أخبار

السعودية تكمل بناء 8 مراكز صحية فى باكستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إسلام أباد :تنفيذاً لتوجيهاتالعاهل السعوديالملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وبإشراف من الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخليةالسعوديأكلمت الحملة الشعبية السعودية لمساعدة متضرري زلزال باكستان مشروع بناء 8 مراكز صحية أساسية في المناطق المتضررة بزلزال الثامن من أكتوبر 2005م بإقليمي كشمير الحرة وخيبر بختونخواه في باكستان.
وأوضح المدير الإقليمي للحملة في باكستان الدكتور خالد بن محمد العثماني في مؤتمر صحفي اليوم في إسلام أباد أن هذه المراكز الصحية الثمانية أحد المشاريع الإنشائية للحملة الشعبية السعودية وتم تنفيذها عن طريق منظمة اليونيسيف بتكلفة مليوني دولار قدمتها الحملة وتقع في أنحاء مختلفة من إقليمي كشمير الحرة وخيبر بختونخواه.
وأضاف العثماني أنه قام مؤخراً بافتتاح آخر هذه المراكز الصحية في منطقة جبلية نائية قريبة من مدينة مظفرآباد بمشاركة مسئولين من حكومة إقليم كشمير الحرة ومنظمة اليونيسيف.
وبينّ أن هذه المراكز مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية وتقدم الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة لعشرات الآلاف من سكان تلك المناطق وتضم في محيطها ملاحق لسكن الكادر الطبي المشغل لها.
وأشار العثماني إلى أن الحملة الشعبية السعودية كانت في طليعة من قدموا إلى إغاثة المنكوبين منذ وقوع مأساة الزلزال وساهمت بتوجيهات سامية في أعمال الإغاثة الأولية بشكل فعّال ومن ثم شرعت في تنفيذ مشاريع إعادة إعمار وتأهيل المناطق التي دمرها الزلزال.
وأفاد أنها نفذت مشاريع ضخمة مثل إعادة بناء مدينة بلاكوت ومناطق في مدينتي مظفرآباد وباغ بثمانية آلاف منزل جاهز وبتكلفة 40 مليون دولار إضافة إلى إعادة بناء 28 مدرسة في تلك المناطق بتكلفة خمسة ملايين دولار.
وأضاف أن المملكة العربية السعودية ساعدت كذلك المتضررين من جراء الفيضانات في باكستان إلى جانب وقوفها على أعمال إعادة الإعمار والتأهيل في المناطق التي ضربها الزلزال.
وقال المدير الإقليمي للحملة في باكستان إن هذه المشاريع حظيت باستحسان كبير لدى أبناء الشعب الباكستاني والمسئولين في الحكومة الباكستانية والمنظمات الإنسانية الدولية وتجسد أنموذجاً قائماً لعمق العلاقات القائمةبين المملكة وباكستان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف