صحافيو العراق يعيدون إنتخاب اللامي نقيباً لهم

لندن: أعلن في بغداد اليوم عن اعادة انتخاب مؤيد اللامي نقيبا للصحافيين بحصوله على 85 بالمائة من الاصوات في انتخابات نقابة الصحافيين العراقيين. وفاز اللامي برئاسة دورة ثانية لنقابة الصحافيين العراقيين بعد ان فاز بنسبة 84.5 من اصوات زملائه التي بلغت 1107 صوتا من مجموع 1309مشاركا في الانتخابات العامة للنقابة التي جرت امس. وقد حصل منافسا اللامي على رئاسة النقابة عبد الستار الشعلان على 87 صوتا وحافظ الراوي على 43 صوتا.

وقد فاز بمنصب النائب الاول للنقيب عماد عبد الأمير بحصوله على 547 صوتا فيما فاز بمنصب النائب الثاني للنقيب جبار طراد بحصوله على 378 صوتا. وقد جرت الانتخابات التي شارك فيها حوالي 100 مرشح بأشراف مجلس النواب العراقي واتحاد الصحافيين العرب وحضور نقابيين دوليين.

وقد احتفظ خمسة اعضاء من مجلس النقابة على مقاعدهم في المجلس الجديد وهم أمين سر النقابة سعدي السبع وناظم الربيعي وسعد محسن وحسن العبودي ورشيد الحمداني وفؤاد غازي. وجرت الانتخابات وسط انتقادات لعدد من المتنافسين الذين انتقدوا سوء تنظيم الانتخابات وضغوط قال ان بعض اعضاء مجلس النقابة قد مارسها على الصحافيين لاعادة انتخابهم لكن اللامي اكد أن الانتخابات جرت في اجواء طبيعية ونزيهة وبإشراف قضاة رسميين. وتأسست نقابة الصحافيين العراقيين في عام 1959 حيث كان الشاعر اراحل محمد مهدي الجواهري أول نقيب لها.

وتعتبر الكثير من المنظمات الصحافية الدولية العراق من اخطر البلدان في العالم على حياة الصحافيين حيث قتل فيه منذ عام 2003 حوالي 360 صحافيا. واللامي (50 عاما) حاصل على شهادة البكالوريوس في الإعلام من كلية الإعلام جامعة بغداد وعمل مراسلاً ثم مديرا لتحرير عدد من الصحف المحلية وهو يرأس تحرير وكالة الانباء الوطنية العراقية (نينا) حاليا. وكان انتخب نقيبا للصحافيين العراقيين للمرة الاولى منتصف عام 2008 كما فاز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصحافيين عام 2010.