أخبار

اسكتلندا توضح قرارها بشأن المقرحي بعد عامين على اطلاق سراحه

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ادنبره: اوضحت الحكومة الاسكتلندية اليوم السبت قرارها الذي اثار جدلا كبيرا بالافراج عن الليبي عبد الباسط المقرحي قبل عامين تماما.

والمقرحي هو الشخص الوحيد الذي صدر عليه حكم في الاعتداء على طائرة بانام اميركية فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية، الذي اسفر عن سقوط 270 قتيلا معظمهم من الاميركيين في كانون الاول/ديسمبر 1988.

وحكم على المقرحي في 2001 بالسجن مدى الحياة لتورطه في الاعتداء.

لكن السلطات الاسكتلندية افرجت عنه لاسباب صحية في 20 آب/اغسطس 2009، موضحة ان اطباء قالوا انه مصاب بسرطان في البروستات في مراحله النهائية ولن يعيش اكثر من ثلاثة اشهر.

واثار قرار وزير العدل الاسكتلندي كيني ماك اسكيل الافراج عن المقرحي على اساس تقرير طبي حينذاك استياء اسر الضحايا والسياسيين بمن فيهم الرئيس الاميركي باراك اوباما.

وقال الناطق باسم رئيس الوزراء الاسكتلندي اليكس سالموند ان قرار الافراج عن المقرحي اتخذ بحسن نية واكده قضاة كبار اميركيون وبريطانيون واسكتلنديون.

واضاف ان "التحقيق المكثف من قبل ثلاث سلطات قضائية خلال سنتين يسمح بتبرير موقف وزير العدل بشأن الافراج عن المقرحي لاسباب محض انسانية استنادا الى القانون الاسكتلندي (...) وكذلك تقريرا رئيس السجن ومدير الادارة الطبية في السجن اندرو فريزر اللذان نشرا".

وكان التقرير الطبي الوحيد الذي نشر عن صحة المقرحي صدر عن فريزر الذي توقع بقاءه على قيد الحياة ثلاثة اشهر لكنه قال انه "من المستحيل القول" ما اذا كان سيعيش مدة طول.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تقرير الطبي في أوروب
هولير -

تقرير الطبي في أوروبا وامريكا لايناقش وليستأنف وتمكن قذافي في اقناع الطبيب لكتابة هذا التقرير لها دوافع سياسية ويشاررك فيها سياسيون ، حتي المحاكم لايوجد فيها العدالة المطلقة والعدالة المطلقة موجودة عند رب العالمين ( محكمة الرحمة والعدالة ) ولكن علي أية حال يوجد نوع من العدالة في الغرب ولو تدخل فيها العنصرية والرشوة الشرعية ( مكاتب محامات كبري ) وهذا لايمكن التغلب عليها ، وماهو الفرق مع محاكم قرقوش الموجودة في تركيا ودول العربية وايران هولير

تقرير الطبي في أوروب
هولير -

تقرير الطبي في أوروبا وامريكا لايناقش وليستأنف وتمكن قذافي في اقناع الطبيب لكتابة هذا التقرير لها دوافع سياسية ويشاررك فيها سياسيون ، حتي المحاكم لايوجد فيها العدالة المطلقة والعدالة المطلقة موجودة عند رب العالمين ( محكمة الرحمة والعدالة ) ولكن علي أية حال يوجد نوع من العدالة في الغرب ولو تدخل فيها العنصرية والرشوة الشرعية ( مكاتب محامات كبري ) وهذا لايمكن التغلب عليها ، وماهو الفرق مع محاكم قرقوش الموجودة في تركيا ودول العربية وايران هولير