عباس يطلب عقد جلسة لمجلس الامن بشأن غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: اعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات فجر السبت ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الامن الدولي لوقف "الاعتداءات الاسرائيلية" على قطاع غزة.
وقال عريقات لوكالة فرانس برس ان "الرئيس الفلسطيني كلف مندوب فلسطين في الامم المتحدة رياض منصور التحرك فورا لعقد جلسة طارئة لمجلس الامن الدولي لوقف الاعتداءات الاسرائيلية والتصعيد الاسرائيلي الخطير الذي راح ضحيته عشرات الفلسطينيين جراء الغارات والقصف المتواصل ضد ابناء الشعب الفلسطيني في غزة".
واوضح عريقات ان "الرئيس عباس كلف ايضا مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية طلب عقد جلسة طارئة للجامعة العربية لبحث هذا التصعيد الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني من اجل اتخاذ الخطوات الكفيلة بمواجهة هذا التصعيد ووقف هذا العدوان الخطير".
وقتل 14 فلسطينيا في سلسلة الغارات الاسرائيلية المتواصلة منذ الخميس على قطاع غزة ردا على الهجمات الدامية التي استهدفت منتجع ايلات في جنوب اسرائيل في اليوم نفسه، فضلا عن اصابة اكثر من اربعين اخرين بجروح.
وآخر هؤلاء ثلاثة فلسطينيين احدهم طفل قتلوا في غارة جوية اسرائيلية جديدة استهدفت ليل الجمعة دراجة نارية في مدينة غزة وفق مصدر طبي فلسطيني.
واعلنت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي انتماء احد القتلى اليها.
لبنان يرفض في الامم المتحدة وصف الهجمات في اسرائيل بانها "ارهابية"
من جهة ثانية رفض لبنان العضو في مجلس الامن الدولي الجمعة اصدار بيان للمجلس يصف الهجمات الدامية التي وقعت في اسرائيل الخميس بانها "ارهابية"، وفق ما افاد دبلوماسيون.
واثار الموقف اللبناني انتقاد الولايات المتحدة التي رأت ان استخدام صفة "ارهابي" هو "المعيار" حين يتخذ مجلس الامن موقفا من هجمات مماثلة.
وقتل ثمانية اسرائيليين في سلسلة هجمات دامية الخميس قرب منتجع ايلات.
وحملت السلطات الاسرائيلية لجان المقاومة الشعبية مسؤولية هذه الهجمات، وردت عليها بشن سلسلة غارات جوية على قطاع غزة اسفرت عن 14 قتيلا ونحو اربعين جريحا منذ الخميس.
وقال دبلوماسيون ان لبنان رفض وصف الهجمات بانها "ارهابية" لان احدى الحافلات المستهدفة كانت تقل جنودا اسرائيليين.
وامل لبنان ايضا بان يدين البيان، او اي بيان اخر، الموافقة على بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
ولا يصدر بيان من مجلس الامن الا بموافقة جميع اعضائه الخمسة عشر.
وقالت روزماري ديكارلو مساعدة السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة ان "هذه الكلمة هي المعيار للاعمال الارهابية وغالبا ما استخدمها المجلس".
من جهته، اعتبر السفير الاسرائيلي رون بروسور ان "عدم ادانة مجلس الامن للجريمة المتعمدة بحق هذا العدد من المدنيين الاسرائيليين الابرياء هو امر شائن".
وصرح نظيره الفلسطيني رياض منصور انه يدين "مقتل مدنيين ابرياء بمعزل عن هويتهم"، لكنه اعتبر ان على مجلس الامن ان يندد ايضا بمقتل مدنيين في غزة والاراضي المحتلة.