أخبار

الصراعات تعصف بالشباب الداعم للرئيس الموريتاني

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نواكشوط: عصفت الخلافات والصراعات على النفوذ بالشباب الداعم للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وفشلت المجموعات الشبابية في التوصل إلى إطار يجمعها رغم الجهود التي بذلها ولد عبد العزيز لإيجاد هذا الإطار واجتماعه لأكثر من مرة مع ممثلين عن الشباب لحثهم على التوحد في إطار "يجدد الطبقة السياسية".

اجتماعات الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مع ممثلي المجموعات الشبابية الداعمة له "زادت الطين بلة" ودفعت "بطامحين جدد" للواجهة ، من أجل تمثل فكرة الرئيس في "إنشاء حزب شبابي" لا وصاية لأحد عليه ، يساعد في تنفيذ البرنامج الرئاسي للرئيس الموريتاني ، ويخرج الساحة السياسية من "التشرذم إلى الاندماج". لكن وسائل هذه المجموعات سبحت ضد أهدافها فزادت التشرذم ، وشتتت الجمهور الشبابي.

تشكلت المجموعات الشبابية الداعمة للرئيس الموريتاني والطامحة لإقامة "حزب" يعكس توجهاته ، من روافد عدة، من بينها "حزب العصر وفراخه" ، والذي كان تطورا لمبادرة شبابية داعمة لولد عبد العزيز أثناء الحملة الرئاسية يوليو 2009 ، إضافة لشظايا "شباب 25 فبراير" ، ومجموعات أخرى كانت ناشطة في الحملة الانتخابية وداعمة للرئيس الموريتاني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف