي المخالف ويدعم ذلك بدعايات مفبركة ولكي تكون منصفاً في أحكامك على مئات الآلاف من الأخوان المسلمين الذين قتلهم النظام بالآلات الحربية واعتقلهم وعذبهم وشردهم رجالاً ونساء وأطفالاً دون المثول أمام قضاء مدني ومحامين لكيلا تزهق الأرواح البريئةلذلك أنصحك لكي تكون مع ضميرك صادقاً افترض دارت الأمور وصار بيدهم الأمر وفعلوا بطائفتك ذلك بنفس الأسلوب هل ستشعر بالظلم، أليس لك ضمير أم يمكن أن يتحول الانسان بسبب أنانيته إلى مرتكب لمجازر تعجز عنها وحوش الغاب
الاستبداد يطمس الحق
مصطفى السباعي -الأخوان المسلمون هم جماعة تمثل الوسطية في فهم الإسلام وتطبيقه،لأن دعوتهم لاتسلك مسلك تقديس الشيخ وقبره ،ولا تجمد على رأي دون النظر إلى مقاصده ومراعاة تطور الحياة دون المساس بالثوابت ، وهم شريحة من الشعب السوري المزيج من كل المذاهب والأديان ، وشعارهم الذي يلتزمون به ( لاإكراه في الدين) وأن حق المواطنة حق ثابت لكل أبناء الوطن دون إقصاء، وأن عبارة أهل الذمة هي مصطلحات فقهية تعني أن لغير المسلمين أحكامهم الخاصة في الميراث والزواج والطلاق والعبادة خلاصتها احترام عقيدة الأديان الأخرى والتعايش معها باحترام ،والأخوان المسلمون فكر وليس حزب، وأفكاره معتدلة بيئته المفضلة بلاد تسودها القوانين المدنية التي يسود فيها القانون فوق الجميع ، والأخوان المسلمون شريحة مبادئها السلوكية المعتدلة تستقطب معظم شرائح المجتمع وأثبتت الفترات السابقة أنه لايستطيع أعضاء أي حزب أو جماعة أخرى أن يرقى إلى الجاذبية التي يتمتع بها المؤمنون بهذا الفكر، لذلك وجد حافظ أسد الديكتاتوري الطائفي المتعصب بأنه لايمكنه احتكار السلطة واستمرارها إلا بالتخلص من الأخوان المسلمين فقتل وسجن وشرد مئات الآلاف منهم في جميع المدن السورية وأصدر القانون رقم المادة ونصه 49: يعتبر مجرماً ويعاقب بالإعدام كل منتسب لجماعة الأخوان المسلمين و المادة 16: لا يجوز ملاحقة أي من العاملين في أجهزة أمن الدولة عن الجرائم التي يرتكبونها أثناء تنفيذ المهمات المحددة الموكولة إليهم ،ولايجوز أن يخضعوا للمساءلة القانونية أمام القضاء، ويقصد في هذه المادة تعذيب وقتل الأخوان المسلمين بالدرجة الأولى وقام بإصدار مراسيم لجميع السفارات السورية بحرمان الأخوان المسلمين من جنسيتهم وعدم اعتراف السفارات السورية بهم ، ولو تمكن حافظ أسد من أن يشمل قانون الإعدام لجميع الأخوان المسلمين في العالم العربي ودول الخليج والعالم الإسلامي والعالم كله لفعل ، وخلاصة القول والحق يقال الإخوان المسلمون شرائح محترمة في جميع أنحاء العالم التي تسودها الديمقراطية ، ولكن الذي يثير حفيظة الشرائح الأخرى أنها في مصر وفلسطين ودول الخليج وغيرها عند حدوث انتخابات حرة يكون لها الفوز الساحق ، ولولا مشكلة إسرائيل المزروعة في قلب العالم العربي لكان فكر الأخوان المسلمين مهوى أفئدة معظم المتطلعين إلى فكر معتدل يمثل التوازن الروحي والفكري والمادي .