أخبار

البريطانيات يستهلكن 50 مليار ليتر ماء سنوياً لحلاقة سيقانهن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


تستهلك البريطانيات لحلاقة سيقانهن قدرا سنويا هائلا من الماء يكفي لسد احتياجات العاصمة لندن لفترة 25 يوما متصلة.. ودعاة حفظ البيئة يستغيثون!

لا شك في أن دعاة الحفاظ على البيئة يستشيطون غضبا ويشدون شعرهم غير مصدقين نتائج مسح جديد أظهر أن نساء بريطانيا يستهلكن 50 مليار ليتر من الماء سنويا في المتوسط وهن يقمن بحلاقة سيقانهن في الحمّام.

ووفقا لشركة "تيمز ووتر" المسؤولة عن إمدادات المياه في معظم أنحاء بريطانيا فإن هذه الكمية الضائعة تكفي لسد حاجة العاصمة البريطانية من الماء لفترة 25 يوما متصلة. وتقول الشركة، التي مؤلت إجراء المسح، إن مصدر إهدار هذا المورد الحيوي على هذا النحو يكمن في حقيقة أن واحدة من كل ثلاث نساء تترك الماء جاريا منذ بدئها الحلاقة والى حين إتمامها.
والواقع أن عادة ترك الماء جاريا ليست حصرا على النساء اللائي يرغبن في حلاقة سيقانهن. فقد وجد المسح نفسه أن واحدا من كل أربعة أشخاص عموما يترك صنبور الماء مفتوحا طوال الفترة التي ينظف فيها أسنانه. وبما أن هذه عادة يشترك فيها الجميع، فهي المصدر الأكبر لإهدار المياه على المستوى المنزلي، لأن المستهلَك فيها من الماء يصل الى نحو 120 مليار لتر كل سنة.

ونقلت صحيفة "ديلي تليغراف" التي أوردت الخبر عن ناطق باسم "تيمز ووتر" قوله: "قد يبدو للناس أن المطر ينهمر بلا انقطاع على الأراضي البريطانية. لكن الواقع هو أن معدل مياه المطر كان أقل من المطلوب خلال تسعة من الأشهر الاثني عشر الماضية".
ويمضي المتحدث قائلا: "مع أن ثلث النساء يستهلكن 50 مليار وهن يحلقن سيقانهن، وربع الناس يستهلكون 120 مليار لتنظيف أسنانهم، فهناك البقية - الأغلبية التي يجب أن يُشاد بها لأنها تقول إن تأنيب الضمير يمنعها من إهدار أهم مورد للحياة على هذا النحو. والأمل هو أن ينبّه هذا المسح الفئة غير المتنبّهة، أو غير الآبهة، لضرورة الاقتصاد في استخدام الماء".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التشبه برجال ونساء
علي -

ازدهار بيع الشعر الأملس المستعار بين السيدات السمروات في بريطانيا بعد أن أصبحت ميشال أوباما رئيسة للولايات المتحدة لم يمر دون تعليق، وكذلك انتشار اللون الأشقر كصبغة شعر بين السيدات البيض. لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع