مركيل: يجب خضوع القذافي امام المحكمة الدولية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
برلين:قالت المستشارة الالمانية انغيلا مركيل السبت للصحافيين انها تؤيد محاكمة الزعيم الليبي معمر القذافي امام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
وعندما سألتها صحيفة بيلد ام سونتاغ عما اذا كانت تؤيد اجراء محاكمة معمر القذافي امام المحكمة الجنائية الدولية، اجابت مركيل "نعم ان القذافي يجب ان يخضع لمحاكمة بموجب القانون، وهي الفرصة التي لم يمنحها مطلقا لمعارضيه".
ولم تستبعد المستشارة الالمانية التي رفضت بلادها المشاركة في اي تدخل عسكري في ليبيا، مشاركة جنود المان في بعثة محتملة من الامم المتحدة لارساء الاستقرار.
واكدت في حديث ينشر الاحد وبثت مقتطفات منه السبت "ان طلب منا ذلك، نحن الالمان، فاننا سندرس بالتأكيد ما نستطيع فعله".
لكنها اوضحت "ان على الحكومة الليبية الجديدة ان تقرر اي دعم هي بحاجة اليه واعتقد ان ذلك يعود قبل كل شيء الى الامم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي".
\وعبرت رئيسة الحكومة الالمانية ايضا عن تمنيها في ان يتمكن الليبيون من بناء مؤسسات ديمقراطية.
ولفتت الى انه "في المانيا فقط جمدنا مليارات اليورو من ارصدة نظام القذافي"، مضيفة "ان هذا المال هو في تصرف الشعب ويمكن استخدامه من اجل اعادة الاعمار".
وكانت المانيا امتنعت في اذار/مارس الماضي عن التصويت على قرار مجلس الامن الدولي رقم 1973 الذي يجيز استخدام القوة من اجل حماية المدنيين الليبيين، كما رفضت المشاركة في عملية الحلف الاطلسي.
والمانيا هي البلد الوحيد في الاتحاد الاوروبي والعضو في حلف شمال الاطلسي التي تصرفت على هذا النحو، وقد اثار امتناعها عن التصويت انتقادات دول حليفة عدة.
وما زالت مطاردة معمر القذافي مستمرة السبت فيما اختفى اثره منذ ايام.
التعليقات
سقطة ميركل لن ننساها
ليبيا الحرة -نأيت بألمانيا وقت الشدة والآن بعد النصر لا تستبعدي إرسال جنود للاسف نحن نستبعدكم ولن نقبل بفتن جديدة! ألمانيا أمدت الطاغية بالسلاح والخبرات والمعدات بلا حساب مثل روسيا ولم تكن ترغب في ذهابه! ويكفي منحكم قروض للمجلس بالفوائد رغم أموالنا المنهوبة في مصارفكم والتي تتفلسفون لتأخير إرجاعها. رجاء إلى المجلس في المنح والعقود الإستثمارية والتجارية التركيز على الدول التي وقفت معنا رغم ظروفها الصعبة أكثر من المانيا!
سقطة ميركل لن ننساها
ليبيا الحرة -نأيت بألمانيا وقت الشدة والآن بعد النصر لا تستبعدي إرسال جنود للاسف نحن نستبعدكم ولن نقبل بفتن جديدة! ألمانيا أمدت الطاغية بالسلاح والخبرات والمعدات بلا حساب مثل روسيا ولم تكن ترغب في ذهابه! ويكفي منحكم قروض للمجلس بالفوائد رغم أموالنا المنهوبة في مصارفكم والتي تتفلسفون لتأخير إرجاعها. رجاء إلى المجلس في المنح والعقود الإستثمارية والتجارية التركيز على الدول التي وقفت معنا رغم ظروفها الصعبة أكثر من المانيا!