أخبار

إتفاق مبدئي في أوروبا على فرض حظر على النفط السوري

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: توصل الاتحاد الاوروبي الى اتفاق مبدئي الاثنين بشان حظر استيراد النفط من سوريا بسبب حملة القمع التي يشنها النظام ضد المتظاهرين، حسب ما افاد دبلوماسيون. وصرح الدبلوماسي الذي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس "هناك توافق سياسي على فرض حظر اوروبي على استيراد منتجات النفط السوري".

وذكر دبلوماسي اخر ان جميع الممثلين الذين شاركوا في اجتماع الخبراء لدول الاتحاد الـ27 في بروكسل ايدوا فرض العقوبات الجديدة. واضاف انه من المتوقع ان تعطي حكومات الاتحاد الاوروبي منفردة موافقتها النهائية على فرض تلك العقوبات بنهاية الاسبوع.

ويشتري الاتحاد الاوروبي 95% من صادرات النفط السوري اي ما يمثل ثلث دخل الحكومة السورية، حسب دبلوماسيين. وقال الدبلوماسيون ان الحكومات الاوروبية لا تزال تناقش مسالة فرض حظر على الاستثمار في قطاع النفط السوري. وفرض الاتحاد الاوروبي على سوريا عقوبات من بينها تجميد ارصدة وحظر على سفر الرئيس السوري بشار الاسد ونظامه.

ووضع الاتحاد على القائمة السوداء فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني الذي يتهمه الاتحاد تقديم المساعدة للنظام السوري، اضافة الى خمسة ضباط سوريين وجهاز المخابرات العسكرية السوري. ويشمل تجميد الاصول وحظر السفر خمسين شخصا وتسعة كيانات.

النمسا: سنتكيف مع العقوبات الأوروبية على سوريا

في سياق متصل، قال الناطق باسم مؤسسة النفط النمساوية إن الأخيرة ستتأثر إلى حد أقل بالعقوبات الأوروبية الوشيكة التي ستفرض على دمشق، مقارنة بتلك المفروضة على ليبيا. وأوضح سفين بوسفالد "إن المؤسسة لا تعمل في سوريا، مما يعني أننا لا ننشط ولا ننقب في هذا البلد، عن النفط أو الغاز" كما إنه "لا يوجد لنا أي فرع في سوريا" حسب تعبيره.

وأشار المتحدث إلى أن المؤسسة النمساوي تشتري النفط السوري فقط من الأسواق الدولية، فيما كان الوضع في ليبيا مختلفاً "إذ كنا نملك نسبة تقارب عشرة في المائة من إجمالي انتاج النفط الليبي".

وأكد بوسفالد أنه "حال تغير القواعد الدولية والأوروبية، فإن مؤسستنا ستتكيف معها، وبالطبع سنعلق شراء النفط من سوريا". يذكر أن مؤسسة النفط النمساوي قامت خلال العام الماضي بمعالجة سبعة فاصل اربعة وسبعين مليون طن من النفط الخام، منها سبعة في المائة من النفط السوري. وأنتجت سورية ثلاثمائة وخمس وثمانين ألف برميل يوماً في عام ألفين عشرة بعدما بدأت حقول جديدة العمل، علماً أن النفط السوري الخام يعد من النوع الثقيل، حيث يستخدم بشكل خاص في إنتاج القار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف