مواجهات بين الأمن ومصريين يطالبون بطرد السفير الإسرائيلي

القاهرة: تصاعدت حدة الأحداث بين مصر وإسرائيل في أعقاب مقتل ستة جنود مصريين وإصابة سابع بنيران إسرائيلية على الحدود المشتركة بين البلدين، حيث انطلقت مظاهرات في أنحاء البلاد وأمام السفارة الإسرائيلية تطالب بالثأر للقتلى وطرد السفير الإسرائيلي بالقاهرة.

ووقعت إشتباكات بين المئات من المحتجين المطالبين بطرد السفير الإسرائيلي بالقاهرة، وقوات الأمن أمام السفارة، بعد محاولة بعضهم اقتحام الحواجز الحديدية المحيطة بالسفارة، حيث تستمر التظاهرات دون ان تسفر عن وقوع خسائر أو إصابات.

وتظاهر بعد صلاة الجمعة اليوم المئات من المصريين أمام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، وزادت الأعداد بشكل واضح في أعقاب صلاة التراويح، ودعا المتظاهرون إلى طرد السفير الإسرائيلي من القاهرة، وسحب السفير المصري من تل أبيب. كما رفع المتظاهرون الأعلام المصرية ولافتات كتب عليها "الشعب يريد إسقاط كامب ديفيد"، "الشعب يريد طرد السفير الإسرائيلي"، "لن نفرط في دماء أبنائنا"، "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، "القصاص.. القصاص ممن قتلوا أولادنا بالرصاص". كما رفعوا صوراً للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وصورا للقتلى.

وكانت قد بدأت الإحتجاجات أمام السفارة بعد صلاة الجمعة في مسجد عمر مكرم بميدان التحرير، حيث أدى المئات من المصلين صلاة الغائب على أرواح القتلى، ثم توجهوا في مسيرة إلى السفارة الإسرائيلية مروراً بالسفارة الأميركية القريبة من المسجد. ورددوا هتافات منها "زنقة زنقة.. دار دار.. إسرائيل هتولع نار". "بنرددها جيل ورا جيل بنعاديكي يا إسرائيل"، " بنرددها جيل ورا جيل تسقط تسقط إسرائيل".