أخبار

ماليون مستعدون لاستضافة القذافي المتواري عن الانظار

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غاو: يؤكد عدد من سكان غاو شمال مالي انهم مستعدون لاستضافة الزعيم الليبي المتواري عن الانظار معمر القذافي الذي يبحث عنه الثوار منذ سقوط طرابلس الاسبوع الماضي.

وقال صيدلي في المدينة "ليأتي القذافي الى هنا. سنؤمن له كل ما يريده".

واكد مدير مدرسة "انني موافق" على استضافة القذافي. واضاف ان "الجحود ليس من سماتنا. لقد فتح خزينته للافارقة، ولن نتخلى عنه اليوم وهو يواجه صعوبات".

وصرح نوهون كوني الموظف في مطار غاو متسائلا "لم اتلق اي قرش من القذافي لكنني احبه. انه رجل يعرف كيف يقاسم. انظروا ماذا فعل لدول مثل مالي. كم زعيم عربي ساعد افريقيا؟" جنوب الصحراء.

ومالي من الدول الافريقية التي وظفت فيها ليبيا استثمارات كبيرة خصوصا في قطاعات الزراعة والفنادق والمصارف.

وعرض اثنان من سكان المدينة كانا امام مزرعتهما ايواء الزعيم الليبي. وقال احدهما "نحن مستعدان لحمايته وايوائه ومساعدته. سنهبه سريرنا ولا احد يستطيع ان يأتي للبحث عنه هنا".

واضاف الآخر "قولوا له ان يأتي".

وتحدث احد اكبر اغنياء غاو في الاتجاه نفسه طالبا عدم كشف هويته. وقال "لماذا لا نبني له مقرا في غاو او نسمح له بالعيش في بيته في تومبوكتو" المدينة الواقعة شمال غرب مالي وكان الزعيم الليبي يزورها باستمرار.

اما ابراهيم اغ كينا احد المتمردين الطوارق السابقين، فقال انه تسلم من مبعوث ليبي 250 الف دولار (اكثر من 172 الف يورو) في اطار عملية نزع اسلحة المتمردين الطوارق في شمال مالي.

واوضح ان دبلوماسيين ليبيين جاؤوا اليه العام الماضي عندما كان في صحراء مالي، ليطلبوا منه ان "ينظم مع افراد قبيلتي عملية صغيرة لنزع الاسلحة واكدوا لي ان القذافي سيعطينا مالا".

واضاف "حصلت على حصتي والمبعوثون اخذوا عمولتهم"، مؤكدا وهو يظهر صورة له مع الزعيم الليبي في ليبيا ان القذافي "رجل كريم".

وشهدت مالي في الاشهر الماضية تظاهرات تأييد للقذافي نظمها خصوصا كتاب وعدة احزاب وجمعيات.

وقد عبرت الحكومة المالية الخميس عن "تضامنها" مع الشعب الليبي في "تطلعه الى الديموقراطية" بدون ان تعترف رسميا بالمجلس الوطني الانتقالي الهيئة القيادية للثورة.

ويؤكد سكان انهم يؤيدون معمر القذافي لسبب آخر هو ان "الذين ساعدوا المتمردين ليسوا مسلمين"، في اشارة الى دور حلف شمال الاطلسي في اسقاط نظام القذافي.

وقالت النيجيرية عايشة تومي "كيف يمكن لغير مسلمين مساعدة مسلمين على مهاجمة مسلمين آخرين خلال شهر رمضان؟".

لكن هناك من لا يشاطرونهم هذا الرأي الايجابي في القذافي ويشيرون الى غياب الديموقراطية في ليبيا.

وتؤكد الطالبة المالية زويرات ان "ما يحدث له ظلم، لكنه كان ينتهك الحريات الاساسية".

وتضيف "لكنني اؤيد ان يمنحه بلد ما اللجوء. هو ليس ديموقراطيا لكن يجب الا ننسى ان المتمردين الليبيين الذين يسيطرون على الجزء الاكبر (من ليبيا) ليسوا ديموقراطيين ايضا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف