اكثر من عشرة الاف ليبي اجتازوا الحدود مع تونس منذ السبت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الذهيبة: اجتاز اكثر من عشرة الاف ليبي الحدود بين ليبيا وتونس عند معبر الذهيبة منذ السبت تاريخ بدء عملية الثوار للسيطرة على طربلس، حسب ما افاد مسؤول في المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة لوكالة فرانس برس الاربعاء.
وقال هذا المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته ان 4750 ليبيا اجتازوا المعبر بين السبت والثلاثاء باتجاه بلادهم و6030 باتجاه تونس.
وافاد مراسل وكالة فرانس برس ان عشرات السيارات وبعضها تنقل عائلات، اجتازت نقطة الحدود بين البلدين الاربعاء في الاتجاهين.
وقال معظم الاشخاص الذين دخلوا الى تونس انهم قدموا من طرابلس حيث استمرت المعارك الاربعاء.
وتم ايضا نقل جرحى الى تونس بمعدل خمسة الى ستة يوميا منذ السبت وذلك الى المستشفى الاقليمي في مدينة تاتاوين، اول اكبر مدينة تونسية بعد الحدود (على بعد 135 كلم)، قبل نقلهم الى صفاقس (وسط شرق) وسوسة (شمال) او العاصمة تونس، حسب ما قال لفرانس برس المسؤول في مستشفى تاتاوين المراقب العام علي لشهاب.
واضاف لشهاب ان عددا من الاشخاص اجتازوا الحدود بالاتجاه الاخر متوجهين الى مدينة الزاوية في الغرب الليبي التي سيطر عليها الثوار السبت. واوضح ان "معظم الليبيين الذين لجأوا الى تاتاوين يعودون الى ليبيا".
واستقبلت تونس حوالى سبعين الف لاجىء ليبي منذ بدء التمرد على معمر القذافي في منتصف شباط/فبراير.
اما المعبر المهم الاخر بين البلدين في راس جدير فما زال من الجانب الليبي تحت سيطرة القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي، حسب ما اعلن رئيس اللجنة الاقليمة للهلال الاحمر في المنطقة منجي سليم في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس.
وقال سليم "يسمح للحالات الاستثنائية فقط مثل الجرحى او الاشخاص اصحاب الحاجات الخاصة بالعبور الى تونس. هناك الكثير من العسكريين التونسيين في راس جدير. ويخشى الجيش حصول معارك ضد هذا المركز بالذات"، في حين تحاصر كتائب القذافي وتقصف الزوراء، اول اكبر مدينة ليبية تبعد حوالى 70 كلم من الحدود.
واغلقت السلطات التونسية المعبرين الثلاثاء الماضي "كاجراء احترازي". وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية العقيد مختار بن ناصر ان "الوضع الامني مستقر لكن ما زلنا في حالة استنفار".
وجرت محادثات الاثنين عند معبر راس جدير بين قوات موالية لمعمر القذافي والسلطات العسكرية التونسية، حسب المسؤول نفسه.