باريس وواشنطن "ستواصلان جهدهما العسكري" في ليبيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
باريس: أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الثلاثاء ان الولايات المتحدة وفرنسا "ستواصلان جهدهما العسكري حتى يستسلم "القذافي ومعسكره" في ليبيا، وذلك اثر اتصال هاتفي مع الرئيس الاميركي باراك اوباما فيما اعلن الثوار الليبيون سيطرتهم على مقر اقامة الزعيم الليبي في طرابلس.
وافاد بيان للرئاسة الفرنسية ان الرئيسين "اشادا بالتقدم الحاسم الذي انجز خلال الايام الاخيرة من جانب قوات المجلس الوطني الانتقالي واعتبرا ان نهاية نظام القذافي باتت قريبة". واضاف البيان ان الجانبين "توافقا على مواصلة جهدهما العسكري دعما للسلطات الليبية الشرعية ما دام القذافي ومعسكره لم يسلما السلاح".
واعرب الرئيسان عن "رغبتهما في جمع المجتمع الدولي دعما للشعب الليبي لمساعدته في القيام بعملية انتقالية سياسية في روح من المصالحة والوحدة الوطنية يكون هدفها بناء ليبيا جديدة وديموقراطية وتعددية". واقترحت فرنسا ان تستضيف في باريس مؤتمرا دوليا لدعم ليبيا غايته اعداد الانتقال الديموقراطي في هذا البلد.
وقال البيت الابيض في بيان ان الرئيسين دعوا المجلس الوطني الانتقالي الى "احترام حقوق الشعب الليبي" عبر "تفادي (سقوط) الضحايا المدنيين وحماية مؤسسات الدولة الليبية ومواصلة عملية انتقالية نحو الديموقراطية تكون عادلة وتشمل الشعب الليبي برمته".
وتاتي هذه المواقف فيما تمكن الثوار الليبيون من السيطرة على مقر اقامة الزعيم الليبي في طرابلس بعد ساعات من المعارك العنيفة. ولم يعرف حتى الان مصير الزعيم الليبي والمقربين منه.