اعتقالات بين الكاثوليك والبروتستانت في الصين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الفاتيكان:صرحت وكالة اسيا نيوز التابعة للمعهد البابوي للارساليات الخارجية وهيئة كنائس آسيا ان السلطات الصينية نفذت اعتقالات طالت الكاثوليك والبروتستانت الصينيين خلال الاسابيع الاخيرة في اقليمي غانجو ومنغوليا الداخلية بشمال البلاد.
وقالت انه جرى اعتقال 30 كاهنا وفردا كاثوليكيا من كنائس لا تعترف بها السلطات الصينية في ابرشية تيانشوي باقليم غانزو نهاية الاسبوع الماضي، قبل ان يفرج عنهم الجمعة.
وكان بين المعتقلين الكاثوليك اسقف تيانشوي المونسنيور كازمير وانغ ميلو.
وكانت اسقفية تيانشوي بين اسقفيتين تنوي الحكومة الصينية تعيين اخرين لشغلهما متجاوزة الرسامة من قبل الفاتيكان، حيث لا تعترف الكنيسة الكاثوليكية العالمية بالاساقفة او الكهنة الذين تعينهم سلطات الحزب الشيوعي الصيني.
وكانت الحكومة الصينية قد عينت رجال دين كاثوليك، ولم يعترف بهم الفاتيكان فيما تخطط الصين لمزيد من تلك التعيينات ما اثار توترا في العلاقات التي كانت قد شهدت هدوءا نسبيا.
وحكمت السلطات الصينية على الاب وانغ تشينغلي بثلاث سنوات من "اعادة التأهيل عبر العمل".
ونقلت وكالة اسيا نيوز عن مصدر كاثوليكي صيني قوله ان الاب وانغ ادين لرفضه الانضمام الى "المؤسسة الوطنية" التي "توجه" الكنيسة الرسمية المسجلة لدى الدولة الصينية.
وسبقت الاعتقالات بين الكاثوليك مداهمات امنية اعتقل خلالها بروتستانت صينيون بين الكنائس "غير المسجلة"، حسبما اعلنت هيئة كنائس اسيا.
وقالت هيئة تشاينا ايد الاهلية المدافعة عن الحريات الدينية في الصين انه تم اعتقال اكثر من 20 قسا وفردا اخر في السادس والعشرين من تموز/يوليو بين الكنائس التي لا تستصدر السلطات تراخيص لها خلال اجتماع مسيحي في منطقة ووهاي باقليم منغوليا الداخلية، وتم الافراج عن ستة منهم بعد ذلك بسبب اعمارهم وحالتهم الصحية، بينما واصلت السلطات حبس 15 اخرين بتهمة "ممارسة بدعة تهدد امن الدولة".