أخبار

ليبيون أمام البيت الابيض يهتفون "شكراً ساركوزي شكراً أوباما"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: تجمع حوالى مئة ليبي ليل الاحد الاثنين امام البيت الابيض في واشنطن وهم يصلون ويهتفون ويرفعون علم الثورة ويرددون "ليبيا حرة شكرا ساركوزي شكرا اوباما". ورفعت رانيا صوادق الاميركية الليبية البالغة من العمر 33 عاما وتدرس الادب الانكليزي في واشنطن لافتة تحمل علم المتمردين ورسالة بالانكليزية تقول "شكرا الحلف الاطلسي شكرا اوباما".

وقالت هذه السيدة المحجبة التي وصلت في 1984 الى الولايات المتحدة مع اخوتها واخواتها للحصول على اللجوء السياسي "هذا المساء، نشعر للمرة الاولى في حياتنا اننا نعتز باننا ليبيون". واضافت رانيا وهي ام لولدين متحدثة باللغة الفرنسية "نريد ان نقول شكرا لساركوزي وللفرنسيين الذين كانوا الاوائل، قبل الاميركيين في دعم الليبيين".

وكانت رانيا التي جرت مع غيرها من الليبيين الى وسط واشنطن عندما علمت بدخول الثوار الى وسط طرابلس، تغني مع الآخرين "ميرسي ساركوزي تانك يو اوباما". وقالت ان القذافي لم يسقط لكن نهايته جاءت.

واضافت "سننتصر لان الله والشعب الليبي معنا. اسروا ابنه والآن نريده هو وحيا لملاحقته قضائيا لجرائم ضد الانسانية ارتكبها، ليس الآن فقط بل منذ اربعة عقود". وحولها في هذا المساء الصيفي الحار، ترفع امرأة لافتة بيضاء تشكر الحلف الاطلسي "لنضاله من اجل الديموقراطية"، بينما يرفع اطفال قمصان تحمل الوان علم الثورة، رايات الثوار وقد كتب عليها "فري ليبيا" (ليبيا حرة).

ورفع احدهم لافتة كبيرة كتب عليها "واخيرا". وفي اجواء من الفرح، غنى هؤلاء الليبيون بالانكليزية "القذافي غادر ليبيا، ليبيا حرة". وفجأة يتوجه حوالى اربعين رجلا الى القبلة ويركعون للصلاة على سجاد او على اعلام الثورة.

وبين هؤلاء خالد الرويني سائق سيارة الاجرة التونسي البالغ من العمر 42 عاما. ويقول "جئت الى البيت الابيض للاحتفال بالثورة في تونس ثم في مصر والآن في ليبيا". ويرتدي الرويني قميصا بالوان علم الثورة كتب عليه "ليبيا حرة".

اما احمد الاهنيش، فقد لبس قميصا كتب عليه "كفى القذافي" ووضع علم الثورة على كتفيه. وقال الرجل الذي يبلغ من العمر 29 عاما "لا اجد الكلمات المناسبة لقول ما اشعر به. انتظر هذا اليوم منذ ان ولدت". واضاف "كنت في بنغازي في آذار/مارس عندما وصلت اولى الطائرات الفرنسية"، مؤكدا "ساعود غدا او خلال ايام.. عندما يسقط القذافي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نسيتم الشعب !!!!
مهند عبد الحميد -

شكرا للشعب الليبي الذي ثار على العبودية والاستبداد وقدم التضحيات الكبرى من اجل الظفر بحريته .شكرا للمقاومين الشجعان الذين خاضوا معارك بطولية، ولم تثنهم جرائم القتل عن مواصلة الشوط حتى نهايته . الشعب والثوار كانوا العنصر الحاسم في النصر. اسمحوا لي ان اتحفظ على شكر ساركوزي وأوباما ومعهما الناتو الذين تدخلوا من اجل اهداف خاصة. ينبغي رؤية التقاطع بين الشعب الليبي وانتفاضته السلمية المهددين بالسحق من الطاغية من جهة وبين الناتو الذي وجد في التدخل فرصة لاعادة السيطرة على النفط واحتكار إعادة البناء وإعادة تسليح وبناء الجيش. والتحدي المطروح أمام الشعب الليبي هو الاستقلال وقطع الطريق على محاولة فرض وصاية وتبعية من نوع جديد. الذين نسوا الشعب من انجاز النصر العظيم يبدو انهم لا يكترثون لمضمون حرية الشعب الليبي. لا نريد استبدال عبودية بأخرى.

انتظروا
شكرا سوريا -

كل شيء له ثمن..و سيرون شكرهم اين سيصل ؟ كما شكر العراق امريكا ستكون ليبيا ايضا كما العراق..النفط مقابل الحريه

أتمنى النشر
محمد علي -

تشكرون ساركوزي وأوباما؟؟ هؤلاء راس الأرهاب في العالم وسبب نكبات المسلمين في الوقت المعاصر! أمريكا التي ادعت تحرير العراق وها هي النتيجة نصف مليون ذبيح فضلاً عن الآرامل واليتامى والخراب الشامل. يا مسلمين, افهموا أن الغرب لاينظر لغير البترول والمصالح اولاً ولايهمه لا ليبيا ولا أي أحد آخر, الغرب ليس منظمة خيرية بل حقوق الشعوب غير موجود في قاموسهم ابداً وإن وجد فهو للدعاية والدجل والضحك على الشعوب النائمة

لا شكر على واجب
محمد علي البكري -

المحجبة التي شكرت ساركوزي وأوباما ننصحها بأن لا تتوجه إلى فرنسا لأن الحجاب ممنوع!! وبالنسبة للثوار المنتصرين نبارك لهم النصر ونتمنى لهم حرية الرأي والتعبير والديموقراطية مثلما نتمناها لكل الشعوب العربية ولكل إنسان، ولكن إذا كانوا يعتقدون بأنهم بلغوا غايتهم فهذا خطأ كبير لأنهم قضوا على الطاغية الصغير وبقي أمامهم الطاغية الأكبر وسنعرف من مواقفهم القادمة ما إذا كانوا أبطالاً أم دمى، وسنعرف ما إذا كانوا سيطلقون العنان للكلام بينما يبقى البترول بيد أمريكا وزبانيتها أم أنهم سيملكون بترولهم ويبنون بلدانهم ويحققون التقدم المنشود.. إننا من جديد نحيي الثورة.. ونتابع تطوراتها.. ..