"القضية الجنوبية" تعرقل قوة المجلس الوطني المعارض في اليمن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فوجئ عدد من القائمين على ما يسمّى بـ المجلس الوطني لقوى الثورة في اليمن بنقد حاد وانسحابات وتحفظات من أطراف عدة، لكن الشخصيات الجنوبية هي أول القوى التي رفض بعضها قبول إدراج اسمه ضمن المجلس أو تحفّظ عليه.
كانت بداية المجلس الوطني المعارض في اليمن من قيادة حزب رابطة أبناء اليمن "رأي" الذي ورد في تكوينات المجلس ثلاثة من قياداته، بمن فيهم رئيس الحزب عبدالرحمن الجفري، وأمين عام الحزب محسن بن فريد، والقيادي في الحزب يحيى الجفري لأسباب كثيرة، من بينها أن الحزب لديه رؤية للمخرج من أزمة البلاد الحالية.
بعدها توالت الأسماء الرافضة للمجلس لكونه تعامل مع القضية الجنوبية بخفة، كما يقول القيادي في ملتقى أبناء الجنوب في صنعاء علي سيف حسن.
ووصل عدد المعترضين على فكرة المجلس إلى أكثر من 25 شخصًا، غالبيتهم قيادات سياسية جنوبية وناشطين في الحراك ومعارضين جنوبيين في الخارج.
ويحاول قادة المجلس الوطني أن يتداركوا الأمر باجتماع لإعادة النظر في الأمر، لكن عددًا من الأطراف ترى أن الأفكار والأشخاص هم أنفسهم، ولن يتم إصلاح الوضع بشيء.
وتوالت الردود والرؤى والطروحات والبيانات عقب إعلان المجلس ومشروعه في الثامن عشر من الشهر الجاري. وتم انتخاب قيادة للمجلس الوطني، حيث انتخبت الهيئة الإدارية المكونة من 143 شخصًا، رئيسًا للمجلس التنفيذي، وهو وزير الخارجية السابق محمد سالم باسندوة رئيس اللجنة التحضيرية للحوار.
يضم المجلس قيادات في أحزاب المعارضة وبرلمانيين ومستقلين وشيوخ قبائل ورجال أعمال، واعتبره مراقبون سياسيون أنه فكرة لتكبير اللقاء المشترك المعارض، الذي يضم أكبر أحزاب المعارضة.
قضية الجنوب تحدد النتيجة لأي طرف
وتعدّ القضية الجنوبية أكبر الملفات السياسية العالقة منذ سنوات، حيث تعالت الأصوات المطالبة بفكّ الإرتباط والانفصال، حيث يطالب الجنوبيون بطرح القضية الجنوبية كقضية أساسية، وليس كقضية تابعة لأزمات اليمن.
حول هذه التفاصيل تحدث السياسي اليمني علي سيف حسن رئيس اللجنة السياسية في ملتقى أبناء الجنوب في صنعاء، ورئيس منتدى التنمية السياسية لـ إيلاف، معتبرًا أن "القضية الجنوبية هي المحدد للنجاح والفشل السياسي لأي مجموعة، فبقدر ما يتم التعامل معها من مسؤولية وجدية عالية بقدر ما تتوافر عوامل النجاح لهذا الطرف أو ذاك".
وأضاف: "الإخوة الذين أعدوا للمجلس الوطني تعاملوا مع القضية الجنوبية بمنتهى الخفة، وبالتالي كانت النتيجة كارثية بالنسبة إليهم، وقد عادوا إلى مستوى أدنى من المستوى الذي كانوا عليه قبل أن يبدأوا الإعداد لهذا المجلس".
ورأى أن "الجنوب يشهد ثورة شعبية منذ أربع سنوات، وهذه الثورة لم يعرها المنظمون للمجلس الوطني أي اعتبار أو أي اهتمام، بل إن اللقاء المشترك دخل في منافسة ومواجهة حادة مع الحراك الجنوبي في المحافظات الجنوبية، كمحاولة من يسيطر على الساحات أكثر".
وقال علي سيف إن "الثورة في الجنوب منذ أربع سنوات، كان مطلبها إعادة الاعتبار للذات الجنوبية، وبالتالي كان يفترض أن يتعاملوا مع هذا المطلب بمسؤولية عالية، ومن خلال حوار جاد، وأن يحترموا حق أبناء الجنوب في اختيار مستقبلهم".
واعتبر أن "أي طرف سياسي اليوم لا يعيد الاعتبار للمواطن في الجنوب، وأن يحددوا الوضع الذي يريدونه، ولا يحترم حقهم في ذلك، ولا يؤمن بذلك فهذا مصيره الفشل، وهذا نموذج لما حصل من قبل الإخوة الذين رتبوا ووضعوا المجلس الوطني".
لن ينجحوا في المجلس الوطني
وأعرب علي سيف حسن عن ثقته بأن "أعضاء المجلس الوطني لن يعيدوا النظر في ما حصل، ولكنهم يكررون المحاولة، لم يقفوا مع أنفسهم، ويقيموا تقويمًا حقيقيًا لسبب الفشل، وإنما أعادوا ذلك كما يقولون لأسباب خارجية ومناكفات ووو...، وبالتالي اعتبروا أن المسؤولية تعود على الآخرين، وليس عليهم.. لم يقفوا مع أنفسهم ويحاسبوا من ارتكب الخطأ، واتبعوا سياسة الخفة في التعامل مع الناس، وبالتالي أعادوا الأمر بالنتيجة نفسها وبالأشخاص أنفسهموسيصلون إلى النتيجة نفسها".
وحول المجلس الذي أعلن عنه أخيرًا قال إن "الجنوبيين اليوم يحملون آراء متعددة سقفها فك الارتباط وفيدرالية من شطرين وغيرها من الخيارات، بما فيها من رؤى لأشخاص يؤمنون بالأقاليم أو الفيدرالية الوطنية، ولكن كل هذه عبارة عن أفكار من نخب ومجاميع سياسية .. لكن أبناء الجنوب هم من سيحدد وسيختار من بين هذه البدائل".
وتابع حسن "نحن في صنعاء قدمنا نموذجًا متميزًا لعملية توحيد أبناء الجنوب في صنعاء.. فأبناء الجنوب في صنعاء هم نموذج مصغر للجنوبيين بشكل عام، وهؤلاء تجدهم كل واحد يؤيد فكرة من الأفكار، من بينها فك الارتباط أو نظام الفيدرالية أو الأقاليم وغيرها".
وأورد أنه "كان لدينا خياران، أحدهما أن يبقى الخليجيون مشتتين، وكل يحمل فكرته أو رؤيته، أو أن نقدم لهم محاولة لتوحيد هذا التشتت، فاتفقنا على مبدئين، أن نحترم حق كل مجموعة أو شخص يؤمن بما يريده ونتفق على أن يحتكم الجميع لرأي أبناء الجنوب.. لكن على الكل أن يلتزم بأن يكون الخيار لأبناء الجنوب، ولا أحد يفرض رأيه على الجنوبيين".
وختم علي سيف حسن بأن "الجنوبيين منذ زمن حرموا من حقهم في الاختيار، ومن حقهم اليوم أن يختاروا ما يريدون، وعلى الآخرين أن يلتزموا".
وتتشتت المجموعات التي تدافع عن القضية الجنوبية من أحزاب ومجاميع وحراك جنوبي، لكن الأهم في كل هذا أن هذه الأصوات تمكنت من فرض الصوت الجنوبي بقوة في كل النقاشات السياسية محليًا ودوليًا.
وينتظر الشارع السياسي المعارض عودة وحدة الصف بين جميع الأطراف المعارضة في الشمال والجنوب في مواجهة النظام، الذي يعتبر أن المجلس الوطني سيفشل مثل سابقاته من المجالس والتكتلات السياسية.
التعليقات
طغاة الانفصال
مراقب -من ينادي بالانفصال هم من حكموا الجنوب ايام الانفصال ومن شاركوا علي صالح في الحكم وكانت لديهم اطماع في ان يسلبوا الحكم منة ولكنة كان ثعلبا مكار غلبهم وهاهم يتباكون ويريدون تمزيق اليمن كما يمزقها علي صالح هم في مطامع انفسهم وشهواتها مثل علي صالح حكم علي سالم البيض عدن ومن قبلة و لم يرى الشعب الجنوبيي الخير الوفير كان فقط للحاكم ومن حولة كما حكم علي صالح عفاش الدم الشمال هؤلا خونة الوطن لايلهثون الا وراء مصالحهم فقط ولا يبحثون عن اسعاد الشعب سواء في الجنوب او في الشمال ونقول لهؤلاء لن تنالوا لانفصال ولن ينالة ايضا علي صالح فهو يقول ياوحدة معي او انفصال بدوني .
طغاة الانفصال
مراقب -من ينادي بالانفصال هم من حكموا الجنوب ايام الانفصال ومن شاركوا علي صالح في الحكم وكانت لديهم اطماع في ان يسلبوا الحكم منة ولكنة كان ثعلبا مكار غلبهم وهاهم يتباكون ويريدون تمزيق اليمن كما يمزقها علي صالح هم في مطامع انفسهم وشهواتها مثل علي صالح حكم علي سالم البيض عدن ومن قبلة و لم يرى الشعب الجنوبيي الخير الوفير كان فقط للحاكم ومن حولة كما حكم علي صالح عفاش الدم الشمال هؤلا خونة الوطن لايلهثون الا وراء مصالحهم فقط ولا يبحثون عن اسعاد الشعب سواء في الجنوب او في الشمال ونقول لهؤلاء لن تنالوا لانفصال ولن ينالة ايضا علي صالح فهو يقول ياوحدة معي او انفصال بدوني .
دولتان
عماد -ولنفرض ان الجنوب قد انفصل عن الشمال، ثم ماذا؟ ألم يكن هناك دولتان يمنيتان،فما زاد حنون في الاسم خردلة، يكفي ان لنا اكثر من 22 دولة ربية، فهل قامت القيامة، وأين دولة الوحدة بين مصر وسوريا، وهل نجحت،اتركوا الناس حرة في مصائرها ولا تفرضوا عليهم ما طاب لكم!
دولتان
عماد -ولنفرض ان الجنوب قد انفصل عن الشمال، ثم ماذا؟ ألم يكن هناك دولتان يمنيتان،فما زاد حنون في الاسم خردلة، يكفي ان لنا اكثر من 22 دولة ربية، فهل قامت القيامة، وأين دولة الوحدة بين مصر وسوريا، وهل نجحت،اتركوا الناس حرة في مصائرها ولا تفرضوا عليهم ما طاب لكم!
Free South Arabia
Ali Aqrabi -الجنوب سيتحرر ولن تمر مشاريع النظام اليمني المركب من الحاكم + المعارضة + العسكر والقبائل فكلهم على اختلافاتهم هم طرف آخر نقيض بالنسبة لنا ..لماذا ؟ لانهم احتلوا الجنوب مع بعض واختلفوا على القسمة وحتى الآن لم يعتذروا عن فتاوي التكفير والنهب المنظم للجنوب..كيف نتفاءل بثورة التغيير اذا كان من يقودها هم الذ الاعداء للجنوب من بيت الأحمر وعلي محسن الأحمر وقبائل الفيد وحزب الاصلاح صاحب فتوى تكفيرنا وحل دماءنا....لا امل في اي شراكة معهم ..باختصار نريد تقرير مصيرنا كون السواد الاعظم في الجنوب مع الاستقلال دون شك...سيتفاجأ العالم اننا سنصوت لخيار الاستقلال ونتجاوز نسبة جنوبيي السودان
Free South Arabia
Ali Aqrabi -الجنوب سيتحرر ولن تمر مشاريع النظام اليمني المركب من الحاكم + المعارضة + العسكر والقبائل فكلهم على اختلافاتهم هم طرف آخر نقيض بالنسبة لنا ..لماذا ؟ لانهم احتلوا الجنوب مع بعض واختلفوا على القسمة وحتى الآن لم يعتذروا عن فتاوي التكفير والنهب المنظم للجنوب..كيف نتفاءل بثورة التغيير اذا كان من يقودها هم الذ الاعداء للجنوب من بيت الأحمر وعلي محسن الأحمر وقبائل الفيد وحزب الاصلاح صاحب فتوى تكفيرنا وحل دماءنا....لا امل في اي شراكة معهم ..باختصار نريد تقرير مصيرنا كون السواد الاعظم في الجنوب مع الاستقلال دون شك...سيتفاجأ العالم اننا سنصوت لخيار الاستقلال ونتجاوز نسبة جنوبيي السودان
لامقارنة
يمنية -يااخي لايجب ان تقارن بين السودان واليمن جنوب السودان لايتكلمون العربية وهم اتوا من افريقيا السوداء وهم مسيحيين وليس عندهم ولاء لوطنهم لانهم في الاصول ليسوا بسودانيين وانما افريقيين ولا يجب ان تقارن وحدة اليمن بوحدة سوريا ومصر لان اليمن واحد الاخت في جنوب اليمن ووالدتها في شمالة الام جنوبية ولاب شمالي يمن واحد كالعينيين في وجهك .
لامقارنة
يمنية -يااخي لايجب ان تقارن بين السودان واليمن جنوب السودان لايتكلمون العربية وهم اتوا من افريقيا السوداء وهم مسيحيين وليس عندهم ولاء لوطنهم لانهم في الاصول ليسوا بسودانيين وانما افريقيين ولا يجب ان تقارن وحدة اليمن بوحدة سوريا ومصر لان اليمن واحد الاخت في جنوب اليمن ووالدتها في شمالة الام جنوبية ولاب شمالي يمن واحد كالعينيين في وجهك .
الجنوبيين
الضاري -اليمن اليوم اسم دوله تضم الشمال والجنوب ولكن شتان المواطن الشنالي والمواطن الجنوبي في الأخلاق والتصرفاتوكل منهما له طبائع تختلف هن الآخر فالشمالي نتاج تربية فبلية ميال الى العنف بعكس الجنوبي الي تربى في بيئة مدنيه فهو مسالم وظهرت مسالمته في فترة الوحده التي لم يجني منها شيئا بل وقفت حجر عثرة في نموه وتقدمه .. لو لم تكن الوحده لرأينا أبناء قد غيروا بلدهم جذريا لاسيما وأنه لديهم ثروة وخبرات متراكمة في الخارج تستطيع النهوض بالجنوبلذا من الأفضل لكلا الطرفين الإنفصال والتباري بتحسين كل شطر بعدها اذا لحق الشمال بالجنوب إقتصاديا تكون مناقشة الوحده مجددا
نحن نريد الحرية
صالح النهدي -من الواضح إن الثورة في الشمال تعادي الشعب الجنوب وتحمل له الكره والحقد للأسف من خلال أنكارهم لحقنا في تقرير مصيرنا وفرض علينا أسلوب النظام بالقوة والأكره
الجنوب العربي
سعيد -السلام وعليكم اولا نحن الجنوبين لقد دخلنا في الوحده سنة 1990 ولكن على مبادى واتفاقيات ولكن ريس الجمهوريه العربيه اليمنه هو من نقض هذه الاتفاقيات فكنا اول من قام بثوره في الجنوب وهو ما يعرف بالحراك السلمي المطالب استراجع بفك الارتباط و استعادة دولة الجنوب العربي فهذا هو مطلبنا ومطلب كل ابناء الجنوب
حق تقرير المصير
جاكلين -للاسف ومما يثيرني كثيرا..هي تلك التسمية التي تدمي قلبي من قبل من يطالبون بالانفصال..يقولون جنوبيو 48 من اعطاهم الحق في هكذا تسميه...وهذا اكثر ما يثير حفيظة الجميع في عدن...ثانيا لا استطيع ان احكم الان وفي هذا الغموض الذي يخيم على وضع اليمن ككل ان كان الانفصال او الفيدراليه هما الحل الامثل...نحتاج لوقت لابأس به حتى نصل الى فكره واضحه عن ماهية الوضع الذي يجب ان يكون عليه الجنوب...ومن يتحدثون عن الانفصال هل لديكم فكرة واضحه اننا نرتبط ارتباط ابدي بالجزء الاخر من اليمن الا وهو الشمال ...كوننا قد اتحدنا من كافة النواحي...ليس بوسعكم الانفصال هكذا في ليلة وضحاها عليكم اعداد خطط تقوم على اساسها دوله انتهت منذ سنين...افضل انا هنا ان يكون هناك استفتاء لاحقا..وعلى اساسه يتبين ابناء الجنوب مايريدون...لا مايريد اصحاب المصالح الضيقه..ومهنجمي شاشات التلفزه
جنوبي 48
انا جنوبي 48 -إن حقيقة ماهو حاصل على أرض الجنوب إنما هو إحتلال بكل ما تعنيه كلمة احتلال من معاني ،، فالوحدة تم الغدر ها في عام 1994 عندما شن الشماليون بكل اطيافهم شنوا حرب الغدر على الجنوب وفرضوا عليه الوحدة بقوة السلاح وبالقتل وبالدم !! بالله عليكم هل تفرض الوحدة بقوة الحرب وقوة السلاح !!! ،،، ومن يتكلم عن جنوبيي 48 فأقول له أني واحد منهم و ولائي وإنتمائي لأرض الجنوب الحبيبة التي ولدت وترعرعت وتعلمت وعشت فيها ،، فانفثوا سمومكم بعيدا عنا يا اعداء الجنوب ولتعلموا بأن عدن هي حاضرة جزيرة العرب وحاضنة الاديان والاعراق ،، وحتماً ستعود الينا يا جنوب ،، لانه لايمكن للحق أن يتحول الى باطل مهما حاول المظللين ومهما طال الزمن
نحن شعب يمتلك تاريخ
حسن عبس -نحن شعب لة تاريخ وارض ودولة ودخلنا الوحدة طواعية وتم تدمير هذة الوحدة بالحرب 94 واحتل الجنوب عسكريا ولم يهزم سياسيا وقمنا بثورة سلمية لاستعادة حقناالطبيعي فدعونا وشاننا نقرر مانريد .لايوجد حب من طرف واحد وكفى