المحكمة الخاصة بلبنان قد تبدأ المحاكمة في منتصف 2012
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لاهاي: افادت المحكمة الخاصة بلبنان الجمعة ان محاكمة المنفذين المحتملين لعملية اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري قد تبدأ في منتصف 2012.
وقال متحدث باسم المحكمة في اعقاب تصريحات رئيس قلم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان هيرمان فون هيبيل، لوكالة فرانس برس "يمكنني ان اؤكد ان رئيس القلم اعلن ان المحاكمة قد تبدأ في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان منتصف 2012".
وقال رئيس القلم في تصريحاته لصحيفة السفير اللبنانية "ان المحاكمات امام غرفة الدرجة الاولى تبدا في منتصف العام 2012 سواء اكانت غيابية او وجاهية. على ان القرار الاخير في تحديد التوقيت يعود للقضاة".
واوضح المتحدث "ان هذا التاريخ تقديري يستخدم من اجل التخطيط الاداري". واضاف "لكن فون هيبيل اشار مع ذلك الى ان القضاة فقط مخولون اتخاذ اي قرار حول بدء المحاكمة".
وفي كانون الثاني/يناير، اعلن رئيس قلم المحكمة ان المحاكمة قد تبدأ في ايلول/سبتمبر - تشرين الاول/اكتوبر.
وكان رئيس المحكمة انطونيو كاسيزي دعا في 18 اب/اغسطس السلطات اللبنانية الى "تكثيف جهودها" لتوقيف العناصر الاربعة في حزب الله المتهمين باغتيال الحريري في بيروت في شباط/فبراير 2005.
وكان كاسيزي امر ايضا بابلاغ القرار الاتهامي للمتهمين بواسطة "اعلان علني" ينقله رئيس قلم المحكمة الى السلطات اللبنانية.
وهذا "الاعلان" الذي يسبق اي محاكمة، يتضمن اسماء المتهمين الاربعة والتهم الموجهة اليهم وليس النص الكامل للقرار الاتهامي، كما اوضح المتحدث الذي قال ان الاعلان "سيرسل قريبا".
وقتل رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري في اعتداء بشاحنة مفخخة في بيروت في 14 شباط/فبراير 2005 اضافة الى 22 شخصا اخرين بمن فيهم منفذ العملية الانتحارية.
وبحسب مدعي المحكمة الخاصة بلبنان القاضي دانيال بلمار، فان اربعة عناصر من حزب الله مسؤولون عن هذا الاعتداء. وهم يواجهون مذكرات توقيف صادرة عن المحكمة الخاصة بلبنان وتم تسليمها الى السلطات اللبنانية في 30 حزيران/يونيو ومذكرات حمراء للانتربول.
التعليقات
مذكرات الانتربول
دريد -بعد حصوله على تيرعات سخية من الفيفا، لا يستبعد أن ينحج الانتربول في القضاء على العصابات التي تستعمل اسمه للنثب والاحتيال
مذكرات الانتربول
دريد -بعد حصوله على تيرعات سخية من الفيفا، لا يستبعد أن ينحج الانتربول في القضاء على العصابات التي تستعمل اسمه للنثب والاحتيال