ديبلوماسيون يعتدون على متظاهرين سوريين في باريس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قام عدد من السوريين بعضهم يحمل جوازات دبلوماسية بالاعتداء بالضرب والشتيمة على متظاهرين في باريس مساء الجمعة.
باريس: في حين يحاصر الأمن السوري مسجد الرفاعي في كفر سوسة بدمشق وقام بالاعتداء على الشيخ أسامة الرفاعي (80 عاما)، طالب سوريون بالتوجه الى الساحات الرئيسية لانهاء النظام والتخفيف عن المحافظات المحاصرة، في غضون ذلك قام دبلوماسيون سوريون بالاعتداء على متظاهرين في باريس.
قال الاعلامي السوري فهد المصري لـ"ايلاف" ان عددا من السوريين بعضهم يحمل جوازات دبلوماسية قاموا بالاعتداء على متظاهرين في باريس مساء الجمعة.
وأوضح "تجرأ تسعة من السوريين بينهم إمرأة بالاعتداء بالشتائم والضرب المبرح على تجمع لمتظاهرين سوريين في ساحة شاتليه في قلب العاصمة الفرنسية باريس مما دفع المتظاهرين السوريين والعرب إلى الدفاع عنهم وأسفر ذلك عن موجة من الذعر في أوساط الفرنسيين، واستدعى التدخل السريع لقوى الأمن الفرنسي التي وصلت لفك الاشتباك بين الجانبين".
وأشار إلى "ان الاعتداء أسفر عن جرح عدد من المتظاهرين والمعتدين بإصابات خفيفة ونقل الاسعاف متضامنة عربية ليبية أصيبت برضوض في ساقيها "، ولفت الى توقيف الأمن الفرنسي المعتدين التسعة وثلاثة من المتظاهرين وتم ترحيلهم للتحقيق معهم للوقوف عن أسباب وخلفيات الاعتداء.
وتزامن الاعتداء مع الجمعة التي أطلق عليها الثوار السوريون جمعة الصبر والثبات حيث قام المعتدون الشبيحة برفع صورة لبشار الأسد وترديد شعار الله سورية بشار وبس في حين ردد المتظاهرون الله سوريا وحرية وبس وشعارات باللغة الفرنسية تدين النظام السوري ورئيسه وتطالب بإغاثة الشعب السوري.
ولفت المصري الى" أن الأمن الفرنسي اضطر لإطلاق ستة من المعتدين لأنهم يحملون جوازات سفر ديبلوماسية سورية "، وأضاف" بعد أن تم التحقيق مع المتظاهرين الموقوفين الثلاثة وإطلاق سراحهم لاحقتهم سيارتان تابعتان للسفارة السورية حتى تم الاستفراد بهم في طريق فرعي على مقربة من قسم الشرطة وتم الإعتداء عليهم ".
وقال "أسفر الاعتداء عن جروح خطيرة طالت الناشط الكردي السوري سالم حسن والناشط السوري محمد طه مما استدعى نقلهما إلى أقرب مشفى وتعرض الناشطة جورجيت علم إلى رضوض طفيفة".
من جانبه طالب تجمع منسقية شباب الكورد منسقية دمشق في بيان تلقت "ايلاف" نسخة منه ،" الاهالي في حي الأكراد - ركن الدين - (وادي سفيرة وانلي 1 وانلي 2 شيخ خالد حارة أسد الدين حارة شيخ خالد حارة الجديدة حارة شيخ الأربعين حارة شيخ إبراهيم ضواحي مجمع أبو النور واهالي البنايات حارة الموحد وساحة شمدين) التوجه فوراً إلى ساحة كفر سوسه والعباسيين والأمويين من أجل مساندة إخوانكم هناك والذين قرروا قيادة الثورة اليوم لإنهاء النظام في وسط دمشق".
وكذلك طالب من الاهالي ذلك في مدينة ديريك وقامشلو وعامودا ودرباسية وسري كانيه وكركي لكي والحسكة وكوباني والرقة وعفرين والأحياء الكوردية في حلب ودمشق.
واعتبر التجمع "إن نقطة الصفر قد بدأت الآن في دمشق وبدأ معها الزحف الأكبر وجاءت ساعة التحرك الكبير نحو العاصمة لتحريرها من النظام الساقط" ، وقال التجمع "لقد تحرك إخوانكم في دمشق لتحريرها فانضموا إلى هذا التحرك في مدننا لتحريرها من النظام وكتائبه وفرقه للموت. "
مطالب السوريين من إجتماع وزراء الخارجية العرب
طالب معارضون وزراء خارجية العرب الذين يجتمعون اليوم أن لا يكونوا مع إخوانهم شهود زور لمزيد على القتل وتدمير مآذن المساجد وقطع الماء والكهرباء والاتصالات عن المدن والقرى السورية.
وقال المؤتمر السوري للتغيير (أنطاليا) أنه "منذ ستة اشهر وما زالت آلة القتل توغل في دماء السوريين وقد تركهم إخوانهم العرب وحيدين أمام مصير قرروا أن يستمروا فيه حتى النهاية ".
وأشار في بيان ، تلقت "إيلاف" نسخة منه، الى "قول السوريين للعالم ولإخوانهم العرب إن صمتكم يقتلنا والآن وقد قرر العرب أن يجتمعوا لمناقشة الوضع السوري فعلى العرب أن يسمعوا ماذا يريد السوريون منهم".
وشدد على"إن الشعب السوري قد اتخذ قراره برفض هذا النظام مهما كانت التضحيات ومهما طال الزمن ولذلك فهو يطالب وزراء خارجية العرب أن لا يكون مستوى مطالبهم ليس بأقل من الرحيل الفوري للنظام بعد أن طالبت بذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان وكندا ".
مؤكدا "أن سياسة منح المهل للنظام حتى يقوم بتنفيذ الإصلاحات قد فات أوانها والتي كان آخرها المهلة التي منحها وزير الخارجية التركي أحمد داوود أغلو والتي أثبت النظام السوري للعالم بأنه إنما يشتري الوقت وهوغير جاد بإحترام حقوق شعبه ومسؤولياته ووعوده الدولية .وإن إعطاء أية مهلة للنظام هي جريمة يتحمل من يمنحها مسؤولية الدماء التي ستسيل فيما بعد".
ولفت الى" توقع السوريون ومنذ زمن بعيد أن يقوم مجلس جامعة الدول العربية ووفد من وزراء الخارجية العرب بإرسال وفد لزيارة سورية بغرض الإطلاع على حقيقة ما يجري ودعوة لوسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية العربية والدولية لدخول سوريا القيام بواجبها ومسؤوليتها بالكشف عن الحقائق،أما وإن ذلك لم يتم حتى الآن"، ودعا "وزراء الخارجية العرب مشكورين أن يطلبوا من ممثلي بلادهم وسفراءهم الموجودين في دمشق أن يقوموا بواجبهم وأن يحذوا حذوالسفير فورد سفير الولايات المتحدة والذي قام بزيارات متكررة لعدد من المدن السورية وتبعه كل من سفيري فرنسا وبريطانيا وكذلك مؤخرا السفير التركي ".
واعتبر أن "هذا هو أقل الواجب مع الشعب السوري الذي وقف دائما مع أشقاءه العرب في كل قضاياهم"، متوقعا" من وزراء خارجية العرب أن لا يكونوا مع إخوانهم شهود زور لمزيد على القتل وتدمير مآذن المساجد وقطع الماء والكهرباء والاتصالات عن المدن والقرى السورية وتحويل سوريا إلى سجن كبير في عالم يسود فيه احترام الإنسان وحقوقه".
التعليقات
الدبلوماسيون
حوراني اصلي -اذا بيتصرف الدبلوماسيون السوريون يعني المثقفين المتعلمين اللي عاملين دورات دبلوماسية والخ كيف بيكون تصرف الوحوش الشبيحة ورجال العصابات الامنية تجاه الشعب الاعزل في سوريا !
قل الحقيقه و لا تخف
باريس -هذا محض افنراء...و غير دقيق...هناك مجموعه من السوريين الدارسين في فرنسا مؤيدين للنظام احتكت بمجموعه سوريه معارضه للنظام..انا في فرنسا و كنت موجودا ..متفرجا لا متظاهرا..يعني فقط شاهد حق و لا زور...
الصواريخ الفاسدة
أحمد مطر -قُمعتْ الانتفاضة الشعبية بكل أنواع الأسلحة.. وكان من نصيبنا أن سقط في بيتنا صاروخ.. وكان من سوء حظنا أنّه لم ينفجر.صبرنا عليه حتّي المساء.. ولم ينفجر.صلّينا ودعونا أن يفجّره الله تفجيراً.. لكنه لم ينفجر.انفجرت أمّي بالبكاء.قال أبي بحرقة: إذا لم ينفجر هذا الصاروخ الملعون ويقتلنا، فسيُقبض علينا ونُعدم بتهمة حيازة ممتلكات عائدة للدولة.قلت لأبي مواسياً: سنقول لهم إنّنا كنّا مستعدين تماماً، لكنّ الصاروخ هو الذي رفض أن ينفجر.قال أبي: سيتهّموننا بإعاقة عمل صاروخ أثناء تأدية واجبه الرسمي.داهم بيتنا خبراء المتفجرات، وحملوا الصاروخ وهم في غاية الشعور بالخيبة والامتعاض.قال لنا الضابط الكبير: لا تخرجوا.. امكثوا في البيت.. سنرسل، في الوقت المناسب، طائرة لقصفكم.تنفسّنا الصُّعَداء، بعدما زالت عن صدورنا التهمة.وفيما كنّا ننتظر الطائرة الموعودة، سمعنا في الإذاعة خطاباً تاريخياً للرئيس، تكلّم فيه بغضب وضراوة عن صفقة الصواريخ الفاسدة
سفارات سورية شبيحة
عمران الأطرش -هناك أسباب بعيدة للانتفاضة الشعبية في سوريا تعود جذورها إلى قيام حافظ أسد بمؤامرة خفية محبوكة بدقة وبتدرج كان من نتائجها أن صارت السلطة تدير المجتمع بواسطة أجهزتها الأمنية ولا تسوسه،وصارت السلطة لا تعني سوى الرئيس والأجهزة الأمنية، وبدأ ذلك عندما قام حافظ أسد بالتخلص من جميع منافسيه في حزب البعث العربي الاشتراكي بالاغتيال، أو السجن المؤبد ولم ينج إلا الذين هربوا خارج البلاد، وشكل الأسد قيادة قطرية بمواصفات طائفية بأكثرية علوية ومن الأقليات وبعض المتهافتين ، وأصدر أوامر بإقامة شعبة حزبية في كل حي من أحياء المدن وفي كل قرية ، وكذلك في كل قطعة عسكرية من الجيش ، ومنح كل من ينتسب إلى الحزب حق الأولوية في التوظيف ومزايا أخرى ، وجعل في كل مدرسة شعبة حزبية لاستقطاب الطلاب، وركز على الطلاب بعمل دورة حزبية وعسكرية في العطلة الصيفية يحصل بموجبها من ينجح منهم في الثانوية العامة على إضافة أربعين درجة وبذلك كان هؤلاء لهم القبول في جميع الاختصاصات الجامعية من طب وهندسة ومعلوماتية وكذلك البعثات الدراسية خارج البلاد، وقام بإقصاء تدريجي لغير البعثيين من ضباط الجيش والأمن ثم الرؤساء والمدراء من جميع وزارات الدولة والسفارات في جميع دول العالم وتم اختيار جميع عناصر السفارات من السفير إلى أصغر موظف من عناصر الأمن والمخابرات وتحولت السفارات إلى دائرة مخابرات سورية خارجية وصار السفراء والقناصل عملهم ضباط أمن يلاحقون السوريين المعارضين ولايجددون لهم جوازات سفرهم ويجبرونهم على تسليم أنفسهم لإدارة أمن الدولة في سوريا ، كما قامت السلطة بإنشاء الشعب الحزبية في كل مدينة أو قرية وصار لها برامج لبرمجة الأعضاء بلقاءات دورية وبعد سنة أو أكثر يرتقى الحزبي من عضو نصير إلى درجة أعلى فيصر اسمه عضو عامل فعندئذ يبدأ تكليفه في الاجتماع الأسبوعي بأن يقدم تقريراً عن الناشطين من أصحاب الاتجاهات السياسية الأخرى من أبناء بلدته أو قريته أو زملائه في العمل وبعد ذلك ترفع التقارير إلى رئيس المخابرات في المنطقة ليقوم بوضع الأشخاص المذكورين في التقرير تحت المراقبة في البيت والعمل والتلفونات وغير ذلك ، وبناء على تصنيف الناشطين من الاتجاهات الأخرى فإن تصرف شعبة المخابرات يتفاوت مع كل من هؤلاء حسب مستوى نشاطه وتأثيره فقد يقرر الاغتيال ، أو الاعتقال ، أو التعذيب ، أو إصدار أمر بتسريحه من العمل ، مستمدين ذلك من تج
نداء إلى وزراء العرب
سليمان الحكيم -الشعب السوري يناشد الوزراء العرب أن يتخذوا موقفا حازماً من أحداث سوريا لإيقاف سياسة القمع والترهيب والتعذيب والاعتقالات تجاه الشعب السوري الأعزل والوقف التام للعمليات العسكرية وسحب القوات من الشارع وتوجيه رسالة عربية واضحة للرئيس السوري مفادها أن زمن الصمت العربي عن أحداث سوريا قد ولى إلى غير رجعة وان عليه التجاوب مع مطالب شعبه دون تأخير وبعيدا عن المماطلة وسياسة التسويف خاصة بعد تحرك مجلس الأمن لفرض عقوبات على المسؤولين السوريين وإدانة المجلس العالمي لحقوق الإنسان ما يحدث في سوريا من عنف، لأن الوضع السوري بلغ حداً لا يمكن معه السكوت عليه أو تجاهله
واقع الشعب السوري
ساروخان برازي -إن كل ما اشتريناه من الدبابات والأسلحة أصبح حربا علينا نحن شعب ضعيف لا نملك سلاحا, ولا نملك قدرات ,وإنما نحن نعيش بصدورنا وأبداننا, وبلحمنا ودمنا ،إن أجهزة الإرهاب للسلطة الأسدية عندما يرون المظاهرات السلمية تراهم كأنهم في غابة رأوا فرائس, فيذهبون إليها وبيدهم السلاح, وبيدهم العصي الكهربائية ، وترى الشبيحة ورجال الأمن يهجمون على الرجل الواحد بالعشرات وينهالون عليه ضرباً لقد أضحت المدن السورية غابات ورجال الأمن والشبيحة فيها وحوش ضارية تقتل الصغير والكبير وتشرد الآلاف وتزرع الرعب والدمار في كل مكان ، إن أبناء الشعب السوري أيقظتهم لَسَعَاتُ الظلم، وأنَّات الجرحى، وضحايا التعسف من السلطة الفرعونية الأسدية فأطلقوا صيحاتهم في وجه هذا الحكم الظالم وقالوا له ما تزال بنا نبضات من الحرية والكرامة التي لم تخمدها سِيَاطكُم ولا جبروتكم، إننا نقول لكم:كفـى ، لذلك نهيب بوزراء الدول العربية التحرك لنصرة هذا الشعب المظلوم الذي يجابه بالآلات الحربية ونذكركم أن التخاذل عن نصرة الشعب السوري الذي يقتل ويعذب ويضطهد وتنتهك أعراضه وكرامته هو مشاركة في الجريمة .
النداء الحار
زهير الخالدي -امتطت السلطة الأسدية في سوريا شعار العروبة بناء على معرفة بدهية أن بلاد الشام أموية وأصول ثقافتها مستمدة من جزيرة العرب ، وقامت السلطة الأسدية بشكل تدريجي بنقل الشعب السوري من شعار العروبة إلى شعار الممانعة الإيرانية السورية وفسحت المجال لإرساء ركائزها من لبنان حزب الله إلى اليمن مروراً بسوريا والعراق ، ولضمان الاستمرار في الحكم اعتمدت السلطة الأسدية نظاماً ديكتاتورياً وتلاحماً استراتيجياً مع إيران ،وبعد أربعين سنة انكشف للشعب السوري مخاطر هذه الخطة فقد توضحت جوانبها ، ووجد الشعب السوري أن بوصلة الأمة انحرفت عن المسار الأصيل ، من هنا انطلقت الثورة السورية دفاعاً عن هويتها وأصالتها وبذلت ولازالت تبذل كل هذه التضحيات إيماناً منها بأن موت الآلاف من الأمة من أجل أن يبقى لهذه الأمة أصالتها خير لها من أن يقضى على أصالتها بالكلية ، بعد أن تأكد لها أن حقيقة الممانعة والمقاومة السورية الإيرانية لتحرير فلسطين هي عنوان براق لعشرات السنين وأن الهدف هو استمرار السلطة الأسدية مع صفقة إيرانية من نتائجها تهلهل وخلخلة الأمن العربي وتمهيد لظهور الامبراطورية الإيرانية ، وانطلاقاً من خطورة القضية الأساس فإن الشعب العربي السوري يناشد جامعة الدول العربية وخاصة وزراء خارجية الدول العربية ومجلس التعاون اعتبار المحافظة على أموية سوريا خط أحمر وأن الديمقراطية التي انطلقت الثورة السورية تطالب بها كفيلة بإثبات ذلك ، ومالم تقف الدول العربية إلى جانب حق الشعب العربي السوري في اختيار حكومته وبرلمانه وكرامته وحريته فإن لعنة التخاذل ثمنها المثل القائل ( أكلت يوم أكل الثور الأبيض ) لأن المآرب الإيرانية واضحة لدى استقراء الأحداث من اليمن إلى الخليج إلى لبنان مروراً بالعراق وسوريا ، وعندئذ لات ساعة مندم
مرتزقة
لوزة -الشبيحة ليس لهم دين أوأخلاق أو منصب ..... باعوا أنفسهم للقمع والقتل ودولة المخابرات