أخبار

العراق: هجوم بالصواريخ ضد مجمع للشركات في البصرة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: هاجمت مجموعة "ارهابية" بالصواريخ الخميس مجمع سجن بوكا سابقا، والذي يضم شركات عراقية واجنبية في البصرة جنوب العراق قرب الحدود مع الكويت، من دون ان يؤدي ذلك الى سقوط ضحايا، بحسب ما افاد مصدر عسكري.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء محمد العسكري لوكالة فرانس برس الجمعة ان "عدة صواريخ اطلقت امس (الخميس) باتجاه مقر سجن بوكا سابقا الذي يضم مرافق ومنشآت وشركات استثمارية" حاليا.

واضاف "ضبطنا مركبة محملة بصواريخ قصيرة المدى، ونحن نبحث الآن عن المهاجمين الارهابيين"، مؤكدا عدم سقوط اصابات جراء الهجوم.

ونفى المتحدث تقارير وردت في وسائل اعلام محلية وتحدثت عن ان الصواريخ كانت تستهدف ميناء مبارك الذي تبنيه الكويت قرب الحدود مع العراق، قائلا "ننفي استهداف الاراضي الكويتية من داخل الاراضي العراقية بصواريخ، والهجوم لم يكن يستهدف ميناء مبارك".

وتابع "لن نسمح لمن يريد الاساءة بين الدولتين الجارتين، ولن نقبل باجراءات تعرقل الامن في مدينة البصرة".

وكان انشاء الكويت لميناء مبارك الكبير على جزيرة بوبيان قد اثار غضب العراق الذي يعتبر ان موقع انشائه سيعوق وصوله الى مياه الخليج التي تعد منفذه الرئيسي لبيع نفطه، وهي الاتهامات التي رفضتها السلطات الكويتية.

ويتوقع ان يتم انجاز المشروع الذي بدأ في ايار/مايو ويقدر بنحو 1,1 مليار دولار في 2016.

وكانت كتائب حزب الله الشيعية العراقية دعت في 17 حزيران/يونيو الشركات العاملة في المشروع الى "التوقف عن العمل"، مهددة باستهداف الميناء والكويت بصواريخ.

ويقع بوكا، اكبر المعتقلات سابقا، في اقصى الطرف الجنوبي للعراق، وتحيط بالمعسكر صحراء جرداء تمتد الى شط العرب شرقا والحدود مع الكويت غربا.

وشيد المعتقل عام 2003 قبل ان يغلق ابوابه في 17 ايلول/سبتبمر 2009 ليتحول بعدها الى مركز عمليات لاسناد ميناء ام قصر ونقطة استراحة المركبات المتجهة الى الكويت واماكن اخرى.

وفي كانون الاول/ديسمبر 2010 سلمت القوات الاميركية في العراق المعسكر الى سلطات محافظة البصرة.

وتبلغ مساحة المعسكر اكثر من مئة هكتار، وكان عدد نزلائه نحو 150 الف شخص بين محتجز ومعتقل من جميع المحافظات العراقية بين عامي 2003 و2009.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف