أخبار

عودة العقول تصطدم بالفساد والأجندات السياسية والروتين الإداري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جامعة بغداد

يرى أصحاف كفاءات وخبرة عراقيون أن الظروف غير مناسبة لعودتهم إلى بلدهم بسبب انتشار الفساد والورتين الإداري، وكذلك ظاهرة الأجندات السياسية، فيما يقول البعض إن العراق يتعرض لحرب لإفراغه من عقوله.

ما زال الإحباط والشعور باليأس من جدوى العودة إلى العراق والمشاركة في مسيرته التنموية، يمنعان دكتور الفيزياء سليم الأسدي، المقيم فيألمانيا من العودة الى بلده، على رغم النداءات المتكررة التي تطلقها الحكومة على لسان مسؤوليها عبر وسائل الإعلام، وتحث فيها الكفاءات العلمية العراقية على العودة.

واستمرار الإحباط لدى الأسدي الذي التقيناهأثناء زيارته إلى العراق هذه الأيام، لم ينجم من فراغ. ففي زيارته الأخيرة الى بلده عام 2009، لم تتغير الصورة التي يحتفظ بها في عقله الباطن عن التعليم العالي ومراكز البحوث العراقية، فقد وجد الأسدي أن الجامعات التي زارها هي كثرة عددية من دون نوعية، إضافة إلى ضعف دورها البحثي والتوجيهي في المجتمع، الذي لا يتعدى دورًا تلقينيًا محصورًا في تدريس طلاب سيحملون شهادات تركن على الرفوف، ولا توظف بحوثهم وعقولهم في الاتجاه الصحيح، فهم بين امرين، إما ان يتحولوا الى عاطلين عن العمل او موظفين يموت طموحهم بمرور الوقت بينالروتين في دوائر ومؤسسات الدولة المختلفة من دون تسخير لما درسوه الا في مجالات ضيقة.

تفضيل أصحاب الثقة على أصحاب الخبرات

من الأسباب التي يٌرجع فيهاالأسدي أسباب عدم رجوع الكفاءات العلمية، لاسيما الباحثين منهم في مجالات الطب والهندسة والعلوم، إلى غياب مؤسسات البحث العلمي والتطوير، وغياب آليات تسويق البحوث والخبرات إلى مجالات التطبيق.

ويضرب الأسدي مثالاً على غياب دور الجامعات ومنتجات البحث العلمي عن قطاعات الإنتاج المختلفة، في ظل استيراد التكنولوجياوالمنتجات الصناعية والزراعية من الخارج.

وحتى في مجال العلوم الإنسانية،فليس ثمة مراكز بحوث سياسية أو اجتماعية تستغل أفكار الجامعيين وتأهلهم إلى المناصب الحساسة، مما تسبب في أّمية اجتماعية وسياسية واضحة في العراق، لا سيما بين المسؤولين والقادة الكبار، الذي يفضلون أصحاب الثقة من أقارب وأصدقاء على أصحاب الخبرات والكفاءات في المناصب البلدية والحكومية والأمنية والسياسية.

محاربة العقول
ويقول الباحث الأكاديمي في جامعة بغدادستار فرهود ان السنوات بعد عام 2003 شهدت مساع محمومة من أطراف خارجية وداخلية،إلى إفراغ العراق من علمائه وكفاءاته العلمية،عبرالاغتيال والتصفيات، والخطف على يد الجماعات المسلحة وعصابات الجريمة المنظمة والميليشيات الطائفية، مما أدى الى هجرة عشرات الآلاف منهم.

وتشير تخمينات مستقاة من وسائل الإعلام الىمقتل 350 عالمًا نوويًا عراقيًا وأكثر من 200 أستاذ جامعي في شتى المعارف العلمية المختلفة، وأن 80% من عمليات الاغتيال استهدفت العاملين في الجامعات، وأن نصف عدد القتلى يحمل لقب أستاذ أو أستاذ مساعد، كما إن أكثر من نصف الاغتيالات وقعت في جامعة بغداد، تلتها البصرة، ثم الموصل والجامعة المستنصرية.

ويقول ستار الذي يعدّ دراسة لجامعة بغداد حول طرق استثمار وتوظيف الكفاءات العراقية ان هناك قوى عملت وما زالت تعمل، على محاربةعقول عراقية تحت ذريعة انهم من "من بقايا النظام السابق"في محاولة لإقصاء الكثير من الشخصيات العلمية المشهود لها بالنزاهة والكفاءة.

ويتابع: بعد العام 2003، طُهّرت بعض الجامعات بطرق (ملتوية)، بدت وكأنها مشروعةلإبعاد أكاديميين لا ينتمون إلىالطائفة التي تشكل الأكثرية في المحافظة التي تقع فيها الجامعة.

القلق الأكبر: الأجندات السياسية والطائفية
وتشكل برامج قوى وأفراد يعكسون أفكارأحزاب سياسية ودينية،ويحاولون فرضها داخل المؤسسات التعليمية، لاسيما الجامعية منها، القلق الأكبر لمعظم أكاديمييالعراق ممن يتمنون العودة الى بلادهم.

ويتابع ستار: اخبرني بعض الأكاديميين العائدين الى العراق، انهم يرون تدخلاً سافرًا في شؤون الجامعات من قبل أحزاب دينية وسياسية، عبر محاولات التدخل في توجيهالإدارات او عبر فرض تقاليد أو ممارسة معينة لا تمت صلة إلى مهمة الجامعة.

ويقول احمد رسول ان والده (70 سنة) العضو في جمعيةالاثارين العراقيين والباحث في التاريخ القديم تعرض للاغتيال، وجاءت الإصابة في يديه، مما اضطرهالى ترك العراق منذ عام 2006.

وفي مقاربة واضحة مع أفكار الأسدي، يقول الدكتور أحمد حسين الذي درس الكيمياء في الهند ويعمل الآن مدرسًا في جامعة بغداد، ان البحوث في جامعات الهند تموّل من قبل شركات القطاع الخاص بغية استثمارها في تطوير تقنياتها ومنتجاتها.

توسع كمّي لا نوعي
وعلى رغم ارتياحه للتوسع (الأفقي) للجامعات في العراق، الا ان حسين ينتقد افتقارها الكثير من مستلزمات الدراسة الأكاديمية الرصينة، لا سيما في المجالات العلمية وبشكل خاص المختبرات، التي تشكل العمود الفقري في اية دراسة علمية.

وتعاني معظمالجامعات العراقيةمن ضعف الإنفاق على البحث العلمي. وتذهبغالبية الميزانيات المرصودة للتعليم العالي الىالرواتب والحوافر وآلة الفساد، بينما يذهب الجزء اليسير إلىتمويل البحوث العلمية.

الملاحظة التي يعتبرها حسين مهمة، أن غالبية جامعات العالم تشرك القطاع الخاص في دعم برامجها البحثية، لكنهذه تغيب في العراق تمامًا.

ويعزو حسين أسباب عزوف الكفاءات العراقية إلى العودة الى الروتين المستشري في دوائر الدولة، ووجود تناقص صارخ بين الواقع ودعوات العودة.

ويتابع: لي زميل دكتوراه في الفيزياء النووية، كان يتملكه الحافز الكبير لتوظيف خبرته ودراسته التي اكتسبها طوال عمله في كندا، لكنه حين عاد الى العراق لم يجد ما يساهم به سوى في مجال التدريس الجامعي فحسب، كما انه حين زار جامعات في بغداد والديوانية وكربلاء لاحظغياب مؤسسات البحث العلمي داخل الجامعات، اضافة الىضعف الأجهزة العلمية والمعدا. ويتابع حسين: الكوادر المتعلمة في العراق هي نتاج تعليم مؤسّس على التلقين فحسب.

عودة فاشلة
وفي عام 1976 عاد الدكتوراه في الهندسة الكيماوية كريم العلواني الى بغداد بعد سنوات من هجرته الى فرنسا بموجب تسهيلات ومكافآت قدمتها الحكومة العراقية وقتها إلى أصحاب الكفاءات الذين عادوا الى العراق بموجب القانون 154 لعام 1975حيث منح العائدون بموجبه سيارة وقطعة ارض وتسهيلات أخرى، إضافة الى تعيين مباشر في المؤسسات والجامعات العراقية.

لكن العلواني اضطر الى الهجرة من جديد منذ منتصف التسعينيات بسبب ظروف الحرب والوضع الاقتصادي المتدهور، وتدهور مستوى الجامعات العراقية، حيث هاجر الى ليبيا ليعمل هناك طيلة سنوات، حتى أتيح له زيارة العراق هذا العام.

أسباب اقتصادية وامنية
وفي جامعة بابل (100 كم جنوب بغداد) التي حققت نجاحات في مجال التوسع في الاختصاصات، الا انها مازالت جامعة تلقينية،بحسب الدكتور نادر الخفاجي الذي اكمل دراسته العليا في رومانيا في ثمانينيات القرن الماضي، لكنه غادر العراق عام 1992 الى اليمن كمحاضر في جامعاتها. ويشير الخفاجي الى ان هجرته الى اليمن لأسباب اقتصادية بسبب تدني الرواتب في ذلك الوقت وتدهور مستوى التعليم الجامعي، مما تسبب في هجرة الكثير من التدريسيين في الجامعات الى اليمن والأردن وليبيا.

ويضيف:ان الكثير من زملائه ممن يحملون شهاداتعليا من جامعات غربية هاجروا الى تلك الدول بغية الحصول على فرصة عمل فيها.

لا يعوّل الدكتور سليم الجبوري الطبيب الاختصاص في القلب والمقيم في ألمانيا على دعوة الحكومة العراقية الكفاءات الى العودة. ويضيف: بات الكثير ممن التقاهم يشكون بطأ (المعاملات الرسمية) والحصول على عمل مناسب على عكس ما يصرح به المسؤولون إلى وسائل الإعلام من ان الدولة توفر لهم تسهيلات العودة.

وبحسب الجبوري، فان مسالة عودةالكفاءات الطبية العراقية ترتبط اكثر من غيرها بالعامل الأمني، بسبب تواتر أنباءخطف وقتل أطباء من قبل عصابات مسلحة.

وبحسب إحصاءات جمعية الأطباء العراقيين العالمية، فان نحو عشرة الآف طبيب عراقي من مختلف التخصصات اضطروا الى الهجرة إلى الخارج، كما أغتيل نحو 400 آخرين داخل العراق.

أكاديميون: مصالح شخصية
ويقول الأستاذ الجامعي احمد عبيد، ان هناك من حاول استغلال الفوضى الإدارية والتعليمية في العراق عبر استغلال ما تقدمه الدولة من حوافر على العودة. ويتابع: هناك أساتذة من أصحاب الشهادات العليا وممن خدموا العراق لفترة طويلة، يعودون الى البلد لمصالح شخصية ضيقةولفترة مؤقتة، بغية الرجوعالى وظائفهم السابقة واحتساب مدة الخدمة، وما ان يتحقق ذلك، حتى يعودوا الى بلدان المهجر على رغم حاجة العراق الماسة إليهم.

ويشير الى أعداد من الأساتذة التي قدمت لهم جامعة بغداد والجامعات الأخرى سبل العودة والتعيين، واحتساب رواتب جيدة لهم، لكنهم للأسف ، دفعت بهم أغراضهم الشخصية الى ترك الجامعات بعدما حققوا ما يريدونه من منافع شخصية.

أما ليث الشمري (ماجستير هندسة مدنية) فقد مضى على عودته من النرويج نحو السنتين، من دون ان ينجح في الحصول على عمل. يتابع الشمري: مازلت انتظر، وربما اضطر إلى العودة الى المهجر إذا ما استمر الوضع الحالي على ما هو عليه الآن.

غياب فرص العمل
ويشير كاظم ساجت من جامعة كربلاء (108 كم جنوب غربي بغداد) الى انمعظم أصحاب الكفاءات يزجّ بهم في سلك الجامعات فحسب، فهذا هو المجال الوحيد للاستفادة من خبرتهم، بسبب انعدام الحلقة التي تربط البحث العلمي بالإنتاج، مما لا يتيح للعلماء والمهندسين الحصول على فرص عمل في مواقع الإنتاج التي تخلو في غالبيتها من مراكز بحثية تخدمها.

وأدت هجرة العقول العراقية إلى الخارج طيلة عقود إلى تأخر مشاريع التنمية، وانحسار دور الأكاديميصاحب الكفاءة، وتبوأ أشخاص غير مشهود لهم بالكفاءة، إدارة الجامعات والمؤسسات التعليمية، إضافة إلى اضمحلالالعلاقة بين مؤسسات البحوث ومراكز الإنتاج.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مرحلة التجهيل
طالب احمد -

وانا اقول، انا عدت في سنة 2009 وتقدمت بطلب رجوعي الى العمل وحصلت الموافقة ولكن عندما انهيت التزاماتي مع عملي السابق وعدت بعد ستة اشهر لاباشر عملي قيل لي اني قد تاخرت شهر و10 ايام حيث ان عمري تعدى 63 سنه بشهر و10 ايام هذا يعني لو اني عدت قبل شهرين لتعينت ، هذا هو المنطق وكان ذلك استنادا الى قرار مجلس قيادة الثورة المنحل، تصور المنحل، اي منطق هذا الذي يتحدث عنه هؤلاء، وانا خريخ الولايات المتحدة الامريكية . ومنذ سنتين وانا احاول العودة لاجل خدمة بلدي ولي خبرة علمية متميزة وفي الامكنة التي عملت بها خارج العراق كنت معزز مكرم بسبب امكانياتي العلمية وخبرتي المتميزة . هذا علما ان لي خدمة في جامعة بغداد مقدارها 28 سنة. انها قوانين بالية عرجاء يديرها اشخاص لا يريدون الخير لهذا البلد. هناك خطة لتسليط الا ميين والجهله والوصولين وتحطيم التعليم العالي وبالتالي تدمير البلد.

ومالفائدة من ذلك ؟
عراقي - مونتريال -

عزيزي الآخ وسيم : ومافائدة النقد والكلام والمقالات التي تتعب نفسك بها ؟ لقد سبق السيف العذل , إذا لم يكن هناك مسؤولين شرفاء يتمتعون بضمائر مرهفة وحريصة على العراق وأهله ؟ فماالفائدة من كل ذلك ؟ إنه مثل ( الحرث في البحر ) كما يقولون .

لاوقت للتطور
رائد ابن العراق -

انه عصر المافيات والسراق واللصوص في العراق وليس هناك مجال لخدمة المجتمع العراقي هذا قدر العراق الكل ينهش من جسد العراق لا اعرف متى يتحرك الشعب لتغيير الواقع المزري منذ نهاية سبعينات القرن الماضي

ومالفائدة من ذلك ؟
عراقي - مونتريال -

عزيزي الآخ وسيم : ومافائدة النقد والكلام والمقالات التي تتعب نفسك بها ؟ لقد سبق السيف العذل , إذا لم يكن هناك مسؤولين شرفاء يتمتعون بضمائر مرهفة وحريصة على العراق وأهله ؟ فماالفائدة من كل ذلك ؟ إنه مثل ( الحرث في البحر ) كما يقولون .

ايتام صدام
باقر الفرطوسي -

لا لعودة ايتام صدام عاد العراق لاهله الاصليين ولا نحتاج الى ما يسمى كفاءات بناها صدام سنبني بعون الله والسيد المالكي وببركة ال البيت كفاءاتنا التي نعتمد عليها وستكون مؤمنة بفكر وثورة الحسين ع

ايتام صدام
باقر الفرطوسي -

لا لعودة ايتام صدام عاد العراق لاهله الاصليين ولا نحتاج الى ما يسمى كفاءات بناها صدام سنبني بعون الله والسيد المالكي وببركة ال البيت كفاءاتنا التي نعتمد عليها وستكون مؤمنة بفكر وثورة الحسين ع

الحكومة عميلة
علي -

لا أمل و لا رجاء في بلد تدين معظم قياداته بالولاء لدول الجوار و خاصة ايران أكثر من ولائها لبلدها و شعبها الجريح, حيث تعاونت الاحزاب و الحكومة الشيعيتين في كثير من الاحيان في استدراج الاطباء و الكفاءات العراقية من الخارج و جعلهم أهدافا مستباحة للاطلاعات الايرانية و فيلق القدس المجرم.

أخطاء
حليم -

أصحاف كفاءات الفساد والورتين الإداري الله يسامحكم

أخطاء
حليم -

أصحاف كفاءات الفساد والورتين الإداري الله يسامحكم

الى الفرطوسي
عراقي متشرد -

أنت وأمثالك أشد خطرآ على العراق من صدام.أفكارك تبين المستوى المتخلف لحكام العراق الذين كانوا يومآ بعثيين ثم هربوا من العراق بسبب التجنيدالأجباري وعاشوا على فتات الموائد وفجأة وجدوا أنفسهم على كراسي الحكم.ويل للشعب الذي يحكمه الجهلة من أمثالك.نهاية الأسلام ستكون على أيدي الوهاببين والشيعة عبدة الأموات الذين بهم خاض صدام جميع حروبه،والذين نهبوا بغداد بعد التحرير.أنظروا الى الليبيين هل نهبوا بلدهم كما فعلتم؟تبآ لكم.

يريدون معممين
شلال مهدي الجبوري -

اليوم تعم العراق الفوضى في كل مناحي الحياة ولا افق لحلها تحت سلطة المعممين الطائفين والسراق. انا عدت الى العراق بعد اكثر من 32عاما وكنت من المعارضين لنظام المجرم صدام ونظام المافية البعثية وكنت محكوم بالاعدام ومن عائلة يسارية مناضلة ضحت بالكثير . عند عودتي وجدت ابناء البعثين وبالذات الشيعة منهم يتبؤون مناصب امنية وعسكرية وادرية وعمداء واساتذة جامعات. وجدت ابناء نفس الوجوه البعثية حينما غادرة العراق مرغما ومنهم ابو رسالة وابو يعرب وابو وحدة وابو صدام وابو عدي وابو امة وابو خالدة...الخ هذولة كانوا من مرتزقة وجلادي النظام البعثي المقبور الى حين سقوطه وجدتهم وبوجوهم التي تبعث على الشر. بعد السقوط اطالوا لحاياهم ووضعوا المحابس على اصابعهم وانتموا للاحزاب الدينية الشيعية والسنية الطائفية واصبحوا هم المناضلين والمجاهدين ونحن الذين قضينا شبابنا في مقارعة البعث اصبحنا من اعوان البعث حسب منطقهم. راجعت بعض الجامعات لاجل العودة لخدمة وطني فوجدت هذه الوجوه المجرمة هي التي تقود الجامعات وكانوا ينظرون لكل كفائة علمية بالازدراء وسد الابواب امامها وخاصة اذا عرفوا ان هذا الشخص الحامل لشهادة علمية عالية ومن الذين عارضوا نظام صدام ولم يكون من الاحزاب الدينية الطائفية وبالذات الشيعية.اذاكان عنده تزكية من الاحزاب الدينية الشيعية مثل حزب المالكي او البدرين او الصدريين او الفضيلة فأمر تعينك يصدر خلال ايام واذاكانت الجامعة في المناطق السنية كالموصل والانبار او تكريت او ديالى فيتم تعينك من قبل الحزب الاسلامي والبعثين ومن خلال تجمع علاوي وصالح المطلق والهاشمي. هناك قرار من الاحزاب الدينية الشيعية القابضة على السلطة بعدم تعين اي شخص في الجامعات والمعاهد العالية التي تحت سيطرتهم الا من خلال تزكية من هذه الاحزاب ويمنع منعا باتا تعين اي كفاءة ذات توجهات علمانية وبالذات اليساريين منهم. انا من حملة شهادة الدكتوراه ولي خبرة واشتغلت فترة بالجامعات العربية وبعدها في مراكز البحث العلمية في اوربا وعندما تقدمت للجامعة بطلب للعمل فيها، علما عرفت من احد الاصدقاء من الهيئة التدريسية ان الجامعة تحتاج الى 15شخص من حملة الدكتوراه وانا الوحيد الذي تقدم بالطلب وشعرت بالبرودة وعدم الاهتمام لطلبي من منطلق طائفي ولم يغفر لي تاريخي السياسي المعارض للنظام البعثي ولكنهم عندما عرفوا خلفيتي السياسية ومن المكون السني وم

كفاءات اللطم
سليم سالم -

الى السيد الفرطوسي الذي سيبني العراق بعون المالكي وآل البيت الذين هم منكم براء ياسادة التخلف والتجهيل , اشكروا صدام لانكم بفضله تنعمون ولولاهواجرامه ومسخه لشعب العراق ما آلت اليكم , حكومتكم لا زالت تعمل بقوانينه وموظفيه الكبار غدو مستشارين للمالكي وضباطه مسؤولون عن الامن والنواب نصفهم من ايتام صدام فلما تلعنونه وهو ولي نعمتكم , لقد زرت العام الماضي العراق الاسير عند مليشياتكم ومليشيات القاعدة والبعث وشاهدت مدى التكور والعمران وجبال القمامة والاتربة والجفاف وانعدام الخدمات , فبأي كفاءات ستبنون العراق ايها الطائفيون ّ, هل بمواكب اللطم والزنجيل والتطبير وعمائم التجهيل , سترفعون من شان العراق , يا ويلكم من غضب الله الذي يمهل ولا يهمل

يريدون معممين
شلال مهدي الجبوري -

اليوم تعم العراق الفوضى في كل مناحي الحياة ولا افق لحلها تحت سلطة المعممين الطائفين والسراق. انا عدت الى العراق بعد اكثر من 32عاما وكنت من المعارضين لنظام المجرم صدام ونظام المافية البعثية وكنت محكوم بالاعدام ومن عائلة يسارية مناضلة ضحت بالكثير . عند عودتي وجدت ابناء البعثين وبالذات الشيعة منهم يتبؤون مناصب امنية وعسكرية وادرية وعمداء واساتذة جامعات. وجدت ابناء نفس الوجوه البعثية حينما غادرة العراق مرغما ومنهم ابو رسالة وابو يعرب وابو وحدة وابو صدام وابو عدي وابو امة وابو خالدة...الخ هذولة كانوا من مرتزقة وجلادي النظام البعثي المقبور الى حين سقوطه وجدتهم وبوجوهم التي تبعث على الشر. بعد السقوط اطالوا لحاياهم ووضعوا المحابس على اصابعهم وانتموا للاحزاب الدينية الشيعية والسنية الطائفية واصبحوا هم المناضلين والمجاهدين ونحن الذين قضينا شبابنا في مقارعة البعث اصبحنا من اعوان البعث حسب منطقهم. راجعت بعض الجامعات لاجل العودة لخدمة وطني فوجدت هذه الوجوه المجرمة هي التي تقود الجامعات وكانوا ينظرون لكل كفائة علمية بالازدراء وسد الابواب امامها وخاصة اذا عرفوا ان هذا الشخص الحامل لشهادة علمية عالية ومن الذين عارضوا نظام صدام ولم يكون من الاحزاب الدينية الطائفية وبالذات الشيعية.اذاكان عنده تزكية من الاحزاب الدينية الشيعية مثل حزب المالكي او البدرين او الصدريين او الفضيلة فأمر تعينك يصدر خلال ايام واذاكانت الجامعة في المناطق السنية كالموصل والانبار او تكريت او ديالى فيتم تعينك من قبل الحزب الاسلامي والبعثين ومن خلال تجمع علاوي وصالح المطلق والهاشمي. هناك قرار من الاحزاب الدينية الشيعية القابضة على السلطة بعدم تعين اي شخص في الجامعات والمعاهد العالية التي تحت سيطرتهم الا من خلال تزكية من هذه الاحزاب ويمنع منعا باتا تعين اي كفاءة ذات توجهات علمانية وبالذات اليساريين منهم. انا من حملة شهادة الدكتوراه ولي خبرة واشتغلت فترة بالجامعات العربية وبعدها في مراكز البحث العلمية في اوربا وعندما تقدمت للجامعة بطلب للعمل فيها، علما عرفت من احد الاصدقاء من الهيئة التدريسية ان الجامعة تحتاج الى 15شخص من حملة الدكتوراه وانا الوحيد الذي تقدم بالطلب وشعرت بالبرودة وعدم الاهتمام لطلبي من منطلق طائفي ولم يغفر لي تاريخي السياسي المعارض للنظام البعثي ولكنهم عندما عرفوا خلفيتي السياسية ومن المكون السني وم

العودة
العودة -

كنت موظفا في الحكومة حتى عام 79 حيث قررت مغادرة العراق هربا من النظام السابق .وعند مراجعتى للعودة الى وظيقتى بعد سقوط النظام افهموني بانني لكوني لست منتميا الى اي حزب من احزاب المحاصصة فانه من الصعوبة عودتي للعمل وانه على الانضمام الى حزب من احزاب المحاصصة لاتمكن من العودة للوظيفة لكننى لم افعل ذلك .وفكرت في اللجوء الى القضاء واقامة الدعوى على حكومة النهب في بغداد لغمطها حقوقي ولكن المشكلة انه حتى القضاء اصبح مسيسا في العراق .قضاء يقوده الانتهازي حكمت المحمود ماذا ترجوا منه ؟؟؟؟؟؟.ولم يبقى لى الا ان ادعو لسقوط الحكومة العاجزة عن تقديم الكهرباء والعاجزة عن ضمان حقوق المواطن في الوقت الذي يسرح ويمرح فيه الجهلة من المعممين دعاة الطائفية في دوائر الدولة ويحصلوا على رواتب وامتيازات اضافية .انه العراق بلد الغرائب والعجائب وبلد اللاقانون ولا اخلاق .يارب اجعل الطغمة الحاكمة في العراق كسابقاتها واجعلها شذر مذر انك سميع مجيب .

العودة
العودة -

كنت موظفا في الحكومة حتى عام 79 حيث قررت مغادرة العراق هربا من النظام السابق .وعند مراجعتى للعودة الى وظيقتى بعد سقوط النظام افهموني بانني لكوني لست منتميا الى اي حزب من احزاب المحاصصة فانه من الصعوبة عودتي للعمل وانه على الانضمام الى حزب من احزاب المحاصصة لاتمكن من العودة للوظيفة لكننى لم افعل ذلك .وفكرت في اللجوء الى القضاء واقامة الدعوى على حكومة النهب في بغداد لغمطها حقوقي ولكن المشكلة انه حتى القضاء اصبح مسيسا في العراق .قضاء يقوده الانتهازي حكمت المحمود ماذا ترجوا منه ؟؟؟؟؟؟.ولم يبقى لى الا ان ادعو لسقوط الحكومة العاجزة عن تقديم الكهرباء والعاجزة عن ضمان حقوق المواطن في الوقت الذي يسرح ويمرح فيه الجهلة من المعممين دعاة الطائفية في دوائر الدولة ويحصلوا على رواتب وامتيازات اضافية .انه العراق بلد الغرائب والعجائب وبلد اللاقانون ولا اخلاق .يارب اجعل الطغمة الحاكمة في العراق كسابقاتها واجعلها شذر مذر انك سميع مجيب .

تخريب
صالح -

المالكى وحكومته تطابقه مصالحهم مع الكيان الصهيونى حيث طبقوا نفس الاجنده بقتل كل الكفاءات الوطنيه المخلصه وكل من يقول ان المالكى سيبنى دوله يحكمها اللصوص والمجرمين الذين باعوا ضمائرهم للاجنبى لاتصدقوه فالشعب العراقى كما يقول المثل امفتح باللبن

حماية العقل العراقي
د. احسان الانصاري -

نتيجة ماتتعرض له الكفاءات العراقية والعمل على اقصائها فعلا ودعوتها للرجوع فولا فقط وفق قرار 441 والذي لم يجد طريقه للتطبيق الفعلي وهذا ما اثبتته الممارسات العملية لادارة التعليم العالي وبالذات قسم اللاكفاءات الذي لا فعل له سوى طرد الكفاءات العائدة بجملة ( لاتتوفر درجات مالية لكم) انتظروا عودة غودو وحتى غودو الذي تحدث عنه صاموئيل بيكت في مسرحيته الشهيرة عاد ولم تصدر الدرجات المالية المتعلقة بالكفاءات وسوف لن تصدر ابدا في ظل هذا الاهمال والتهميش المتعمد بغية القضاء على العقل العراقي واخماد دوره العلمي وابقاء العراق يترنح تحت سياط الجهل والطائفية والظلامية والفساد الاداري والمالي ، وردا على ذلك سوف نشرع بتأسيس المنظمة الدولية للكفاءات العراقية والتي ستكون من ابرز مهامها حمع شمل الاسرة الاكاديمية العراقية من مختلف الاختصاصات العلمية والانسانية والاخذ بيدها نحو تيسير سبل التطبيق العلمي لمشاريعها عبر ربطها بالجهات ذات العلاقة من منظمات دولية مثل الامم المتحدة ، الاتحاد الاوربي ، اليونسكو وكذلك الشركات والمؤسسات ومراكز البحوث العالمية وغيرها ، املين التعاون معنا وايصال المعلومات المتعلقة بالكفاءات العراقية في المهجر وستصلكم قريبا الاستمارات والبيان التأسيسي للمنظمة الدولية من اجل حماية العقل العراقي والاهتمام بعطائه وابداعه اينما يكون

تخريب
صالح -

المالكى وحكومته تطابقه مصالحهم مع الكيان الصهيونى حيث طبقوا نفس الاجنده بقتل كل الكفاءات الوطنيه المخلصه وكل من يقول ان المالكى سيبنى دوله يحكمها اللصوص والمجرمين الذين باعوا ضمائرهم للاجنبى لاتصدقوه فالشعب العراقى كما يقول المثل امفتح باللبن

الزنجيل والقامه
واحد عراقي -

بابا يا كفاءات يابطيخ قال كفاءات قال.

الى الفرطوسي
علي -

الى الفرطوسيليعلم من لا يعلم بأن العراق الجديد يتحكم به الفرطوسي و أمثاله من التبعية الايرانية و الشيعية والذين لا يعترفون لا بالكفاءات و لا بالشعب, جل همهم ترضية العزيزة ايران و الاحزاب الشيعية التي تعمل بأجندات ايرانية و آل بيتية و مالكية و صدرية و جعفرية, .

الزنجيل والقامه
واحد عراقي -

بابا يا كفاءات يابطيخ قال كفاءات قال.

...
عراقية -

مبروك للعراق .....الى متى تبقى عقولكم بهذه الافكار..... دعواالعراق يعيش

علي 14
سعد الموصلي -

وأنت وملتك همكم أرضاء السعودية .

...
عراقية -

مبروك للعراق .....الى متى تبقى عقولكم بهذه الافكار..... دعواالعراق يعيش

دولة
عدنان الربيعي -

حقآ لقد أضاع العراقيون على أنفسهم أعظم فرصه ليلتحقوا بركب العالم المتحضر من خلال ما وفره المجتمع الدولي لهم من ظروف لأختيار من هو أصلح لأعادة بناء العراق ولكن ومع ألأسف كان إختيارهم خاطئ بل وكارثي إ

دولة
عدنان الربيعي -

حقآ لقد أضاع العراقيون على أنفسهم أعظم فرصه ليلتحقوا بركب العالم المتحضر من خلال ما وفره المجتمع الدولي لهم من ظروف لأختيار من هو أصلح لأعادة بناء العراق ولكن ومع ألأسف كان إختيارهم خاطئ بل وكارثي إ

مصالح شخصية
jaber -

كشفت عضو في ائتلاف دولة القانون امس ، عن اتخاذ رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي لقرار يقضي بصرف مكافأة مالية بقيمة 350 مليون دينار له ولنائبيه قبل عطلة مجلس النواب، مبينة أن أعضاء مجلس النواب لم يطلعوا على تفاصيل المكافأة ولا أوجه صرفها.ونقلت العراقية الفضائية عن النائبة حنان الفتلاوي : ان رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي قرر صرف مكافأة لنفسه بمبلغ 150 مليون دينار عراقي، ومكافأة 100 مليون دينار لكل واحد من نائبيه الاثنين مشيرة إلى أن صرف المبلغ قد تم قبل يوم من تعطيل مجلس النواب لجلساته.كما نقلت وكالة كردستان للانباء اكا نيوز&عن الفتلاوي أن أعضاء مجلس النواب لم يطلعوا على تفاصيل المكافأة ولم يؤخذ رأيهم بالموضوع مطلقا، منوهة بأن فقراء العراق هم أحق بالمبالغ المالية التي خصصها النجيفي له ولنائبيه.وبينت ان على هيئة النزاهة فتح تحقيق بالموضوع ومحاسبة رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي;.

قرار140
شلال مهدي الجبوري -

اصدر المالكي وحكومته الموقرة قرار بمنح 11مليون دينار عراقي وقطعة ارض للكفاءات التي ترغب بالعودة وعندما تقدم الكثير من العائدين طلب مع كل الوثائق اللازمة وبالاخير طلعت مسرحية وظهرت مكافئة للامين والجهلة من جماعة المالكي والصدريين والفضيلة وجماعة المجلس الاسلامي ومنتسبي الميليشيات والروزخونية ورواديد المواكب الحسينية واللطامة وفعلا تم صرف المكافئة لهم حالا واما البقية من اصحاب الكفاءات والمغضوب عليهم فجرت وتجري المماطلة بحقهم والضحك عليهم.بربكم مثل هكذا ناس سيبنون دولة؟ المشكلة في العراق تكمن عند هذا الشعب الذي لايميز بين الخير والشر وبين النافع والمضر وبين السئ والجيد والذي يحرك بالريمونت بالفتاوي من قبل الحوزات .هذا الشعب هو الذي يتحمل ثمن اخطائه

موظفين
صفاء -

للاسف اقولها انظر الى تعليق شلال وطالب هؤلاء يعتبرون انفسهم كفاءات ويريدون الرجوع لخدمة البلد لكن اولا كان تعليقهم انهم رجوعوا لغرض التعيين يعني مزيد من الموظفين في بلد عدد الموظفين فيه يزيد عن المليونين وكلها بطاله مقنعه ثانيا ماذا ستفيد خبرتكم الوظيفه في بلد 90% من خريخيه يفقدون الكفاءه يعني بصريح العباره عليك ان تنزل لمستوهم للتعامل معهم وبذلك تفقد خبرتك وتضر بلدك بعدين شغل الحكومه في مكان لا يحتاج عقل يحتاج روتينثالثا سؤال بسيط لو قام كل عراقي ولا تنظر للحكومه والحراميه والفساد باصلاح نفسه وبعمل شي بسيط اليس وضع البلد سيكون احسنرابعا الذي يشتغل في الغرب الان يعرف ان الغالبيه العظمى من العمل هو في القطاع الخاص سواء كنت مهندس او طبيب او حامل دكتواره اوعامل لماذا الكفاءات لا ينقلون الاعمال والافكار قبل الخبرات تعرفون ليش البلد يمشي للاسفل لان الطابوق سكط مو بس الاساس

هناك عندنا بالأعجمي
ع/عطاالله -

-عندما ترفع الجامعة راية المعرفة أتفحص كفاءتك،أما وتحت الجغرافيا فقل لمن يليك مايريد أوتريدان.فضحكم الزمن ولم نضحك.