موفاز ينتقد اداء اسرائيل بشأن التعامل مع غزة

غزة:انتقد رئيس لجنة الخارجية والامن في الكنيست الاسرائيلي شاؤول موفاز اداء اسرائيل خلال جولة التصعيد الاخيرة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وقال موفاز في تصريحات أدلى بها اليوم للاذاعة الاسرائيلية ان "اسرائيل وقفت عاجزة فيما استهلكت الهجمات الصاروخية الفلسطينية قوة مليون اسرائيلي" في اشارة الى بقاء نحو مليون اسرائيلي في الملاجئ خلال ايام التصعيد الاخيرة.

في ذات السياق قال وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك في تصريحات مماثلة انه "يتعين التريث لنرى ما اذا كان وقف اطلاق النار في محيط قطاع غزة سيصمد ام لا".

ورأى ان الهجوم الذي وقع قرب مدينة (ايلات) في الثامن عشر من أغسطس الجاري كان محاولة لنصب كمين استراتيجي لاسرائيل بهدف تشويش العلاقات بينها وبين مصر.

واعرب عن ارتياحه لتمكن اسرائيل من اختصار فترة التوتر الامني مضيفا ان "معظم منفذي هذا الهجوم ومدبريه قتلوا بنيران جيشنا" على حد تعبيره.

وأعرب عن اعتقاده بأن "قوة الجيش الاسرائيلي ونجاعة عملياته ساهمتا في احتواء الموقف وذلك الى جانب قدرة سكان جنوب اسرائيل على الصمود بوجه نحو 150 صاروخا وقذيفة صاروخية".

على صعيد متصل ذكرت صحيفة (هارتس) الاسرائيلية في عددها اليوم ان المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والامنية عقد اجتماعا الليلة الماضية تقرر خلاله ان تمتنع اسرائيل عن التصعيد العسكري في قطاع غزة والتعاون بصورة غير مباشرة مع وقف اطلاق النار الذي اعلنته (حماس).
واوضحت ان القيادة الاسرائيلية قررت عدم التصعيد في قطاع غزة من اجل تجنب العزلة الدولية لاسرائيل والتغطية الجزئية لمنظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ والتخوف من تفاقم الازمة مع مصر.

من جهة أخرى اعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي عن سقوط اربعة صواريخ فلسطينية على منطقة جنوب مدينة ( عسقلان ) الليلة الماضية على الرغم من اعلان الحكومة المقالة في غزة يوم امس التوصل الى صيغة تهدئة تلتزم بها كافة الفصائل الفلسطينية.
واوضح متحدث باسم الجيش للاذاعة الاسرائيلية ان انفجار احد الصواريخ ادى الى اشتعال حريق كبير في حقل (هشيم) النفطي في المنطقة زاعما عدم وقوع اصابات في الارواح او اضرار مادية.
واشار الى ان التعليمات الصادرة الى سكان جنوب اسرائيل لم تتغير وانه يتعين عليهم دخول المناطق المحصنة وقت اطلاق صفارات الانذار