أخبار

إصابة 7 فلسطينيين في غارة إسرائيلية جديدة على غزة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أصيب 7 فلسطينيين في غارة إسرائيلية جديدة، فيما تحدثت مصادر في الجيش الاسرائيلي عن توجيه ضربة شديدة للجانب الفلسطيني لفرض ثمن باهظ عليه رداً على ما يحدث.

فلسطيني يحمل جثمان طفلته الباغة سنيتن من العمر قضت في غارة جوية إسرائيلية الخميس

غزة: اصيب سبعة فلسطينيين في غارة جوية اسرائيلية جديدة ظهر الاحد على موقع عسكري تابع للحكومة المقالة شمال غرب غزة، ليرتفع الى ثمانية عدد المصابين الفلسطينيين في القطاع اليوم بحسب مصادر طبية وشهود عيان.

وقال ادهم ابو سلمية الناطق باسم اللجنة العليا للاسعاف والطوارئ في قطاع غزة ان سبعة فلسطينيين اصيبوا في الغارة التي شنت ظهرا وقد نقلوا الى المستشفى للعلاج. وذكر شهود عيان ان الطيران الحربي الاسرائيلي اطلق صاروخا واحدا على موقع عسكري تابع لشرطة الحكومة المقالة شمال غرب مدينة غزة.

كما استهدف الطيران الاسرائيلي موقعا عسكريا في خان يونس دون ان يسفر عن اصابات. وصباح الاحد اصيب فتى فلسطيني في غارة جوية اسرائيلية على بلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة، بحسب مصادر طبية وشهود عيان.

الجيش الاسرائيلي يستعد لتصعيد رده

وفي سياقٍ متصل، كشفت صحيفة اسرائيلية اليوم ان الجيش الاسرائيلي يستعد لتصعيد رده على الهجمات الصاروخية التي تستهدف الامن الاسرائيلي انطلاقا من قطاع غزة.

وقالت صحيفة (يديعوت احرنوت) "ان الخشية تسود في اسرائيل ازاء امكانية تصاعد الاوضاع على الحدود مع قطاع غزة فيما يستعد الجيش للرد على حركة (حماس) والفصائل الاخرى هناك خاصة بعد وابل الصواريخ الكبير الذي تعرضت له مدنها أخيرا".

ونقلت عن مصادر في الجيش قولها انه يجب توجيه ضربة شديدة لهذه الفصائل من اجل استعادة قوة الردع الاسرائيلي وفرض ثمن باهظ على الجانب الفلسطيني لدفعه ردا على ما يحدث.

واشارت الى ان " صاروخا اطلق مساء الليلة الماضية نحو مدينة بئر السبع ادى انفجاره الى مقتل اثنين من الاسرائيليين واصابة عدد اخر من هؤلاء بجراح بعضها خطيرة".

وقال مسؤولون من وزارة الجيش للصحيفة "انهم باتوا يخشون من زيادة مدى عمليات اطلاق الصواريخ من القطاع اليوم الاحد وهو الامر الذي سيدفع بادارة الطوارئ الوطنية في اسرائيل لفتح مؤسساتها منذ صباح هذا اليوم".

ويرى هؤلاء ان الفصائل الفلسطينية في القطاع يجب ان تدفع ثمنا باهظا بسبب هجماتها التي مست المواطنين الاسرائيليين وهو الامر الذي بحثه منتدى الوزراء الثمانية الاسرائيلي الذي التقى الليلة الماضية للبحث في كيفية الرد على ما يجرى.

وحسب (يديعوت احرنوت) فقد اتم الجيش الاسرائيلي استعداداته للعمل ضد حركة (حماس) وبقية الفصائل في القطاع والتي تبدأ من القيام بعملية جراحية ضدها وصولا الى القيام بعملية عسكرية واسعة هناك.

وذكرت الصحيفة انه ووفق التقديرات فإن "مرحلة الرد الاولى تشمل زيادة في عمليات القصف الجوى الاسرائيلي في قطاع غزة حيث يملك الجيش بنكا كبيرا للاهداف هناك بعد ان بات ممكنا في ضوء مشاركة (حماس) في اطلاق الصواريخ وزيادة عدد الاهداف التي كان الجيش يتجنب مهاجمتها حتى الان".

وقالت "ان مهاجمة قادة حركة (حماس) وكذلك الفصائل الفلسطينية الاخرى موضوع كذلك على اجندة الجيش الاسرائيلي وهو الامر الذي ربما يأتي في المرحلة الثانية من الرد الاسرائيلي على ما يحدث".

ويعترف الجيش الاسرائيلي كما تؤكد الصحيفة "ان المرحلة الحالية معقدة في ضوء التطورات التي ستشهدها المنطقة خاصة في شهر سبتمبر المقبل حيث يخطط الفلسطينيون للاعلان عن اقامة دولتهم من طرف واحد".

إذاعة إسرائيلية: الفلسطينيون يواصلون اطلاق الصواريخ بصورة لا هوادة فيها

ومن جهتها، اكدت الاذاعة الاسرائيلية ان الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة واصلت الليلة الماضية وفجر اليوم وبصورة لا هوادة فيها عمليات اطلاق الصواريخ التي تستهدف المدن الاسرائيلية.

وقالت الاذاعة "ان منظومة القبة الحديدية التي يديرها الجيش الاسرائيلي تمكنت من التصدي لعدة صواريخ استهدفت مدينتي بئر السبع وعسقلان غير ان صاروخا ضرب صالة رياضية هي الاولى الامر الذي تسبب باضرار كبيرة فيها".

وذكرت "ان الصالة الرياضية كانت فارغة من مرتاديها عندما اصابها الصاروخ وهو الامر الذي حال دون وقوع اصابات في الارواح".

وزعمت "ان الجيش الاسرائيلي امتنع الليلة الماضية عن توجيه ضربات لقطاع غزة غير ان الفصائل فيه فشلت في قبول ما اسمته هذه المجاملة من قبل اسرائيل حيث اطلقت مزيدا من الصواريخ نحو بلدات عدة في منطقة النقب خلال ساعات الليلة وصباح اليوم".

واعترف الجيش الاسرائيلي صباح اليوم "ان عددا من الصواريخ الفلسطينية استهدفت مدينة (بئر السبع) صباح اليوم والتي ضرب واحد منها صالة رياضية الامر الذي تسبب في وقوع اضرار مادية كبيرة فيها".

وقال انه تمكن من التصدي لصاروخ واحد من طراز (غراد) اطلق نحو مدينة (بئر السبع) فيما سقط عدد اخر من هذه الصواريخ خارج المدينة.

وقال متحدث باسم الجيش للاذاعة " ان صفارات الانذار انطلقت عبر منطقة بئر السبع وكذلك في مدينة عسقلان ومحيطها بعد وقت قصير من اطلاق الصواريخ الفلسطينية صباح اليوم".

واوضح المتحدث ان ثلاثة صواريخ فلسطينية سقطت وانفجرت في ساعة مبكرة فجر اليوم على جنوب ساحل مدينة (عسقلان) ما اسفر عن وقوع اضرار مادية وعدم وجود اصابات في الارواح.

وبحسب المتحدث " فان منظومة القبة الحديدية في (عسقلان) تمكنت ايضا من اعتراض ثلاثة صواريخ من طراز (غراد) اطلقت فجر اليوم على المدينة".

واشار الى ان ثلاثة صواريخ اضافة الى قذيفتي هاون سقطت في بلدة (اشكول) الواقعة الى الشرق من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة ولم تسفر عن وقوع اصابات في الارواح او اضرار مادية.

وذكرت المتحدث ان صاروخين سقطا في ساعة متأخرة من الليلة الماضية في بلدة ( شاعر هنيغف ) بالنقب الغربي جنوبي اسرائيل دون وقوع اصابات في الارواح او اضرار مادية.

ولفت الى ان نحو 54 صاروخا وقذيفة اطلقت خلال ساعات يوم امس السبت من قطاع غزة على جنوبي اسرائيلي.

وقتل الليلة الماضية اسرائيليان واصيب نحو ثمانية اخرين جراء سقوط صاروخين من طراز (غراد) على مدينة (بئر السبع) جنوبي اسرائيل واعلنت (ألوية الناصر صلاح الدين) الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية مسؤوليتها عن اطلاقهما.

واعلنت (سرايا القدس) الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي والوية الناصر صلاح الدين الجناح المسلح للجان المقاومة الشعبية مسؤوليتهما بشكل منفصل عن قصف مدن وبلدات اسرائيلية بالصواريخ خلال الساعات الماضية.

وقالت (سرايا القدس) في بيان لها وزع هنا صباح اليوم ان مجاهديها في وحدة المدفعية قصفوا مواقع عسكرية اسرائيلية شمال قطاع غزة بستة صواريخ من طراز (107) وموقع اخر في جنوب القطاع بصاروخ سابع من نفس الطراز.

من جانبها اعلنت (ألوية الناصر صلاح الدين) عن قصف مستوطنة (عزاتا) بأربعة صواريخ من طراز (ناصر) ومدينة (عسقلان) بصاروخين من طراز (غراد) ومستوطنة (رعيم) بصاروخين من طراز (ناصر) ومستوطنة (كيسوفيم) بصاروخ من الطراز ذاته.

اسرائيل تعتقل عشرات من اعضاء حماس في الضفة

وأفادت مصادر فلسطينية ان القوات الاسرائيلية اعتقلت الاحد عشرات من اعضاء حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في الضفة الغربية بعد ساعات على اعلان الحركة اطلاق صواريخ على الدولة العبرية.

وقالت مصادر امنية فلسطينية ان القوات الاسرائيلية قامت باعتقال 120 من ناشطي حماس في جنوب الضفة الغربية بعد ساعات من اطلاق كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة، صواريخ من غزة على اسرائيل.

وكانت كتائب القسام اعلنت سابق مساء السبت انها اطلقت صواريخ من نوع غراد على اسرائيل، منهية بذلك تهدئة اعلنت في نيسان/ابريل الماضي.

وقالت المصادر ان بين الذين اعتقلتهم اسرائيل محمد مطلق ابو جهيشة.

واوضحت مصادر طبية ان الجيش الاسرائيلي واجه مقاومة خلال عمليته في الدرة ورد باطلاق رصاص مطاطي مما ادى الى اصابة فتى بجروح متوسطة الخطورة.

ولم يدل الجيش الاسرائيلي باي تعليق على العملية التي تأتي وسط توتر كبير على الحدود بين غزة واسرائيل.

ودانت حماس حملة الاعتقالات واكدت انها "لن تضعفها".

وقال مشير المصري الناطق باسم حماس والنائب في المجلس التشريعي لوكالة فرانس برس ان الحملة "اصرار صهيوني على عقلية الاجرام والارهاب التي ينتهجها ضد شعبنا الفلسطيني وتأكيد على مدى عنجهيته".

واضاف ان "الاحتلال يسعى لخلط الاورق ومحاولة تصدير ازمة الداخلية على حساب شعبنا".

واكد المصري ان "كل محاولات الاحتلال لتوجيه ضربات لحركة حماس لاضعافها هي محاولات يائسة وفاشلة"، مشددا على ان "التجربة اثبتت ان الضربات لا تضعف حماس بل تزيدها قوة".

واوضح ان "المعلومات الاولية تتحدث عن اعتقال ثمانين من كوادر وقيادات ونواب من حركة حماس في الخليل".

اللجنة الرباعية قلقة من التصعيد

صواريخ من قطاع غزة سقطت في أراض مصرية دون وقوع خسائر

وأكد مصدر عسكري مصري مسؤول أن عددا من الصواريخ من قطاع غزة سقط صباح اليوم داخل الأراضي المصرية في منطقة غرب معبر (رفح).

وقال المصدر لوكالة أنباء الشرق الأوسط انه لم يسفر عن سقوط هذه الصواريخ اية خسائر دون ان يدلي بتفاصيل اخرى.

وكانت قد عبّرت اللجنة الرباعية للشرق الاوسط السبت عن قلقها من الوضع في غزة بعد ثلاثة ايام من المواجهات بين الفصائل الفلسطينية في القطاع واسرائيل، وحذرت من "خطر تصعيد".

ودعت اللجنة الرباعية التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي، الاطراف الاساسية في المنطقة الى ضبط النفس.

لكن بعيد هذه الدعوة، قتل اسرائيلي وجرح 15 شخصا آخرين بينهم طفلان بصاروخ اطلق من غزة مساء السبت على بئر السبع كبرى مدن النقب على بعد 40 كلم عن القطاع غزة.

وتبنت اطلاق الصاروخ لجان المقاومة الشعبية التي حملتها اسرائيل مسؤولية هجمات ايلات التي ادت الى مقتل ثمانية اسرائيليين الخميس.

وشنت الدولة العبرية بعد ذلك غارات على القطاع قتل فيها 15 فلسطينيا بينهم الامين العام لهذه المجموعة كمال النيرب (ابو عوض) واربعة من مساعديه، رغم نفيها التورط في الهجوم.

واصيب اربعون فلسطينيا آخرون في القصف الاسرائيلي الجوي والمدفعي للقطاع.

واعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الامن الدولي لوقف "الاعتداءات الاسرائيلية" على قطاع غزة.

من جهتها، تعقد جامعة الدول العربية اجتماعا طارئا على مستوى المندوبين اليوم الاحد لدراسة الوضع في غزة. وقال الامين العام المساعد للجامعة العربية احمد بن حلي ان الاجتماع سيبحث "تداعيات الاوضاع الخطيرة جراء العدوان الاسرائيلي المتواصل على غزة".

من جهة اخرى دانت وزارة الخارجية المصرية "استخدام العنف ضد المدنيين تحت اي ظرف" ودعت اسرائيل الى "التوقف الفوري لعملياتها العسكرية ضد قطاع غزة".

وجاء بيان الخارجية المصري وسط توتر بين القاهرة وتل ابيب على اثر مقتل خمسة شرطيين مصريين على الحدود بين البلدين الخميس.

واعلن التلفزيون المصري الرسمي ان مصر استدعت سفيرها لدى الدولة العبرية. الا ان مصدرا اسرائيليا قال السبت ان الدولة العبرية لم تتبلغ رسميا باستدعاء السفير المصري في اسرائيل.

ولم تأت الحكومة المصرية على ذكر استدعاء السفير في تل ابيب في بيان آخر رأت فيه ان "بيان اعتذار واسف" اسرائيلي عن مقتل الشرطيين "لا يتناسب مع جسامة الحادث".

وقالت اللجنة الرباعية في بيان اصدرته في بروكسل "انها تشعر بالقلق حيال الوضع غير المحتمل في غزة ومن خطر التصعيد وتدعو الاطراف كافة الى ضبط النفس".

ويفترض ان يوفد الاتحاد الاوروبي، اكبر مانح للفلسطينيين وزيرة الخارجية كاترين اشتون الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية في 27 و28 آب/اغسطس.

وقال دبلوماسي لوكالة فرانس برس السبت ان اشتون "تريد ان تتحدث عن عملية السلام قبل انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة" في 13 ايلول/سبتمبر في نيويورك حيث ينوي الفلسطينيون تقديم طلب الاعتراف بدولتهم.

واكدت اللجنة الرباعية ان اطلاق القذائف الصاروخية من غزة على جنوب اسرائيل "عمل شنيع" و"افعال ارهابية جبانة متعمدة".

وعبرت اللجنة ايضا عن "قلقها على الوضع الامني في شبه جزيرة سيناء"، مؤكدة انها "تشجع الحكومة المصرية على البحث عن حل دائم لمسألة الامن في سيناء".

ودانت اللجنة "باعنف العبارات كل اعمال الارهاب".

ومع توقف المفاوضات المباشرة مع اسرائيل، اعلن الفلسطينيون انهم سيطلبون من الامم المتحدة انضمام الدولة الفلسطينية الى المنظمة الدولية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف