واشنطن: اجتماع اسطنبول لدعم الشعب الليبي يأتي في وقت تاريخي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اكدت الولايات المتحدة اليوم ان انعقاد اجتماع اسطنبول لدعم الشعب الليبي والمجلس الوطني الانتقالي يأتي في "وقت تاريخي".
وجاء في بيان صادر عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند ان اجتماع اسطنبول الذي عقد في وقت سابق اليوم "تميز بروح التفاؤل التي ساعدت على انجاح جهودنا المجتمعة وقد تعهد المشاركون في الاجتماع ببذل جهود كبيرة تنتظرنا واكدوا عزم المجتمع الدولي على تعزيز التنسيق خلال هذه المرحلة الانتقالية".
ولفتت نولاند في بيان اصدرته الى ان "الوفود شددت على الاحتياجات العاجلة للمجلس الوطني الانتقالي ودعت الى عملية عاجلة لتحرير الاصول الليبية" المجمدة في العواصم الغربية مشيرة الى ان اجتماع اسطنبول جاء "لاظهار التزام المجتمع الدولي القوي بدعم الشعب الليبي في هذا الوقت التاريخي حقا".
وكان نائب وزيرة الخارجية وليم بيرنز ترأس الوفد الاميركي الى مجموعة الاتصال حول ليبيا في اسطنبول حيث شارك 28 بلدا وممثلون عن الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي والحلف الاطلسي والاتحاد الافريقي والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي لدعم المرحلة الانتقالية في ليبيا.
واشارت نولاند الى ان "المشاركين بمن فيهم وفد المجلس الوطني الانتقالي شددوا على الحاجة الى المصالحة واحترام حقوق الانسان وعلى العدالة وليس الانتقام".
واضافت ان "هناك تأكيدا جماعيا على ضرورة ان يقود الليبيون المرحلة الانتقالية في ليبيا مع تنسيق وثيق بين المجلس الوطني والشركاء الدوليين" مشيرة الى ان المشاركين يتطلعون الى اجتماع رفيع المستوى في باريس الاسبوع المقبل. وعلى هامش اجتماع اسطنبول التقى بيرنز بوزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو "لمواصلة تعاوننا الوثيق حول مجموعة واسعة من القضايا الثنائية والاقليمية".
واشنطن ستنظر باهتمام الى طلب المجلس الانتقالي الليبي تعزيز الشرطة
كما اعلنت نولاند ان الولايات المتحدة ستنظر باهتمام الى طلب يتقدم به المجلس الوطني الانتقالي الليبي لتعزيز صفوف الشرطة.
وقالت "سننظر باهتمام الى طلب يتقدم به المجلس الوطني الانتقالي للامم المتحدة لتعزيز الشرطة. الامم المتحدة ستتولى الامر لكننا سنحدد كيفية قيام الولايات المتحدة بالمساعدة".
واوضحت ان الثوار الليبيين رفضوا فكرة نشر قوة حفظ سلام لكنهم ابقوا احتمال حصولهم على مساعدة على صعيد الشرطة.
واضافت "ليس المقصود ان شرطة اجنبية ستكون ضرورية"، لافتة الى مساعدة في مجالي التدريب والتجهيز.
واكدت نولاند ان واشنطن لا تتوقع طلبا رسميا في هذا الصدد من الثوار الليبيين قبل ان يرسخوا سلطتهم في البلاد، "لكننا سننظر طبعا في الطلب وسنحاول تأييده ضمن منظومة الامم المتحدة".
وطوال حملة الحلف الاطلسي العسكرية في ليبيا، رفض الرئيس باراك اوباما ارسال قوات اميركية الى الاراضي الليبية.