أخبار

مقتل جندي فرنسي في بداية اغسطس في افغانستان ب"نيران صديقة"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: اكدت هيئة اركان الجيوش الفرنسية الاربعاء ان احد جنودها قتل وجرح ثلاثة اخرون في السابع من اب/اغسطس في افغانستان ب"نيران صديقة" مصدرها عناصر فرنسيين اخرين اثناء اشتباك مع متمردين افغان.

وهذا النوع من الحوادث نادر في صفوف القوات الفرنسية المنتشرة في افغانستان حيث يعود الحادث السابق الى 23 اب/اغسطس 2010 عندما جرح ثلاثة جنود فرنسيين ب"نيران صديقة" ايضا.

وفتح تحقيق في العاشر من اب/اغسطس حول ملابسات الحادث الذي قتل خلاله جنديان وجرح خمسة اخرون قبل ثلاثة ايام اثناء تبادل لاطلاق نار مع المتمردين في اعقاب عملية تفتيش في قريتين افغانيتين. وقد اعربت هيئة الاركان انذاك عن "شكها" حول احتمال ان تكون الاصابة اتت "من نيران صديقة".

وكان احد الجنديين القتيلين وثلاثة من الجرحى، احدهم في حال الخطر، ضحية "نيران صديقة من احد عناصر الدعم" غرب موقع القوة على طول محور فيرمونت الذي يربط شمال افغانستان بمنطقة كابول، كما اوضح المتحدث باسم هيئة اركان الجيوش الفرنسية.

وقد تمت تعبئة حوالى 400 عسكري فرنسي لعملية التفتيش هذه. وفي الصباح، تعرضت الوحدة الفرنسية بقوة لنيران نحو ثلاثين متمردا، ووقع الخطأ في اطلاق النار بينما كان الجنود ينسحبون، كما اعلنت هيئة الاركان.

واضاف المصدر نفسه انه تم القضاء على نحو عشرة متمردين اثناء العملية.

وقتل 74 جنديا فرنسا في افغانستان منذ نهاية 2011.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السلوك والانضباط
علاء -

هذا النوع من الحوادث غير نادر لمن التحقيق فيه نادر