بعد حرب ليبيا... التأكيد على سلمية الربيع العربي أضحى ضرورة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في الوقت الذي يشعر فيه المتظاهرون العرب المحبطون بالميل إلى استخدام العنف، خصوصًا بعد التجربة الليبية الدامية، فإن محللين يذكّرون الثوار في سوريا ودول أخرى بأنّ التكتيكات والأساليب السلمية تحظى بسجل حافل بالنجاح في نهاية المطاف.
القاهرة: على عكس التكتيكات والأساليب المسلحة التي لجأ إليها الثوار في ليبيا ضمن مساعيهم الرامية إلى الإطاحة بالعقيد معمّر القذافي، والتخلص من استبداد حكمه المستمر منذ أكثر من أربعة عقود، باتت هناك حاجة للتأكيد على الطابع السلمي للربيع العربي.
فبدايةً من كفاح الزعيم الهندي غاندي ومروراً بمارتن لوثر كينغ وحتى ثورة مصر السلمية التي أطاحت في مطلع العام بالرئيس مبارك، أثبتت المقاومة المدنية نجاحها في مواجهة الطغيان، وفقاً لما أكدته اليوم صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأميركية.
لم تحبذ الصحيفة في هذا السياق لجوء الثوار في سوريا إلى حمل السلاح للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد، بعد نجاح كفاح الثوار الليبيين المسلح في التخلص من نظام العقيد معمّر القذافي.
وأضافت الصحيفة أنه في الوقت الذي يشعر فيه المتظاهرون العرب المحبطون بالميل إلى استخدام العنف، فإن هناك حدثين لا بد وأن يذكّروهم بأن التكتيكات والأساليب السلمية تحظى بسجل حافل بالنجاح في نهاية المطاف.
أولهما ذلك الخاص بافتتاح نصب تذكاري في واشنطن خلال نهاية الأسبوع الماضي لمارتن لوثر كينغ، في وقت يُصَوِّر فيه هذا التمثال المصنوع من الغرانيت زعيم الحقوق المدنية لالتزامه الصارم والأساسي بالمقاومة السلمية للعنصرية وأشكال الظلم الأخرى.
الحدث الثاني هو المتعلق بتلك الحركة السلمية الناجحة التي بدأت أخيراً في الهند، والتي دفعت الحكومة يوم السبت الماضي إلى اتخاذ خطوات جادة ضد الفساد.
فقد أُجبِر البرلمان الهندي على التحرك، واتخاذ إجراءات مناسبة، بعدما خرجت حشود من المواطنين إلى الشارع دعماً للناشط المخضرم، آنا هازاري، الذي أضرب عن الطعام لمدة 13 يوماً.
وأعادت التكتيكات التي استعان بها هازاري في نضاله ضد الفساد إلى الأذهان تلك التكتيكات التي كان يستعين بها مناضل الاستقلال البارز، موهانداس غاندي، الذي يعتبر رمزاً للتظاهر السلمي خلال القرن العشرين.
ثم مضت الصحيفة تشدد على أهمية تلك الأحداث، لأن الإطاحة العنيفة بالقذافي من الحكم يجب أن لا تطغى على النموذج الذي حددته الثورات السلمية إلى حد كبير التي شهدتها تونس ومصر في مطلع العام.
ولفتت الصحيفة هنا إلى أن بعض الناشطين السوريين بدأوا يتحدثون عن إمكانية الاستعانة بالسلاح في مواجهتهم مع نظام بشار الأسد، الذي قتل حتى الآن أكثر من 2000 متظاهر، وألقى بعشرات الآلاف خلف القضبان.
وأشارت الصحيفة أيضاً إلى أن هناك مخاوف الآن من احتمالية أن تصبح سوريا مثلها مثل إيران، حيث يتعرض المنشقون المؤيدون للديمقراطية إلى حالة من القمع منذ التظاهرة السلمية التي شهدتها البلاد عام 2009 عقب انتخابات الرئاسة هناك آنذاك.
مع هذا، رأت الصحيفة أن استبسال السوريين من أجل نيل حريتهم سيضيع هباءً، إذا لجأ المتظاهرون عديمو الصبر إلى حمل السلاح. وبررت ذلك بأن البنادق لن تكون مجدية من الناحية العملية أمام أسلحة الجيش الثقيلة، حتى وإن فرض الناتو منطقة حظر طيران، وأن المعارضة ستفقد الدعم السياسي والمعنوي في الخارج والداخل.
وتابعت ساينس مونيتور بقولها إن السوريين ملتفون الآن حول فكرة الحرية، وهي الفكرة التي تزيد في فعاليتها وقوتها عن الأسلحة. على عكس الوضع في ليبيا، حيث لم تكن ترتكز الشرارة الأولى للنضال ضد القذافي بصورة تامة على تأسيس ديمقراطية، فضلاً عن أنه سرعان ما تحول إلى معركة بين قبائل الشرق وقبائل الغرب. وحين بدا أن هناك مذبحة كبرى تلوح في الأفق، سمحت الأمم المتحدة لقوات الناتو بالتدخل هناك.
بعد فترة من الوقت، عثرت المعارضة الليبية أخيراً على الوحدة التي ترتكز على أساس ديمقراطي. وأوضحت الصحيفة أن التاريخ يُبَيِّن أن الأساليب السلمية، إن نجحت، تخلق الظروف الأكثر دواماً بالنسبة إلى الديمقراطية التي يمكن أن تتحقق في وقت لاحق.
وأظهرت دراسة أجرتها الباحثتان إريكا شينوويث وماريا ستيفان على حركات التمرد في الفترة ما بين عامي 1900 و2006 أن حملات المقاومة السلمية كانت أكثر نجاحاً وفعاليةً بمقدار الضعف عن نظيراتها العنيفة.
وختمت الصحيفة بقولها إن المقاومة المدنية تتطلب تنظيماً منضبطاً وحشوداً من الجماهير الشجاعة وتحولاً ذكيًا في التكتيكات، مثل الاعتصامات أو المقاطعات أو الإضرابات، على حسب الظروف.
وقد أضيف أخيراً إلى تلك التكتيكات الاستخدام الذكي لوسائل الإعلام الاجتماعي وصور الهواتف الخلوية. واتضح أن اللاعنف لا يزال أفضل وسيلة لتمزيق شرعية الأنظمة الحاكمة المستبدة في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط وكذلك للظفر بالديمقراطية.
التعليقات
الثورة السلمية ....
الثورة السلمية .... -الثورة السورية السلمية ....أما من يريد حمل السلاح يجب أن يعلم ان النظام الاسدي نظام عصابات مجرمة يملك امكانيات للقتل والاسلحة تدمر دولا........
الثورة
todd -Some time, one will feel sorry for these Gaddafies. It happened before in Iraq.It is happening now in Syria.It is impossible how these guys brain (if they have any) works. Gaddafi, Assad, Saddam, Saleh (Yemen) & Zaen (Tunesia) could survive, if they only respect themselves, their people and their countries.These guys still living in the past. They are not capable of changing from within. They and Only they think, that they are great. In each country, there are Heros, who is/will enter the history. In my Syria, we have many heros, who gave their life for the Syria and the wellbeing of the Syrians. One, for sure we know; Assad is not one of them and will never be. A criminal, whos father killed 35,000 people and the son continue the killing will never enter the history from the front door, but from the back one. This back door does lead to hell. That where Assad will meet his father and the Gaddafi family.
إياكم والسلاح
خوليو -الحصار الاقتصادي + المظاهرات السلمية ستزعزع مفاصل النظام الذي تعود على السرقات والكومسيونات والشبح في البر والبحر، المظاهرات ستفقده عوامل تماسكه وسيفرط من الداخل مع الزمن، صحيح أن فقدان الشباب والصبايا والأطفال خسارة مؤلمة وحزينة ولكن الصحيح أن مايصنعه السوريون اليوم هو زرع سيحصد ثماره أولادهم وأحفادهم.
النظام منبوذا عالميا
سلمية الثوره -الثوره بسلميتها حققت الكثير !!! فالنظام تعرى وانكشف وسقط القناع وأصبح النظام منبوذا عالميا حتى الأصدقاء بدؤوا بتغيير لهجتهم ومواقفهم !!! هذا كله بفضل سلمية الثوره مع معرفتي وألمي للثمن الباهظ الذي دفعه أهلنا وإخوتنا !!! لذلك أقول للذين يدعون للأنتفاضه المسلحه عن حسن نيه بأنه لا يجوز أن نهدي للنظام المجرم سفينة النجاه من المستنقع الذي يقع فيه اليوم !!! أما للذين يدعون لذلك عن سوء نيه وبقصد الإساءه لهذه الثوره المباركه نقول شعبنا أوعى من كل مخططاتكم
قربت النهاية...
العد التنازلي -الشعب اختارني ....!!!!! ما اختارك كي تقتلهم...خلاص قربت قربت النهاية...العد التنازلي بدأ...
الرحيل الرحيل ..
الرحيل الرحيل .. -الوطن ..هو العزة والكرامة .. هو الاب والام.. وهو الروح ..والدم ..اننا في المرحلة الاخيرة ..من معركة الحق والباطل .. ومعركتنا طويلة مع الفساد..اليوم ونحن في قلب الشوارع وفي قلب دمشق كنا نتجهز لخوض مظاهرات ضخمةالى ساحة الاموين .. وجدنا الامن في كل مكان وجدنا الطيران يحلق .. وجدنا..خوفاً ورعباً في صفوف النظام .. رأيناهم وهم يخشون من اي شخص يقترب منهم.....خائفون ..جدا ..هذا من بشائر النصر .. واقتراب نهاية الطاغية ..كلما زدنا اصراراً..زادوا خوفا ورعبا .. الرحيل الرحيل .. لم يبق سواه ياعصابات الاسد...
ترهات صمودكم
الشعب السوري -استجلب من استطعت من شبيحة على الارض و في الاذاعات و الفضائيات و المواقع الالكترونية ينفذون ( اوامرك المباشرة بالقتل ) بالسلاح و بالكلمة نعم استجلب و امر بالقتل و لكن لا الشعب السوري سيتراجع لاوهام سيطرتك و لا المتابعين للاعلام المقروء منه و المسموع و المرئي سيقتنعون بترهات صمودكم و ممانعتكم و مقاومتكم التي باتت مدار تندر و استظراف...
فلنتورط...
شباب تنسيقيات -بسم الله الرحمن الرحيم30-8-2011إلى الأستاذ الدكتور برهان غليون المحترم من شباب تنسيقيات الثورة في سورية الموقعة أدناه، السلام عليكم أما بعد :فوجئنا و أنتم- كما نمى إلى علمنا- بإعلان المجلس الوطني برئاستكم و قد قامت هيئتنا الجامعة /الهيئة العامة للثورة السورية/ بإصدار بيان تنفي علمها المسبق و اتفاقها مع القائمين على هذه المبادرة. نحن بشكل مبدئي مع أي مبادرة لجمع شمل كافة القوى الوطنية الساعية لإسقاط نظام الأسد و لما فيه خير الوطن و تحرره من الاستبداد و الانتقال به نحو دولة حرة ديموقراطية ذات سيادة ، لذلك نطلب منكم التفضل بدراسة الطرح المعروض و تعديله و استغلاله ليكون جامعا للكلمة ،و إن حاولوا توريطنا في هذا الطرح فلنتورط إن كان ذلك لخير الوطن إن تكرمتم بقبول تكليفنا لكم بدراسة الطرح و عدتم لنا بجواب إيجابي، فسيتم التصويت بين ممثلي التنسيقيات الفاعلة لدعم هذا المجلس بحسب رؤيتكم له . وقفنا في ساحات سورية و شوارعها ، فنرجوا أن تسمعوا صوتنا و تقفوا معنا في ساحة السياسة فنحن نراكم أهلاً للثقة . الموقعون هم: تنسيقية الحسكة تنسيقية جسر الشغور تنسيقية القابون تنسيقية حرستا و عربينتنسيقية الميدان تنسيقية ركن الدينثوار حمص-كما رفعو في مظاهراتهم اليوم تنسيقية الصالحية –دمشقثورة نوروزالثورة السورية في القلمون تنسيقية يبرودتنسيقية الثورة في حي جوبر-دمشق تنسيقية سقبا جسرين كفربطنا عين ترماتنسيقية المزة-دمشق
وزير دفاع النظام
ديرالزور -تنسيقية ديرالزور :أنباء مؤكدة عن وجود وزير دفاع النظام المجرم في ديرالزور ....يبدو أن زيادة أعداد الجنود المنشقين في ديرالزور قد أرعبتهم ......
مداهمة المنازل
حماة -حماة : عند منتصف الليل تم حشد مجموعة كبيرة من باصات الشبيحة بصحبة مجموعة من المدرعات في المنطقة الواقعة بين جسر الحديد دوار القصور" و بين دوار السجن المركزي ، و بعدها تم التحرك و اقتحام حي القصور و حي الحميدية و مداهمة المنازل و سماع اطلاق رصاص في المنطقة حتى اللحظة ضمن الحيين و خصوصا عند مخبز الجب الآلي حالياً
صوت وصورة وعطر
المشهد السوري -للمذعورين من الإختلاف ..الربيع درس في الديموفراطية ..وردة واحدة لاتصنع حديقة .لاتخافوا من تعدد الأصوات ..إنه السلم الموسيقي في سيمفونية من نحاسيات المدن إلى نايات الريف ..ومن كورال إلى تراتيل إلى همهمات ..قليلا وينفتح المشهد السوري صوت وصورة وعطر
مداهمة المنازل
حماة -حماة : عند منتصف الليل تم حشد مجموعة كبيرة من باصات الشبيحة بصحبة مجموعة من المدرعات في المنطقة الواقعة بين جسر الحديد دوار القصور" و بين دوار السجن المركزي ، و بعدها تم التحرك و اقتحام حي القصور و حي الحميدية و مداهمة المنازل و سماع اطلاق رصاص في المنطقة حتى اللحظة ضمن الحيين و خصوصا عند مخبز الجب الآلي حالياً
مؤشرات الانتصار
المنتصر سمراني -في مقالة لصحيفة الجارديان البريطانية تشير التقارير الغربية بأن السوريين لن يتوقفوا عن الاحتجاج حتى يرحل النظام، مضيفة أنهم لا يحتاجون إلى تدخل عسكري لإنجاح ثورتهم،و أن المحتجين السوريين لم يطالبوا بتدخل دولي في بلدهم، وذلك لأن هناك عوامل ذاتية وأخرى موضوعية تجعل سقوط نظام الأسد أمراً حتمياً ،ومن العوامل الموضوعية اتساع نطاق الاحتجاجات وانضمام مجموعات مهنية إليها مثل الأطباء الذين يعالجون الجرحى والمحامين الذين نظموا اعتصامات احتجاجاً على العنف،كما أن التجار ورجال الأعمال بدءوا فى التخلى عن النظام، وهناك مؤشرات على أن بعض رجال الأعمال بدءوا فى نقل أموالهم إلى خارج سوريا، مما تسبب فى مشكلة سيولة عويصة لدى النظام وبالتالي فإن الدعم الخارجي ينبغى أن يقتصر على فرض عقوبات اقتصادية وسحب الاستثمارات والذي سيحرم النظام من الموارد ويعجل بسقوطه.
شكر
تونسي -احيي الناتو لانه حرر ليبيا من الطاغية القذافي و لانه تسبب بمقتل 50 الف ليبي فقط و لولاه لما كان عدد القتلى الف أو الفان لهاذاارجو من الناتو ان يكمل المهمة و يحرر لنا سوريا ثم فلسطين
مؤشرات الانتصار
المنتصر سمراني -في مقالة لصحيفة الجارديان البريطانية تشير التقارير الغربية بأن السوريين لن يتوقفوا عن الاحتجاج حتى يرحل النظام، مضيفة أنهم لا يحتاجون إلى تدخل عسكري لإنجاح ثورتهم،و أن المحتجين السوريين لم يطالبوا بتدخل دولي في بلدهم، وذلك لأن هناك عوامل ذاتية وأخرى موضوعية تجعل سقوط نظام الأسد أمراً حتمياً ،ومن العوامل الموضوعية اتساع نطاق الاحتجاجات وانضمام مجموعات مهنية إليها مثل الأطباء الذين يعالجون الجرحى والمحامين الذين نظموا اعتصامات احتجاجاً على العنف،كما أن التجار ورجال الأعمال بدءوا فى التخلى عن النظام، وهناك مؤشرات على أن بعض رجال الأعمال بدءوا فى نقل أموالهم إلى خارج سوريا، مما تسبب فى مشكلة سيولة عويصة لدى النظام وبالتالي فإن الدعم الخارجي ينبغى أن يقتصر على فرض عقوبات اقتصادية وسحب الاستثمارات والذي سيحرم النظام من الموارد ويعجل بسقوطه.
لا للاستسلام
غاندي -غاندي لم يكن يواجه آل الأسد ولا أسلحتهم التدميرية كان يواجه احتلالا واحدا ومن بلد حضاري أما الشعب السوري فيواجه عصابات الاسد من جيش وأمن ومخابرات وواحدات خاصة والفرقة الرابعة والباسيج الايراني وحزب اللات والمافيات الروسية وخبراء من كوريا وجواسيس إسرائيليين..الاحتلال الانجليزي أو الاسرائيلي مازالوا أقل وحشية من بيت الأسد الذين لا يماثلهم في الوحشية سوى هتلر والنازيين... ولو كان آل الأسد محتلين للهند فما كان غاندي ليجرؤ على ما فعل. أيتها المعارضة أيتها التنسيقيات نحن نرى لافتات تدعو إلى حماية المدنيين ممن أعطاكم شرعيتكم وواجبكم أن نتقلوا هذه المطالب فهي شرعية .و إلا فإنكم شركاء للنظام في القتل و مستهترين بالدم السوري و غير شرعيين . رحم الله كاتب هذه المقال ولا أراه ما يفعله الأسد وعصاباته... نعم للسلمية.لا للاستسلام
لا للاستسلام
غاندي -غاندي لم يكن يواجه آل الأسد ولا أسلحتهم التدميرية كان يواجه احتلالا واحدا ومن بلد حضاري أما الشعب السوري فيواجه عصابات الاسد من جيش وأمن ومخابرات وواحدات خاصة والفرقة الرابعة والباسيج الايراني وحزب اللات والمافيات الروسية وخبراء من كوريا وجواسيس إسرائيليين..الاحتلال الانجليزي أو الاسرائيلي مازالوا أقل وحشية من بيت الأسد الذين لا يماثلهم في الوحشية سوى هتلر والنازيين... ولو كان آل الأسد محتلين للهند فما كان غاندي ليجرؤ على ما فعل. أيتها المعارضة أيتها التنسيقيات نحن نرى لافتات تدعو إلى حماية المدنيين ممن أعطاكم شرعيتكم وواجبكم أن نتقلوا هذه المطالب فهي شرعية .و إلا فإنكم شركاء للنظام في القتل و مستهترين بالدم السوري و غير شرعيين . رحم الله كاتب هذه المقال ولا أراه ما يفعله الأسد وعصاباته... نعم للسلمية.لا للاستسلام