أخبار

واشنطن تطلب من الثوار اعادة النظر في حالة المقرحي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: طلبت الولايات المتحدة من المجلس الوطني الانتقالي الذي وافق من حيث المبدأ، اعادة النظر في الحالة القانونية لعبد الباسط المقرحي الوحيد الذي دين في محاولة اعتداء على طائرة اميركية فوق لوكربي العام 1988، بحسب ما ذكرت وزارة الخارجية الاميركية الاثنين.

وقال المتحدثة باسم الوزارة فيكتوريا نولاند "طلبنا من المجلس الوطني الانتقالي وفور ان يتمكن من ذلك، التفكير في ما بجب عمله في ما يتعلق بموضوع المقرحي" موضحة ان المجلس الوطني الانتقالي "تعهد القيام بذلك".

وكان المقرحي الوحيد الذي دين لمشاركته في الاعتداء الذي دمر طائرة بوينغ تابعة لشركة الخطوط الجوية الاميركية بانام فوق لوكربي (اسكتلندا) ما ادى الى مقتل 270 شخصا على متنها وعلى الارض.

وبعد ان اطلق سراحه لاسباب طبية قبل عامين، يشارف المقرحي على الموت بحسب ما اعلن شقيقه امام منزله في طرابلس.

وقال "وزير" العدل في المجلس الوطني الانتقالي محمد العلاجي ان "القانون ينص على انه لا يمكن محاكمة شخص مرتين في الملف نفسه" مضيفا "ولكن سنترك للحكومة المقبلة المنتخبة معالجة هذا الملف".

ولتبرير الخطوة الاميركية، قالت نولاند "نحن في ليبيا جديدة" مضيفة ان "هذا الشخص يتحمل وزر ارواح بريئة. لقد صنعت منه ليبيا القذافي بطلا. يمكن ان نتصور ان ليبيا جديدة، حرة وديمقوراطية تنظر في شكل مختلف الى ارهابي مدان".

واعتبرت ان على المجلس الوطني الانتقالي ان يتصرف وقبل اي شيء اخر "كسلطة حاكمة".

من جهته، اعلن الوزير الاول في حكومة اسكتلندا اليكس سالموند ان بلاده لن تطالب المجلس الوطني الانتقالي بتسليمها عبد الباسط المقرحي، مؤكدا ان العديدين يشعرون بانه يجب تركه ليموت في سلام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا والله عيب
Yaser -

عيب والله نظهر أمام أمريكا أننا لا نراعى الأرواح البريئه فى المقابل أمريكا لا تتوانى فى محاسبه كل من يقتل الأبرياء , والله هزلت , أمريكا التى دمرت اليابان بالقنبله النوويه و قتلت الأبرياء فى فيتنام و مؤخرا ختلت الأبرياء ودكتهم فى العراق بالقنابل العنقوديه وهى من ترك الحبل على الغارب لإسرائيل لقتل الأخوه الفلسطينيين وتدمير منازلهم بالطائرات التى ترسل إلى أسرائيل وبأحدث الأسلحه الفتاكه التى تسلح بها الصهاينه المجرمين , ثم نأتى على المقراحى و يصحوا الضمير الأمريكى , والله أمريكا ما هى إلا عصابه من السفاحين القتله فتاريخ أمريكا يعج بالإجرام والسفاله التى يندى لها الجبين .