أخبار

المتهم المُبرّأ في «لوكربي» يدعو إلى وقوف القذافي أمام القضاء

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ظل الأمين خليفة فهيمة، الذي اتهم مع عبد الباسط المقراحي بتفجير لوكربي في 1988، وحكمت ببراءته محكمة إسكتلندية، ظلّ صامتًا طوال ذلك الزمن. لكنه يتحدث الآن ليطالب بمحاكمة القذافي بالتهمة نفسها، فيثبت هو براءته أو يُثبت عليه ذنبه.

فهيمة مع القذافي بعد عودة الأول بريئًا من اسكتلندا

صلاح أحمد: الصورة التي قدمها الإعلام الغربي على الأقل هي أن الأمين خليفة فهيمة هو "عميل المخابرات الليبية الآخر" الذي وجّه إليه الاتهام بتفجير طائرة "بان آم" الأميركية فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية في ديسمبر/كانون الأول 1988. وقد برأته محكمة اسكتلندية من هذه التهمة، لكنها أدانت مواطنه عبد الباسط المقراحي، الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة، وأطلق سراحه في 2009 لأسباب صحية.

في تصريح هو الأول من نوعه منذ الحادثة الإرهابية التي هزّت العالم وقتها، يقول فهيمة إنه لا يعرف ما إن كان الأمر بتفجير الطائرة قد صدر من لدن العقيد معمّر القذافي شخصيًا. لكنه أعرب عن أمله في أن يواجه هذا الأخير القضاء لإثبات ما إن كان بريئًا أم مذنبًا في اتهامه بأنه أصدر شخصيًا أمر التفجير الذي أدى إلى أحد أبشع الاعمال الإرهابية في التاريخ المعاصر.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن هذا التصريح جاء في مقابلة أجرتها معه صحيفة "اكسبريسن" السويدية في داره في طرابلس خلال الأسبوع الماضي. ووفقًا للصحيفتين فقد قال فهيمة إنه يعتبر نفسه أحد ضحايا نظام العقيد مثله مثل السواد الأعظم من الليبيين.

وقال فهيمة: "لم أكن في أي يوم من الأيام جزءًا من نظام القذافي. أنا مجرد مواطن كغيري من الناس ووجدت نفسي متورّطًا في حادث لا علاقة لي به من قريب أو بعيد. ولا أدري نوع الظروف التي أتت بها هذه العلاقة أو الجهة أو الجهات التي تقف خلف الأمر برمته".

ويمضي فهيمة قائلاً: "تكالبت على الظروف، ففقدت وكالة السفر التي كنت املكها في مالطا. وكانت لي مزرعة أُجبرت على بيعها من أجل قوتي وقوت أسرتي. وكل هذا بدون أي شكل من أشكال التعويض من النظام الليبي تحت القذافي".

فهيمة

يذكر أن فهيمة استقبل المقراحي لدى عودته من السجن الاسكتلندي الى مطار طرابلس بعد الإفراج عنه على مدرج طائرة القذافي التي عادت به الى استقبال الأبطال.

ويقول فهيمة عن علاقته بهذا الأخير: "المقراحي زميل وصديق أعزه كثيرًا. ولكن لا علم لي مطلقًا إن كان متورطًا في تفجير الطائرة الأميركية. وقد خضع لإجراءات قانونية وتلقى حكمًا من المحكمة".

كما يشار إلى أن فهيمة نفى في وقت إجراء اللقاء الصحافي معه أن يكون على علم بمكان المقراحي الذي شغل الغرب بهذا الموضوع.. الى يوم الاثنين عندما عُلم أنه نزيل فراش المرض في منزل أسرته في طرابلس، وأنه يدخل في غيبوبة ويخرج منها، ليعود اليها بسبب افتقاره دوائه، الذي تقول أسرته إن جهة ما سرقته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رؤساءبلا قيم
علي الكاظمي -

مسكين ايها الوطن العربي حين تسلط على حكمك الجبناء من النرجسيين والعملاء،أما الشرفاء فقد ماتوا او تخلوا عنك بعد ان حاصرهم الزمن من أمثال سوار الدهب وعز الدين سليم وأخرين.ليأتي لنا ب بكل الأخرين من خونة عصر الظلام الأثمين.اشباه رجال ولا رجال لم يحكموا الوطن بأخلاص المواطن ولا شرف الوطن،هم لا يشبعون من المال الحرام والدم المسفوك،أصبحوا مثل جهنم كلما جاءها فريق فتحت ابوابها وقالت هل من مزيد.الا تعساً لهده الأمة التي انجبتهم وتخلت عن محمد(ص) صاحب الراية البيضاء في عدل السنين.