أئمة مساجد يتحوّلون إلى نجوم خلال شهر رمضان في المغرب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يزداد اهتمام المغاربة خلال شهر رمضان بالصلاة خلف عدد من الأئمة، خاصة بعدما تحوّل بعضهم، ممن حباهم الله بالقدرة على تجويد وقراءة القرآن، إلى نجوم يتسابق المغاربة إلى الصلاة خلفهم. في وقت أشهر عدد من المواطنين الأجانب إسلامهم هذه السنة في المغرب بعدما جذبتهم طريقة تجويد القرآن.
في كل شهر رمضان، يسرق أئمة المساجد الأضواء من الممثلين والرياضيين، إذ إنهم يجذبون عشرات الآلاف من المصلّين، نسبة مهمة منهم من الشباب، إلى المساجد من خلال طريقة قراءتهم وتجويدهم للقرآن.
من بين أبرز هؤلاء النجوم الذين يستقرّون في العاصمة اقتصادية الدار البيضاء،الشيخ عمر القزابري (في مسجد الحسن الثاني)، وعبد العزيز الكرعاني في مسجد القاضي عياض (سيدي معروف في الضاحية الجنوبية الشرقية)، والشيخ محمد الإيراوي في مسجد الرياض (حي الألفة)، وغيرهم.
تستقطب هذه الأسماء ما بين 50 ألف على 70 ألف مصلّ يوميًا، في كل مسجد، في حين يفوق العدد 100 ألف في ليلة القدر، ما يضطر إلى الاستعانة بتعزيزات أمنية لتنظيم حركة السير والتجول في محيط المسجد، وفي الشوارع الموجودة بالقرب منه.
هذا ما يحدث في مسجد الحسن الثاني، عندما تتزامن ليلة القدر مع ختم القرآن، من قبل المقرئ عمر القزابري، وهو ما يجعل عشرات الآلاف يقصدون هذا المسجد من أماكن بعيدة، وبالتالي تشهد تلك المنطقة حركة غير عادية، تستدعي تدخل الأجهزة الأمنية.
ترجّح مصادر أن يفوق عدد المصلّين 250 ألف مصلّ ومصلّية، مقارنة بأعدادهم في ليلة الختم للسنة الماضية، إذ بلغت 220 ألف مصل.
يقول حبيب تاج الدين، موظف، "أؤدّي صلاة التراويح في مسجد قريب من منزلي في المعاريف، لكن يوم ختم القرآن، أقصد مسجد الحسن الثاني، حيث توجد أجواء روحانية استثنائية".
وذكر حبيب تاج الدين، في تصريح لـ "إيلاف"، "جمالية تجويد القرآن من قبل القزابري، تجعل الكثير من الناس يأتون من مدن بعيدة، حتى يعيشوا هذه الأجواء".
لا يقتصر فقط الأمر على الرجال، إذ إن نسبة كبيرة من المصلّيات يقصدن المسجد المذكور من أجل أداء صلاة التراويح خلف القزابي.
تقول حسناء الفضل، ربّة منزل، "تعودت كل سنة على أداء صلاة التراويح في ليلة القدر في مسجد الحسن الثاني"، مؤكدة أنها "تعيش لحظات خشوع فريدة".
وذكرت حسناء، لـ "إيلاف"، أنها في الأيام الأخرى تصلّي في مسجد القاضي عياض (سيدي معروف في الضاحية الجنوبية الشرقية)، حيث يؤمّ المصلّين الإمام عبد العزيز الكرعاني، الذي يتميز بطريقة قراءة رائعة جدًا.
يزداد اهتمام المغاربة بالصلاة خلف عدد من الأئمة، خاصة بعدما تحوّل بعضهم، ممن حباهم الله بالقدرة على تجويد وقراءة القرآن، إلى "نجوم" يتسابق المغاربة للصلاة خلفهم.
ويرسل المغرب في رمضان عشرات الأئمة والوعّاظ إلى العديد من الدول الأوروبية من أجل التأطير الديني لأفراد الجاليات المغربية في الخارج، وتحصينها منكل الاختراقات والتيارات المتشددة التي تنشط، خاصة في رمضان هناك.
يشار إلى أن عددًا من المواطنين الأجانب أشهروا إسلامهم هذه السنة، بعدما جذبتهم طريقة تجويد القرآن منقبل هؤلاء الأئمّة الشباب.
التعليقات
أتمنى النشر وشكرا
محمد علي -تعليق مكرر
أتمنى النشر وشكرا
محمد علي -تعليق مكرر
رجاء
عمر -نرجوا من ايلاف ان يسمعنا تلاوة بصوت احدى الائمة المغاربة,جزاكم الله خيرا و كل عام والجميع بالف خير.
رجاء
عمر -نرجوا من ايلاف ان يسمعنا تلاوة بصوت احدى الائمة المغاربة,جزاكم الله خيرا و كل عام والجميع بالف خير.
حقيقة المغرب
faysel du maroc -دراسة أمريكية خلصت أن الدين لدى الشباب المغربي شيئ مهم في حياتهم بصراحة لما ترى الشباب المغربي يعمر مساجد الله بالمغرب وبمساجد الغرب كذلك هنا نفهم علاقتنا بالدين الإسلامي بالمقابل الإخوة بالمشرق العربي لديهم صورة نمطية عن شبابنا وهذه مناسبة لكي تفهموا أن عدد المصلين وراء إمام بمسجد واحد يفوق عدد مواطني بعض الدول الخليجية كلامي هذا كرد على كلام لقراء خليجيين يتمنون أن ينتشر الفكر الإسلامي بالمغرب ...إنشاء الله شمس الإسلام ستشرق من المغرب ونعتز بالأئمة المغاربة بأروبا وأمريكا وبالإمارات العربية ومشاركة الشباب المغربي في برامج القرآن والتنشيد بالقنوات الخليجية خير دليل على شعاع الشمس الساطعة من المغرب الأقصى إنشاء الله أتمنى أن تكون لكم أبصار تبصرون بها وتنظروا للصورة الحقيقية للمغرب والمغاربة وشكرا شكرا.
حقيقة المغرب
faysel du maroc -دراسة أمريكية خلصت أن الدين لدى الشباب المغربي شيئ مهم في حياتهم بصراحة لما ترى الشباب المغربي يعمر مساجد الله بالمغرب وبمساجد الغرب كذلك هنا نفهم علاقتنا بالدين الإسلامي بالمقابل الإخوة بالمشرق العربي لديهم صورة نمطية عن شبابنا وهذه مناسبة لكي تفهموا أن عدد المصلين وراء إمام بمسجد واحد يفوق عدد مواطني بعض الدول الخليجية كلامي هذا كرد على كلام لقراء خليجيين يتمنون أن ينتشر الفكر الإسلامي بالمغرب ...إنشاء الله شمس الإسلام ستشرق من المغرب ونعتز بالأئمة المغاربة بأروبا وأمريكا وبالإمارات العربية ومشاركة الشباب المغربي في برامج القرآن والتنشيد بالقنوات الخليجية خير دليل على شعاع الشمس الساطعة من المغرب الأقصى إنشاء الله أتمنى أن تكون لكم أبصار تبصرون بها وتنظروا للصورة الحقيقية للمغرب والمغاربة وشكرا شكرا.
الى الاخ رقم 3
توفيق المغربي -لا تبالي يا اخي فهم لن يقرؤوا هذا المقال، واصلا نحن لا نحتاج لشهادتهم و الشباب المغربي متدين ابتغاء مرضاة الله ولا ينتظر صكوكا للجنة من مثله؛
الى الاخ رقم 3
توفيق المغربي -لا تبالي يا اخي فهم لن يقرؤوا هذا المقال، واصلا نحن لا نحتاج لشهادتهم و الشباب المغربي متدين ابتغاء مرضاة الله ولا ينتظر صكوكا للجنة من مثله؛
الحمدالله
محمود عطا البرزنجي -اللهم زد وبارك بالمسلمين يا ألله اللهم ياربي ارحم المسلمين في كل مكان واحفظ اللهم الأسلام والمسلمين ولا تسلط علينا من لا يخافك ويرحمنا واجعل بلاد المسلمين اممنا رخياً رخيصا يالله ولا تسلط علينا من لا يخافك ولا يرحمنــا يالله
الحمدالله
محمود عطا البرزنجي -اللهم زد وبارك بالمسلمين يا ألله اللهم ياربي ارحم المسلمين في كل مكان واحفظ اللهم الأسلام والمسلمين ولا تسلط علينا من لا يخافك ويرحمنا واجعل بلاد المسلمين اممنا رخياً رخيصا يالله ولا تسلط علينا من لا يخافك ولا يرحمنــا يالله
الى الاخوان 3 و4
سعودي -لماذا لانقرأ هذا المقال ؟ بالعكس نحن نفتخر بالمغرب وشباب المغرب وبهم من الخير والبركة والصلاح. شاكرا ومقدرا لكم
الى الاخوان 3 و4
سعودي -لماذا لانقرأ هذا المقال ؟ بالعكس نحن نفتخر بالمغرب وشباب المغرب وبهم من الخير والبركة والصلاح. شاكرا ومقدرا لكم
Ya haram
George -إلى السيد محمود عطا البرزنجي: وهل يا أخي محمود رأيت في حياتك رخاء وسلم في بلد يحكم فيه الاسلام! انشالله يستيقظ كل المسلمون من الغيبوبة التي هم فيها. وفهمك كفاية يا حرام!
Ya haram
George -إلى السيد محمود عطا البرزنجي: وهل يا أخي محمود رأيت في حياتك رخاء وسلم في بلد يحكم فيه الاسلام! انشالله يستيقظ كل المسلمون من الغيبوبة التي هم فيها. وفهمك كفاية يا حرام!
كم تمنبت أن أقرأ...
ياسر حسني -كم تمنيت أن أقرأ عن أئمة المساجد الذين أصبحوا نجوما - ليس فقط بتجويدهم للقرآن الكريم - بل بخطبهم الت تذخر بالعلم والتوعية والنصح لشباب الإسلام بالبعد عن الغلو والتشدد المؤدين إلى التطرف الديني الذي بدوره يهيء الضعفا والجهلاء والفاشلين من شبابنا للإنخراط في أعمال العنف والإرهاب - هذا هو ما تحتاج إليه أمتنا الإسلامية في الوقت الحاضر.
كم تمنبت أن أقرأ...
ياسر حسني -كم تمنيت أن أقرأ عن أئمة المساجد الذين أصبحوا نجوما - ليس فقط بتجويدهم للقرآن الكريم - بل بخطبهم الت تذخر بالعلم والتوعية والنصح لشباب الإسلام بالبعد عن الغلو والتشدد المؤدين إلى التطرف الديني الذي بدوره يهيء الضعفا والجهلاء والفاشلين من شبابنا للإنخراط في أعمال العنف والإرهاب - هذا هو ما تحتاج إليه أمتنا الإسلامية في الوقت الحاضر.