تنسيقيّة في الجزائر لدعم ثوار سوريا سياسيا وإعلاميا وحقوقيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: يقول "بشير مصيطفى" مؤسس التنسيقية الجزائرية لدعم الثورة في سوريا، إنّ الهيئة الحديثة الولادة تراهن على دعم ثوار سوريا على ثلاثة أصعدة، وفي تصريحات خاصة بــإيلاف، يستعرض الأستاذ الجامعي والخبير الاقتصادي أجندة التنسيقية وتصميم فاعليها على الذهاب بعيدا في مؤازرة عرّابي الثورة السورية.
ويبرز "بشير مصيطفى" أنّ التنسيقية الجزائرية لدعم الثورة في سوريا التي تأسست في العاشر من الشهر الحالي، قامت بناء على مبادرة لكوكبة من الشخصيات الجزائرية المعروفة، بينها "أحمد بن بيتور" رئيس الحكومة السابق، "عبد العزيز رحابي" وزير الإعلام الأسبق، "لوط بوناطيرو" الباحث والسياسي، إضافة إلى "منية مسلم" المحامية والحقوقية"، "مصطفى خياطي" رئيس هيئة "فورام" للبحث النفسي، "رانيا الأفندي" الإعلامية، "محمد بولنوار" الناطق باسم اتحاد التجار الجزائريين/ و"عبد العزيز حريتي" المثقف الذي يتولى رئاسة التنسيقية.
وحول خطط التنسيقية في قادم الأيام، يركّز د/مصيطفى على نية لدعم الحراك الثوري الشعبي في سوريا على 3 أصعدة، تقوم أولاها على الصعيد السياسي والإعلامي، من خلال الترويج للثورة السورية، كشف الممارسات غير الإنسانية للنظام السوري في حق شعبه، حشد التضامن الشعبي لفائدة الثورة السورية، فضلا عن دعوة الحكومات والهيئات الدولية لرفع الشرعية عن النظام السوري القامع لحريات الممارسة السورية، والاحتجاج على القمع الذي تمارسه الآلة الأمنية للنظام السوري.
وبمقابل دعوتها لطرد السفير السوري من الجزائر واستدعاء الأخيرة لسفيرها من دمشق احتجاجا على الوضع اللاانساني هناك، تهتم التنسيقية أيضا بالصعيد الحقوقي عبر كشف الممارسات المنافية لحقوق الإنسان في سوريا، والمتابعة القانونية لتلك الممارسات وفق الاتفاقيات الدولية وما يمليه الضمير الإنساني، كما تعتزم التنسيقية إبلاء كبير اهتمام بعمليات الإغاثة، من خلال حشد المساعدات الإنسانية والخيرية لفائدة الشعب السوري وخاصة بالمناطق المتضررة.
ويحيل محدثنا على أنّ فكرة استحداث تنسيقية داعمة لأبناء الشام، أتت على خلفية الربيع العربي ومسؤولية المثقفين الجزائريين في كسر الصمت، ورغبتهم للوفاء بأدوارهم وحضورهم في المناسبات الوطنية والقومية والعربية، ناهيك عن التطلع لتفعيل تضامن في مستوى التاريخ المشترك بين الشعبين الجزائري والسوري وخاصة في مرحلة الاحتلال الفرنسي لكلا البلدين.
وإذ يحيل على أنّ التنسيقية لا تزال أبوابها مفتوحة أمام كل الفعاليات والهيئات المؤمنة بفكرتها، يلفت د/مصيطفى إلى أنّ التنسيقية حديثة النشأة وعمرها الآن ثلاثة عشر يوما، وهي لا تزال في مرحلة كسر الصمت على الساحة الجزائرية من خلال عديد الأعمال التي قامت بها لحد الساعة وهي: الترويج الإعلامي لدعم الثورة السورية والتعريف بها، تنظيم وقفة أسبوعية أمام السفارة السورية بالجزائر كل يوم سبت الساعة 11 صباحا، إلى جانب إطلاق نداءات الإغاثة والمساعدات الإنسانية لفائدة الشعب السوري.
وتخطط التنسيقية لفتح فروع لها في بعض ولايات(محافظات) الجزائر، وتوجيه رسائل لرفع الشرعية عن النظام السوري إلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن والتي لم تفعل ذلك بعد، مع مخاطبة الهيئات الحقوقية والسياسية الأممية، وتنظيم قافلة للمساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري.
وفيما يكشف مؤسس التنسيقية عن تفكير في تطوير أدائها الميداني حسب المتغيرات على الأرض السورية، يلاحظ أنّ الصمت الرسمي لا يزال سائدا، لكن هناك بوادر التجاوب الشعبي من خلال مشاركة المواطنين في الوقفات الأسبوعية، ما جعل قيادة التنسيقية تقرر عقد مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، لبحث خططها المستقبلية لدعم الثوار السوريين.
التعليقات
الفوضى قادمة
مصريية -خارج الموضوع
الفوضى قادمة
مصريية -خارج الموضوع
النداء الحار
جميلة بوحريد -الشعب السوري يكتنفه خيبة أمل من الأنظمة العربية والجامعة العربية ومجلس التعاون لعدم ارتقاء تحركهم بفعل إيجابي يوازي ما يرتكبه النظام السوري من مجازر في مدينة حماة ودير الزور واللاذقية وحمص وبقية مدن وأرياف سوريا ،لذلك يناشد الشعب السوري الشعوب العربية وحكامها أن تتحرك بشكل فوري من أجل اتخاذ تدابير أكثر فعالية لوضع حد لأحداث القتل وسفك الدماء في سوريا لأن الشعب السوري هو جزء من الجسد العربي ويستحق تجاوبا وتعاطفا شعبياً أكثر فاعلية من الشعوب الشقيقة لإيقاف المجازر المروعة لشعب أعزل من السلاح والذي تذبحه الآلة الحربية الأسدية وعصابات الشبيحة والحرس الثوري الإيراني والباسيج وأتباع الولي الفقيه في لبنان بشكل همجي شرس ولم تسلم من شرورهم المساجد والبيوت والأطفال والنساء والشيوخ والرجال دون تمييز ، وذلكم لأن الشعب قال للظالم ياظالم كفى ، كفى فالدنيا تغيرت وصار للصوت أن يصل للأشقاء وللعالم كله ،ورأى الشعوب تنعم بحياة كريمة فتوجه بخطابه السلمي تتلخص مطالبه بأن ينعم بالعدالة والكرامة كبقية الشعوب الكريمة وتكافؤ الفرص وجعل أجهزة القمع تحت القانون لافوقه ، أفلا يستحق هذا الشعب مناصرتكم ووقوفكم إلى جانبه في وجه القتلة والمجرمين وسفاحي الدماء .
النداء الحار
جميلة بوحريد -الشعب السوري يكتنفه خيبة أمل من الأنظمة العربية والجامعة العربية ومجلس التعاون لعدم ارتقاء تحركهم بفعل إيجابي يوازي ما يرتكبه النظام السوري من مجازر في مدينة حماة ودير الزور واللاذقية وحمص وبقية مدن وأرياف سوريا ،لذلك يناشد الشعب السوري الشعوب العربية وحكامها أن تتحرك بشكل فوري من أجل اتخاذ تدابير أكثر فعالية لوضع حد لأحداث القتل وسفك الدماء في سوريا لأن الشعب السوري هو جزء من الجسد العربي ويستحق تجاوبا وتعاطفا شعبياً أكثر فاعلية من الشعوب الشقيقة لإيقاف المجازر المروعة لشعب أعزل من السلاح والذي تذبحه الآلة الحربية الأسدية وعصابات الشبيحة والحرس الثوري الإيراني والباسيج وأتباع الولي الفقيه في لبنان بشكل همجي شرس ولم تسلم من شرورهم المساجد والبيوت والأطفال والنساء والشيوخ والرجال دون تمييز ، وذلكم لأن الشعب قال للظالم ياظالم كفى ، كفى فالدنيا تغيرت وصار للصوت أن يصل للأشقاء وللعالم كله ،ورأى الشعوب تنعم بحياة كريمة فتوجه بخطابه السلمي تتلخص مطالبه بأن ينعم بالعدالة والكرامة كبقية الشعوب الكريمة وتكافؤ الفرص وجعل أجهزة القمع تحت القانون لافوقه ، أفلا يستحق هذا الشعب مناصرتكم ووقوفكم إلى جانبه في وجه القتلة والمجرمين وسفاحي الدماء .
مهلكم يا غوغائيين
طائر الفينيق -للأسف الأخوة في الجزائر يتخبطون في الحراك العربي ولا يدرك بعضهم أن دوره قادم على الأجندة الأمريكية والغربية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مهلكم يا غوغائيين
طائر الفينيق -للأسف الأخوة في الجزائر يتخبطون في الحراك العربي ولا يدرك بعضهم أن دوره قادم على الأجندة الأمريكية والغربية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
توضيح
الجزائر -يحرص الدكتور مصيطفى على توضيح ما يلي: أولا - أنا لست مؤسس التنسيقية ولكن واحدا من مؤسسي التنسيقية ، ويعتبر مؤسسا كل من حضر الجمعية التأسيسية التي انعقدت بالجزائر في 10 أوت 2011وأن الأسماء التي نشرت هي بعض أعضاء التنسيقية وليس بالضرورة المؤسسين ثانيا - يعود الفضل في إطلاق التنسيقية الى الناشطة الاعلامية المعروفة الدكتورة أميمة أحمد التي إليها تعود الفكرة وهي من المؤسسين أيضا. وشكرا لإيلاف
توضيح
الجزائر -يحرص الدكتور مصيطفى على توضيح ما يلي: أولا - أنا لست مؤسس التنسيقية ولكن واحدا من مؤسسي التنسيقية ، ويعتبر مؤسسا كل من حضر الجمعية التأسيسية التي انعقدت بالجزائر في 10 أوت 2011وأن الأسماء التي نشرت هي بعض أعضاء التنسيقية وليس بالضرورة المؤسسين ثانيا - يعود الفضل في إطلاق التنسيقية الى الناشطة الاعلامية المعروفة الدكتورة أميمة أحمد التي إليها تعود الفكرة وهي من المؤسسين أيضا. وشكرا لإيلاف
اتقوا الله
reda -للأسف الكل يدرك أن ما يحدث, يحدث بدعم مباشر من أمريكا و الغرب بصفة عامةبالمقابل الكل يشارك في هذه الطبخة؟ يا اساتذة يا دكاترة يا دعاة اتقوا الله فانها و الله فتن كقطع الليل المظلم
اتقوا الله
reda -للأسف الكل يدرك أن ما يحدث, يحدث بدعم مباشر من أمريكا و الغرب بصفة عامةبالمقابل الكل يشارك في هذه الطبخة؟ يا اساتذة يا دكاترة يا دعاة اتقوا الله فانها و الله فتن كقطع الليل المظلم