غياب الجزائر عن المشهد الليبي يطغى على الصحف الجزائرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: خصصت الصحافة الجزائرية الصادرة الثلاثاء تغطية واسعة للأحداث في ليبيا وركزت تعليقات كبرى الصحف على غياب موقف رسمي للجزائر حول المستجدات الأخيرة بعد دخول الثوار طرابلس وكذلك تأثير ذلك على التغيير الديمقراطي في الجزائر.
وكتبت صحيفة الخبر في افتتاحيتها "لا زالت الجزائر غائبة عن المشهد الليبي بالرغم من أن كل ما يحدث بهذا البلد الجار ينعكس علينا سلبا أو إيجابا ويفترض تجاهله إخلالا بالأمن القومي للجزائر". وتابعت "الاختباء وراء تبني الموقف الإفريقي لا يعني سوى التهرب من تحمل المسؤولية لأن ليبيا بالنسبة للجزائر ليست كزيمبابوي أو زامبيا أو الكاميرون أو حتى جنوب إفريقيا".
وتوقعت "الخبر" في مقال آخر توتر العلاقات بين الجزائر والحكام الجدد في ليبيا وقالت "من الواضح أن العلاقة بين الجزائر وحكام ليبيا الجدد سيطبعها التوتر، بسبب مخلفات التراشق بين الطرفين في قضية المرتزقة".
أما صحيفة النهار فوصفت رفع علم الثوار على مبنى السفارة الليبية بالجزائر بانه "فرض للامر الواقع". وقالت النهار "في ظل صمت وزارة الخارجية عما يحدث في ليبيا، يبدو أن المجلس الإنتقالي الليبي فرض نفسه على وزارة شؤون خارجيتنا، فرغم أن الجزائر لم تعترف بعد بحكم المجلس الإنتقالي في ليبيا، إلا أن علم الثوار رفع على السفارة الليبية في الجزائر".
أما صحيفة الوطن فربطت الثورات العربية بمستقبل الاحداث في الجزائر. وقالت ان "السلطات الجزائرية حاولت ربح الوقت لاسكات غضب الشارع على أمل ان يخرج القذافي الذي ساندته الدبلوماسية الجزائرية سياسيا من الورطة التي وضع نفسه فيها".
وتابعت "لكن سقوط طرابلس يضع الجزائر حتما في عين الاعصار ويعزلها على المستوى الدولي". الكلام الاكثر وضوحا جاء من جريدة "لوكوتيديان دورون" المقربة عادة من السلطة، حيث اعتبرت أن " الذين راهنوا عليه (القذافي) عندنا كما لو ان الامر يتعلق بقضية شخصية، سيوزعون مزيدا من المال والسكن ومناصب الشغل أو مزيدا من الوعود بالديمقراطية" لاسكات المطالبين بالتغيير.
وأضافت "لا يوجد ديمقراطي كاذب أكثر من ديكتاتور يرى ديكتاتورا آخر يسقط بالقرب منه" والكلام عن الرئيس بوتفليقة والعقيد معمر القذافي. ولم تشر صحيفة المجاهد الحكومية الى الموقف الجزائري ولكنها تساءلت "هل يملك المجلس الوطني الانتقالي ما يكفي من الشرعية للحفاظ على وحدة الليبيين، وضمان الانتقال الديمقراطي السلمي وحماية البلد من حمام دم كما حدث في العراق؟"
وأجابت "لا شيء مؤكد بالنظر الى ان حركة التمرد ليست تيارا متجانسا يؤمن بنفس المبادئ والاهداف السياسية بل هو مخترق من جميع التيارات بما فيها التيار السلفي".
التعليقات
يا للعار يا بلادي
محمد -لا يمثلون رأي الشعب الجزائري موقف المتسلطين علينا مخزي لكنه متوقع من أمثال المنافق بلخادم و المنبطح أويحيئلكن الحق إذا لم تستحيي فافعل ما شئت.
لا لا لا
كنعان الشامى -لا للموقف المخزى للجزائر, اذا كان الدكتاتور يحاول انقاذ دكتاتور آخر سقط و تم لفظه من شعبه فلا عجب من هذا الموقف لكن شعب الجزائر سيظل خانعا لحكامه لهذه الدرجه و يظل مغيب حتى عن ابداء الرأى فى تضحيات غاليه بالانفس و كل شىء للتحرر و الانعتاق من طاغيه سقاهم الذل و الجهل و الكذب بسلطه وهميه للسلطه و الثروه و السلاح فى مقابل دوله ملكيه تم حجزها لأبنائه من بعده . و نفس الحال كان فى تونس الخضراء و ارض الكنانه الأبيه و الان فى ليبيا الحره و قريبا فى الشام و اليمن , لكنها شعوب اصيله انتفضت ضد حكامها الطغاه و قدمت الشهداء على مائده الحريه غير نادمه ولا خانعه لحكامها و بدات عصر جديد نتمنى للجزائريين ان يعيشوه بدلا من الكلام المعسول الملىء بالنفاق و الكذب
لا لا لا
كنعان الشامى -لا للموقف المخزى للجزائر, اذا كان الدكتاتور يحاول انقاذ دكتاتور آخر سقط و تم لفظه من شعبه فلا عجب من هذا الموقف لكن شعب الجزائر سيظل خانعا لحكامه لهذه الدرجه و يظل مغيب حتى عن ابداء الرأى فى تضحيات غاليه بالانفس و كل شىء للتحرر و الانعتاق من طاغيه سقاهم الذل و الجهل و الكذب بسلطه وهميه للسلطه و الثروه و السلاح فى مقابل دوله ملكيه تم حجزها لأبنائه من بعده . و نفس الحال كان فى تونس الخضراء و ارض الكنانه الأبيه و الان فى ليبيا الحره و قريبا فى الشام و اليمن , لكنها شعوب اصيله انتفضت ضد حكامها الطغاه و قدمت الشهداء على مائده الحريه غير نادمه ولا خانعه لحكامها و بدات عصر جديد نتمنى للجزائريين ان يعيشوه بدلا من الكلام المعسول الملىء بالنفاق و الكذب
اضعف الايمان
maria -لانريد التدخل في شؤون الغير هذا موقف الدولة الجزائرية وانا معها فقد عانينا في السنوات السابقة الكثير فلانريد الدخول في صرعات نحن في غنى عنها.
اضعف الايمان
maria -لانريد التدخل في شؤون الغير هذا موقف الدولة الجزائرية وانا معها فقد عانينا في السنوات السابقة الكثير فلانريد الدخول في صرعات نحن في غنى عنها.