أخبار

أصحاب المتاجر في لندن: الشرطة تخلت عنا !

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

وجه بريطانيون لشرطة بلدهم اتهامات مفادها أنّ عناصرها يفرقون بين المواطنين يقومون بحراسة المحلات الفاخرة في وسط لندن مقابل إهمال الضواحي.

لندن: تناولت صحيفة الـ"واشنطن تايمز" شكاوى أصحاب المتاجر في لندن من تصرف الشرطة اثناء أعمال الشغب التي هزت بريطانيا هذا الشهر، واعتبارهم ان عناصرها يفرقون بين المواطنين يقومون بحراسة المحلات الفاخرة في وسط لندن مقابل إهمال الضواحي وتركهم ليتدبروا أمورهم بأنفسهم.

واشارت الصحيفة إلى أن أصحاب المتاجر والأسر في منطقة هاكني شمال لندن، دافعوا عن أنفسهم وممتلكاتهم باستخدام العصي ومضارب البايسبول، كما أن الأعضاء المنتمين إلى طائفة السيخ في حي ساوث هول في غرب لندن، منعوا المشاغبين واللصوص من دخول هيكلهم بالسيوف وعصي الهوكي.

ونقلت الـ "واشنطن تايمز" عن مالك أحد المقاهي في منطقة هاكني، حسين ايروغلو، قوله أنه لم يحصل على أي مساعدة من الشرطة، مضيفاً: "أغلقت محطة الشرطة أبوابها عندما بدأ الشغب، وسألتهم ما يمكننا القيام به فقالوا انهم لا يستطيعون قول أي شيء. سألتهم ماذا لو حدث أي شيء؟ وأجابوا: يمكنك حماية متجرك بنفسك".

وأشار ايروغلو إلى أن أصحاب الأعمال الخاصة يدفعون الضرائب لتمويل الخدمات الحكومية مثل الشرطة، واضاف: "نحن ندفع الضرائب من أموال متاجرنا، لكن الشرطة لا تحمي هذه المتاجر".

وقال بيكتاس مورات، مدير مقهى آخر في منطقة هاكني إن بعض أصحاب الأعمال التجارية أغلقوا محلاتهم في وقت مبكر وانتظروا عند تقاطع مجاور لحماية منطقتهم من دخول مثيري الشغب.

وأضاف: "كان هناك الكثير من الناس الخائفين على ممتلكاتهم. ويعتقد هؤلاء أن الشرطة لم تحاول وقف المتظاهرين لانهم كانوا دائما يصلون متأخرين، أي بعد أن يقوم اللصوص بمهاجمة المحلات التجارية، لذلك حاول الناس منعهم بأنفسهم".

وأشارت الصحيفة إلى أن عضو في البرلمان البريطاني من لندن يدعو الى إجراء تحقيق حول استجابة الشرطة لأعمال الشغب في العاصمة البريطانية التي بدأت في 6 آب / اغسطس.

وقال مسؤولو الشرطة، دفاعاً عن أنفسهم، انهم منعوا وقوع هجمات الشغب في مناطق التسوق الرئيسية في وسط لندن مثل شارع أكسفورد، وموقع دورة الالعاب الاولمبية الصيفية عام 2012 في شرق لندن.

ونقلت الصحيفة عن مساعد مفوض الشرطة في لندن، لين أوينز، قولها إن الشرطة بذلت جهوداً كبيرة في احتواء أعمال الشغب، مشيرة إلى أن السلطات لم تشهد قط مثل هذه المستويات من الاضطراب في مواقع عديدة في لندن.

وقالت أوينز إن 22 من اصل 32 من الاحياء اللندنية شهدت اضطرابات خطيرة، مضيفة: "هدفنا الرئيسي هو أن نحمي الأرواح والممتلكات في جميع أنحاء لندن".

ونقلت الصحيفة عن محلل في العنف والفوضى العامة من جامعة كوينز في بلفاست في ايرلندا الشمالية، بيتر شيرلو، قوله إن الشرطة اضطرت لإنشاء محيط في محاولة لاحتواء المتظاهرين، مشيراً إلى أن "أعمال الشغب في وسط المدينة أظهرت حقا أنهم فقدوا السيطرة، فهم يفتقرون إلى اعداد افراد الشرطة الموجودين على الأرض ووسط الحدث".

وقال شيرلو: "بعد الليلة الأولى من أعمال الشغب، رأى الناس أن الشرطة غير موجودة، وأنها ضعيفة وغير فعالة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تيريزا ماي فاشلة
دنيا -

ماذا ينتظر البريطانيون أن يحصل ليطالبوا بإقالة تيريزا ماي؟ كل المؤشرات متوفرة على سوء إدارتها وقلة كفاءتها

تيريزا ماي فاشلة
دنيا -

ماذا ينتظر البريطانيون أن يحصل ليطالبوا بإقالة تيريزا ماي؟ كل المؤشرات متوفرة على سوء إدارتها وقلة كفاءتها