أخبار

مصر تتهم إسرائيل بخرق السلام وتسحب سفيرها من تل أبيب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: في خطوة مفاجئة، أصدر مجلس الوزراء المصريّ بياناً ثانياً شديد اللهجة، قرر فيه سحب سفير القاهرة في إسرائيل لحين موافاتها بنتائج التحقيقات في مقتل ستة جنود مصريين.

وقالت الحكومة في بيانها الذي تلقت (إيلاف) نسخة منه "قررت اللجنة الوزارية الطارئة المكلفة ببحث تداعيات الأحداث التى شهدتها منطقية الحدود المصرية - الإسرائيلية، سحب السفير المصري من إسرائيل، لحين موافاتنا بنتائج تحقيقات السلطات الإسرائيلية واعتذار قياداتها عن تصريحاتهم المتعجلة والمؤسفة تجاه مصر سيتم سحب السفير المصري من إسرائيل".

وأضاف البيان مصر تابعت بقلق وأسف شديد ردت الفعل الإسرائيلية على عمليات التفجير التى شهدتها مدينة إيلات والتى تدينها مصر بشدة وامتداد ردت الفعل الإسرائيلية لتنال من بعض أفراد القوات المصرية المرابطة على خط الحدود الدولية المشتركة بالأراضى المصرية - الإسرائيلية وقيامها بقذف عشوائى أسفر عن استشهاد 3 جنود من وحدة الحراسة المصرية وجرح 4 آخرون، معتبرة أن الحدث خرق لاتفاقية السلام.

وتابع البيان الذي صدر بعد بيانها الأول بأقل من ساعتين "تستنكر مصر كذلك التصريحات غير المسئولة والمتسرعة لبعض القيادات فى إسرائيل الأمر الذى يفتقر للحكمة والتروى قبل إصدار أحكام واستباق معرفة حقيقة ما حدث لاسيما فيما يتعلق بالعلاقات المصرية-الإسرائيلية وحساسيتها.

وأعلنت الحكومة "رفضها التام لأية محاولة لإلقاء تبعة الإهمال الأمنى الإسرائيلى فى حماية حدودها وإقحام اسم مصر فى ذلك، وتؤكد مصر أن عملية التمشيط الأمنى فى سيناء هى إجراء داخلى لا علاقة له من قريب أو بعيد بحادثة إيلات فهى إجراءات تتم ضد عناصر محلية خارجة عن القانون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
في التفاصيل
احمد الحيح -

بعد مرور يوم واحد على العمليّات التي نُفذت في جنوب الدولة العبريّة، الخميس، بدأ مسلسل تبادل الاتهامات بين الأجهزة الأمنيّة حول الاستعداد للعمليّة، فقد ذكرت صحيفة ''يديعوت أحرونوت'' العبريّة في عددها الصادر الجمعة أنّ جهاز الأمن العام (الشاباك) قام بتزويد الجيش الإسرائيليّ بمعلومات دقيقة عن العمليّة، ولكنّ الجيش لم يستوعب الإنذار المبكر، على حد تعبير المصادر الأمنيّة في تل أبيب، الأمر الذي مكّن الخليّة الفدائيّة من إخراج العمليّة إلى حيّز التنفيذ وإيقاع إصابات كبيرة في الجانب الإسرائيليّ.وعلى الرغم من أنّ إسرائيل قامت بالرد على العمليّة بقصف قطاع غزة، إلا أنّ الارتباك في الحلبة السياسية والأمنية الإسرائيلية في ما زال سيّد الموقف، خصوصًا وأنّ المقاومة الفلسطينيّة قصفت صباح الجمعة بصواريخ من طراز (غراد) المدن الجنوبيّة: بئر السبع، عسقلان وكريات غات، والعديد من المستوطنات الإسرائيليّة المتاخمة لقطاع غزة. وكشفت صحيفة (يديعوت أحرونوت) النقاب عن أنّ الفدائيين حاولوا إسقاط مروحيّة عسكريّة، وأطلقوا القذائف على القوات التي وصلت لتقديم المساعدة، كما أنّهم أطلقوا النيران باتجاه مكان تواجد وزير الأمن، إيهود باراك، ورئيس هيئة الأركان العامّة، بيني غانتس، عندما كانا في المنطقة يتشاوران مع القيادة حول كيفية التعامل مع الخليّة التي نفّت العمليّة.'

سفير اسرائيل
احمد الحيح -

القاهرة ترفض إدخال سفير الكيان من صالة ;كبار الزوار; عاد السفير “الإسرائيلي” لدى مصر يتحساق ليفانون إلى القاهرة، أمس، قادماً من “تل أبيب”، بعد قطع زيارته التي بدأها قبل أسبوع لمتابعة التطورات الأخيرة على الحدود المصرية في سيناء . وتوجه السفير من المطار إلى مقر إقامته ولم يذهب إلى مقر السفارة، حيث يوجد مئات المتظاهرين المصريين الذين يطالبون بطرد السفير من مصر . واضطر ليفانون إلى إنهاء إجراءات وصوله من صالة “الركاب” العادية من المبنى رقم 3 فور نزوله من طائرة “إيسينا” القادمة من “تل أبيب”، بعد رفض مصر فتح صالة كبار الزوار لاستقباله كما تعود في سفره ووصوله قبل الأحداث الأخيرة في سيناء . (د .ب .أ)