السودان تصف القرار الأميركي بإبقائها في لائحة الإرهاب بغير المفاجئ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الخرطوم: وصفت الحكومة السودانية اليوم القرار الاميركي الخاص بتجديد تصنيف السودان على انه احد الدول التى تدعم الارهاب في العالم بأنه "غير مفاجئ".
وقال مساعد الرئيس السوداني نافع علي نافع في مؤتمر صحافي "لا نبالي بإبقائها على لائحة اميركا للدول التي تزعم انها راعية للارهاب، وان تجديد وصم بلادنا بالإرهاب امر متوقع من اميركا".
وانتقد اتهامات واشنطن لبلاده بارتكاب جرائم ضد الانسانية في ولاية جنوب كردفان، وقال "اميركا غير مؤهلة للحديث عن حقوق الانسان بسبب الفظائع التى ارتكبتها فى سجن غوانتنامو وسجونها السرية في اوروبا وتغطيتها على جرائم الكيان الصهيونى بحق الفلسطينيين".
وكانت الولايات المتحدة جددت تصنيف السودان على انه احد الدول التى تدعم الارهاب في العالم في احدث تقرير للكونغرس الاميركي صدر في الثامن عشر من اغسطس الجاري ونشر على موقع وزارة الخارجية الاميركية.
فند التقرير جملة أسباب لإبقاء السودان في القائمة من ضمنها إصرار الخرطوم على استقبال قيادات من حركة حماس الفلسطينية ووجود شخصيات في السودان ذات علاقة بتنظيم القاعدة وأخرى شاركت في العمليات الجهادية في العراق. وشكك في علاقة ما بين السودان و"جيش الرب للمقاومة" في أوغندا المصنف كإحدى المنظمات الإرهابية.
في الوقت نفسه اشار التقرير الى أن السودان الذي وضع اسمه على لائحة الدول التى تدعم الارهاب في عام 1993 ظل شريكًا متعاونًا في جهود مكافحة الارهاب العالمي ضد تنظيم القاعده خلال عام 2010، وأن حكومة السودان عملت بنشاط لمواجهة عمليات القاعدة التي تشكل تهديدا محتملا للمصالح الاميركية والعاملين في السودان.
وكشف التقرير عن أن مسؤولين سودانيين ينظرون الى استمرار التعاون مع الولايات المتحدة في هذا الجانب بأنه مهم وبه الكثير من الفوائد مثل التدريب وتقاسم المعلومات.
ويقود تصنيف دولة ما بأنها تدعم الارهاب الى فرض مجموعة واسعة من العقوبات، والتي تشمل فرض حظر على صادرات ومبيعات الأسلحة ذات الصلة ووضع ضوابط على صادرات المواد ذات الاستخدام المزدوج وفرض حظر على المساعدات الاقتصادية وفرض مجموعة متنوعة من القيود المالية وغيرها.